[honeyweill]

وكانت سياسه المهادنه التي انتهجها السادات بمثابه عوده الروح لمليونيرات الاخوان الذي فروا الي السعوديه ودول الخليج ايام عبد الناصر

الذي مول حركات الارهاب في فتره السبعينات كلها والثمانينات ايضا

وسعيد رمضان محكوم عليه في اكثر من قضيه تتراوح ااحكام مابين
الاشغال الشاقه المؤبده والاعدام ... واتخذت منه السعوديه موقفا مشداا من
ثلاثه سنوات وسحبت منه جواز سفر ه الدبلوماسي وهو يتسكع الان في سويسرا
وبعض العواصم الاوربيه

صحيح انه ليس ممنوعا من دخول السعوديه لكنها لم تعد تدعمه كما كان من قبل

ومن ابرز نجوم الاخوان الذين فروا معه سنه 1954
كامل اسماعيل الشريف
وعبد العزيز لقمه
وهو الملوينير الذي قام بشراء جروبي
وناسب عثمان احمد عثمان
اسس سعيد رمضان المركز الاسلامي في جنيف في سويسرا
وكانت مهمه تصدير المؤامرات لمصر واعاده احياء نشاط الاخوان

وهو الذي زج باحمد سسيف الاسلام حسن البنا في السجن
رغم انه متزوج من شقيقته واحمد لم تكن له اهتمامات او ميول سياسيه
بعد تخجه من الحقوق
ولم يمارس المحاماه وانما اشتغل في الاعمال التجاريه
فقد حكم له بتعويض قدره 30 الف جنيه بع الثوره كتعويض بسبب القتل والده واشتري بهذا المبلغ عمكاره وموقعها الان بجوار منزل كوبري اكتوبر من ناحيه الدقي
وخصصها كفندق لايواء السائحين وكان هذا مصدر نشاطه
واثناء موسم الحج سنه 1968 ارسل سعيد رمضان شريط تسجيل مع احمد الحجاج الي احمد سيف الاسلام حسن البنا وكن المصدر سلمه لمباحث امن الدوله وتبين انه ارسل له اموالا وطلب منه الاتصال بمجموعه من الاخوان للعمل علي اعاده احياء التنظيم والستعداد لاعمال اخري سيتم تكليفه بها
واستخدمت مباحث امن الدوله وسائل متقدمه لمراقبه احمد سيف الاسلام طوال اليوم منذ ان يستيقظ الي ان ينام ومن الاعمال الجيده المجيده في هذه القضيه ان احمد كان يسكن في عماره بجوار داود عدس في شارع عماد الدين وكان بهذه العماره مركز لازاعه فلسطين وهذا جعل عمليه التسجيل مستحيله
ولكن المباحث استعانت باحدث الاجهزه واحد اقوي المهندسين التابعين وحصلنا علي تكنولوجيا تسجيلات وكانت التسجيلات صافيه ومن دون شوشره وتم تصوير لمسافه تذيد عن 2 كيلو متر

ولم يشعر احمد بالمراقبه وكما فوجيء امام المحكمه بمجموعه من التسجيلات والصور بكل تحركاته بلا استثناء
ولم تستغرق المحاكمه سوي وقت قصير
وحكم عليه بالسجن

ومن اهم المعلومات التي حصلنا عليها بعد ححادث المنصه ان اخوان الخارج هم من مولوا الجماعات الاخوانيه الارهابيه داخل مصر

واكدت التحريات ان سالم عزام مسئول الاخوان في لندن
الذي كان يحمل عده جوازات بينها
جواز دبلوماسي سعودي
هو الذي جند ابن شقيقته ايمن الظواهري وامده بالاموال في فترات متفاوته حتي وصلت الي 100 الف دولار في السنه وسالم الان مدير لمركز اسلامي في لندن

وتدور الشبهات حاليا حول مليارديرات اخوان الخارج الذين فروا من مصر سنه 1954
واسسو بنك التقوي في جزر الباهاما لتمويل
العمليات الارهابيه في العالم

وابرزهم غالب همت ويوسف علي ندا وهما من مؤسسي البنك ايضا ويقيم الاخير وهو اكبر مليارديرات الاخوان
في سويسرا

واظهرت التحقيقات ان اجتماعا عقد في فيلا في مص الجديده ضم ممثلين للجهاد والجماعه الاسلاميه والسلفيين والاخوان واتفقوا علي ضروره التخلص بقي من النظام
الظالم بقياده السادات
وارجاء الاختلافات فيما بينهم سواء كانت الفكريه والتنظيميه الي ان يتم
اغتيال السادات

ثم يتفقوا علي تقسيم مصر فيما بينهم بعد التوصل الي الحكم
قلب نظام الحكم في مصر