5 سبتمبر
في المعتقل اقترح سراج الدين مقابله مبارك
وهيكل لم يتكلم ومحمد عبد القدوس طلب لاتصال بولدته
علي شريط فيدو عمر عبد الرحمن (ساصبح في عيون المباححث اذ اعطيتموني شقه )
مفتي الجهاد : اوصل الدولارات للاخون وسرق منها 25%
28 اغسطس 1981
كل شيء في مصر ساخن ومتوتر وعنيف
السادات يهدد ولنبوي منفعل والاخوان يتامرون والبابا غاضب يحرض القباط والاحزاب اكثر غضبا ونقمه
وكن الجميع بدوا لي انهم اتفقوا علي تقويض حكم السادات ومتدت يديهم جميعا
لكي تصمم تراجيديا المنصه
غير ان نبوي اسماعيل سهم بغير قصد في وضع اللمسات الاخيره
وفي ذلك اليوم فوجئت بدعوي من وزير الداخليه لحضور اجتماع سري للغايه
وادركت مدي سريته بعد ن لمحت حشد وحجم قيادات الداخليه الذين التفوا حول قائد لاجتماع
ولصرامه ولجديه التي اكتست بها ملامحه
واكثرهم صرامه النبوي لذي قترح اكبر عدد ممكن من معارضي السادات
وفهمت ان لنظام قرر توجيه ضربه واحده للشيوعين والاخوان بجماعاته الارهابيه ورجال الاحزاب واساتذه الجامعات والكتاب المعرضين
وكان يتراوح لعدد الي 15 الف مقترح ان يعتقل
لم تحدث ويبدوا ان هدوئي قد استفز النبوي فوجه سؤال في سخريه شديده
م راي فيلسوف مباحث امن الدوله ؟
والحقيقه ان ذهني كان شارد في ظروف وجهتها مصر سنه 65 وكنت صوره طبق الاصل من 81
فعدما قمنا في 65 باعتقال علي عشماوي قرروا الخون كالمجانين بسبب نهم جن جنونهم بان ينسفو لقناطر لتغرق كله ويطهروها من الذنوب علي حد زعمهم
فحولت ن اقنع الححاضرين بخطوره حمله الاعتقالات
ووضربت لهم هذا لمثل
ولكن نحن لانتعلم من التاريخ بل نقراه ونسخر منه
وطلب تسجيل اقوالي الذي سقوله واكدت انه لهم مدي ارهاب لتنظيم لسري للاخوان فقد تتصور هذه لتنظيملت نه تم كشف مرهم فيلجوا لي ردود فعل عنيفيه وارهابيه
مثلما خططوا لنسف القنطر لخيره من قبل واغراق الدلتا كلها لشغل عبد الناصر في لماساه وعدم التفرغ لهم
ونه ليس لدينا لان معلومات كافيه بسبب
بعد تعثرن في عمليات اختراق الاخوان في 71 وتفريغ جهاز امن الدوله من قياداته الفعاله والمدربه
فكانت كلامي صدمه لنبوي ونفعل انفعل شديد وبدت عليه ملامح الثوره ولم يعد قادرا للستماع للمذيد وفهمت من كلامه وهو غاضب ان هذ الاجتماع لاخذ تيد الجهاز ولكنه اتصدم وفوجيء بلرد
ذن من يوقف لقطر المندفع بشده نحو المجهول او تجاه المنصه ؟
آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 26-07-2006 الساعة 02:25 PM
|