عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-02-2012
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
مغالطات المسلمون في النقاش والجدل

العاب يلعبها المسلمون في النقاش


فائز الكنعان
الحوار المتمدن - العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 08:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه المقالة هي ترجمة وبتصرف بسيط عن الموقع التالي:

http://www.thereligionofpeace.com/Pa...-Play.htm#5-32

نظرا لتاريخ الاسلام الدموي ونظرا للممارسات القمعية الغير شعبية والتي لا تلائم أخلاق وقيم القرن العشرين. يتعرض المسلمون لضغوطات شديدة لا اعادة تغليف دينهم بما يلائم العصر الحديث.
وبل الانتباه للاغلاط والممارسات والاعتذار للشعوب التي ابتلت بالهيمنة الاسلامية والعنف وتكبيل الحرية والاغتيال المقدس.

والطريقة التي يعتمدها الكثير منهم في النقاش هو الاعتماد على الحيل و على أنصاف الحقائق والتي تتكرر من قبل الكل وخاصة أنصاف المتدينين والمتعلمين.
هنا سنعرض ونكشف بعض الألاعيب والتي ستساعد الباحث عن الحقيقة ليجد طريقه عبر المتاهات التي يضعهم فيها المسلمون لطمس الحقائق وإعطاء صورة مخادعة للاسلام .




المغالطة الاولى؛

اذا كان الاسلام دين عنف ؟ إذن يجب ان يكون كل المسلمين عنيفين.
ولكن معظم المسلمين يعيشون بسلام ودون الأضرار بمصالح الاخرين،
فاذا كان هو دين عنف؟ لماذا ليس كل المسلمين إرهابيين؟


الحقيقة؛
نستطيع ان نقلب نفس السؤال ، اذا كان الاسلام دين سلام ؟ فلماذا هو الوحيد الذي ينتج باستمرار هجمات إرهابية ذات دوافع دينية كل يوم من ايام السنة؟
لماذا ليس هنالك شحة في الإرهابيين ؟ القادرين على قطع الرؤوس او قيادة طائرات الى مباني مليئة بالناس وهم يصيحون الله اكبر.
اين هو الغضب بين المسلمين الاخرين عندما يحدث هذا؟ ولكن بالمقابل لماذا كل هذا العنف من مسائل تعتبر تافه مثل الصور الكارتونية للرسول .
إذن مجموعة صور كارتونية تثير المسلم وتجعله مستعد للاعتراض بمجموعات بشرية مستعدة لفداء الرسول والموت من اجله ولكن قتل الابرياء مسالة اقل مايقال عنها انها رد فعل لأخطاء الغرب عبر آلاف السنيين من سوء معاملة الاسلام وتحقيره.

وبدلا من الاجابة على السؤال بسؤال، في البداية دعني اقول انه بغض النظر عن حقيقة ما يعلّمه الاسلام فان قتل اي انسان لاسباب معتقده الديني هو خاطئ.
نحن نعتقد ان الكثير من المسلمين لايفكر او يجرأ بقطع يد السارق وهذا لا يعني انه ضد تعاليم الاسلام ، فالمسلم عادة يختار الاشياء التي يلائمه من الدين ويترك التي لا يرتاح لها.
وطبعا للمسلم الحق في ما يظن ويقول ما يقول عن الاسلام ولكن هذا لا يغير ما يقوله الاسلام عن نفسه وهي اشياء موثقة ، فالإسلام موجود بشكل مستقل عن ما يظن اي شخص به، وبهذا نستطيع دراسته وتحليليه بعيدا عن كيف يمارسه البعض او يختار ان يفسره.
فإذا اعتقد المسلم ان دينه دين السلم فهذا لا يلغي مئات الأحاديث والآيات التي تبشرًالقاتل بالجنة او تحرض قتل المشركين.
ان القران يعلم انه ليس فقط من الجائز القتل باسم الله في ظروف معينه ولكنها مسالة ضرورية اي شرط ، والمسلم الذي لا يرغب بالقتل من اجل الدين لاسباب احدها هو جهله بالدين او لانه طيب القلب ولا تسمح له أخلاقه بذلك ولكن اللذين يعرفون الاسلام الصح ويضعون احكام الاسلام وتعاليمه اولا يعرفون الحقيقة ومستعدون للقتل والذبح .
في الحقيقة ، قليل من المسلمين التي قرات القران وقليل التي تعرف بالتفاصيل الدقيقة ومعاني الكلمات والتعاليم وأفعال الرسول والتي كانت سلسلة من استغلال القوة والنفوذ والخداع والعنف وبعيدة كل البعد عن الانضباط الأخلاقي والذي هو عادة العمود الوحيد الذي نشأت عليه الأديان، الا وهو الموعظة والسلوك الحسن.
مسالة مهمة هو القوانين الشديدة والتي تضعها الدول الاسلامية لمنع حرية التعبير او انتقاد الاسلام والذي بالنهاية وعبر اجيال متعاقبة منعت المسلم من التعرف على حقيقة الدين .
والكثير من المسلمين في الغرب يعتقدون ان الاسلام لا يختلف عن المسيحية او اليهودية من ناحية السلام والتسامح وحتى لو وصل الامر لتلفيق أدلة معاكسة للحقيقة.
وهذه حقيقة ليست من قبيل المصادفة وهو انه كلما زاد المسلم تدينا وعلما بالإسلام كلما زادت حظوظه بالتحول الى إرهابي وليس فاعل خير.
وعادة يعرف غير المسلم حقائق اكثر عن الاسلام لاسباب عديدة ، منها كما قلنا عدم جواز نقده في الدول المسلمة ومحاسبة اي دعوة لاعادة النظر، وبالنهاية يتجنب المسلم اي حقيقة غريبة على منظومته الثقافية عن نبيه لانها تزعزع الطمأنينة الخادعة التي زرعت به طوال عقود النشأة وهو المشكلة الأهم انه يعلم بان الخروج عن الاسلام مسالة خطرة وتخرجه خارج العائلة والأصدقاء ومحظوظ اذا لم يقتل.


المغالطة الثانية

ديانات اخرى قتلت أيضاً
جلب الأديان واشخاص اخرين للنقاش وهي من اكثر أنماط الاستراتيجيات للدفاع عن الاسلام ، مثل جلب تيموثي مكفي مفجر أوكلاهوما او أندرو بريفيك النرويجي،
او هتلر او تشرشل وغيرهم.


الحقيقة؛
تيموثي لم يكن رجل دين بل ملحد، ومعظم الاسماء التي يجلبوها هي لأشخاص لا علاقة لهم بالدين وليس لهم إعجاب بالدين ولا كان عملهم دفاعا عن الدين او المسيح.
انها مقارنة تفاح بالبرتقال حين يجلبوها للنقاش اسماء ليس لها علاقة بالديانات الاخرى الا بالاسم.
نعم هنالك حوادث قتل في عيادات الإجهاض ولكن لاحظ ستة هجمات خلال ست وثلاثون عاما في الولايات المتحدة وقتل فيها ثمانية فقط.
بالمقابل عدد الابرياء اللذين قتلهم الإرهاب الاسلامي جاوز الخمس ملايين في الفترة الاخيرة فقط ، اذا وضعنا في حسابنا القتلى في بنغلادش من طائفة الهنودس وقتلى كشمير والسودان والعراق والجزائر واحداث سبتمبر وغيرها من اعمال العنف.
القاتل النرويجي تبين في الوثائق التي كتبها انه لا علاقة له بالدين.
في السنوات العشر الاخيرة، لم يزد ماقتل من حوادث لها علاقة بالدين من مجموع الاديان الاخرى الإثني عشر ، وليس لهم آيات في كتبهم المقدسة ممكن ان تدعم القتل ولا لديهم مجموعات منظمة ومخصصة للقتل الجماعي من الناس اللذين يعبدون رب اخر.



المغالطة الثالثة

لا إكراه في الدين ، سورة البقرة الآية 2: 256

الحقيقة
هذه الآية كانت من اوائل ومن اقدم الآيات التي نزلت في الحقبة المدنية، واحتاجوا هذه الآية في وقت ضعفهم ومن حولهم القبائل القوية واليهود وخلال هذه الفترة قرر ان تكون اتجاه الصلاة نحو القدس وليس مكة.
فحاليا الصلاة او القبلة هي مكة لانه ألغى وابطل القدس وهذا ماحاصل لبعض الآيات التي جاءت لاحقا فلغت او نسخت التي قبلها للتناقض الفاضح في المضمون.
فتصور الله يغير رايه في خلال بضعة سنين فقط، والسلفيون يحاولون تطبيق الاسلام القرشيين بعد كل هذه السنين.
فرسالة النبي كانت اقرب الى التسامح والسلام في البداية عندما لم يكن له العدد والعدة والسلاح اللازم..
ان الكثير من المسلمين اليوم لا يقتنعون بفكرة إجبار الاخرين للتحول القسري الى دينهم ولكن هذا ما فعله محمد والدليل قوله ، لقد أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله( البخاري 2:24)
فهو الذي سحق أصنام ومعتقدات اهل الجزيرة في مكة والتي كانت جزء من تراثهم لقرون طويلة، وأمر بطرد المسيحيين واليهود من الجزيرة العربية ، هل طرد الناس وإجبارهم على الاختيار بين ارضهم ودينهم يمت بالآية " لا إكراه في الدين"؟
والتاريخ الاسلامي المنقول عبر مؤرخي الاسلام ملئ بآلاف الأمثلة .



المغالطة الرابعة

الحروب الصليبية

المسلمون يرقصون طربا للحروب الصليبية والمسيحيين يحبون الاعتذار لها، وتبدو الروايات وكان المسلمين كانوا جالسين وامنين في أراضيهم التي كانت لهم قانونا وشرعا والغزاة اعتدوا على حقهم وأراضيهم
.

الحقيقة:
كل شئ من هذه الأسطورة هو كذب. والحقيقة ان هذه الحروب ووفق المعايير التي وضعها المسلمون سابقا لأنفسهم لها ما يبررها وتتضاءل بالمقارنة بما فعله المحتل المسلم بسكان هذه المناطق عند احتلالها.

وهنا بعض الحقائق السريعة؛
بدات الحملة الصليبية الاولى في 1059، وهذا 460 عاما بعد اجتياح واحتلال اول مدينة مسيحية من قبل الجيوش الاسلامية، 457 بعد احتلال القدس، 453 بعد احتلال مصر، 443 بعد نهب ايطاليا، 427 بعد حصار القسطنطينية، 380 سنة بعد غزو اسبانيا، 363 بعد مهاجمة فرنسا، الحملات الصليبية بدات بعد ان تم احتلال مايقارب ثلثي العالم المسيحي.
اوروبا تعرضت لهجمات من وقت مبكر بعد وفاة محمد ، حوالي عام 652م ، تعرضت جزيرة صقلية لهجمات العرب، واحتلوها أخيرا لمدة تقارب قرن من الزمان ومذبحة كاستروجيوفاني التي قتل خلالها حوالي 8000 شخص احد ابسط جرائمهم التي لا تعد ولا تحصى.
عام 1059 ، الامبراطور البيزنطي كان يتوسل البابا في روما للمساعدة في رد هجوم المسلمين ماتسمى حاليا تركيا، احتلوها بصورة تدريجية وحولوا الكنائس الى جوامع واستمرت المذابح لعقود طويلة والغاية كانت تحويل الناس الى الاسلام بالقوة والسيف والإرهاب.
خلافا للحقيقة صلاح الدين الأيوبي كان قليل الاهتمام بالحرب المقدسة ولحين الإفرنجة قطعوا له الطريق التجاري فكسدت تجارتهم فاضطر الى السيطرة على القدس وكان قبلها مشغول بمحاربة الطوائف والدويلات الاسلامية المنقسمة والمتحاربة والكثير منهم كان متحالف مع الفرنجة ضد المسلمين.
من المفارقات ان القران نفسه يبرر الحروب الدينية كنمط الحروب الصليبية ، رغم ان هدف الصليبيين لم يكن اخراج او طرد المسلمين من الشرق الاوسط ولكن كان هدفها انهاء التحرش بالحجاج وليس لها ما يبررها او يسندها في العهد الجديد ،
اكبر جريمة ارتكبها الصليبيين كانت قتل مالا يقل عن 3000 شخص في القدس وطبعا هذا الرقم ليس شيئا مقارنة بالأعداد التي قتلت على ايدي المسلمين.
ويعترف المسيحيين بالغلط ويعتذرون ولكن المسلم يلصق كل أفعاله بالله والدفاع عنه ولم يعتذر اي مسلم على الجرائم التي حصلت بحق البشرية التي ذبحت بحجة الدفاع عن الله ، ومازالوا على الدرب سائرون.





المغالطة الخامسة

محمد لم يقتل اي شخص

من اجل إعطاء انطباع بان محمد كان رجل سلام ، يدعي المسلمون انه لم يقتل أحدا بنفسه الا اثناء الحروب.


الحقيقة؛
الذنب الناجم عن إعطاء الأوامر بالقتل يضاهي اذا ام يكن اسؤا من القتل نفسه.
اعداد الذين قتلوا بأوامر شخصية من الرسول كثيرة الى حد ان المؤرخين قد غفلوا عن الكثير من التفاصيل.
فبني قريظة وحدهم قطع حوالي راس 800 من رجالهم، حيث قتل كل من نبت له شعر العانة , دقت أعناقهم دقا وبمباركة من الله ، وقتل زعيمهم من اجل ماله ومن ثم تزوج الرسول أرملته الجميلة واصبحت من أمهات المؤمنين .
وأمثلة عديدة اخرى.
وطبعا هو أيضاً مسؤول عن مقتل الملايين من الناس عبر التاريخ بحجة الجهاد وإعلاء كلمة الحق.






المغالطة السادسة؛

المسلمون يقتلون فقط للدفاع عن النفس.

الحقيقة؛
بدات رحلة النبوة بالإغارة غلى القوافل التجارية للمسافرين بين مكة والشام، فكانت هذه البداية، سطو مسلح وقتل واصبحت سنه الى الان.
كانت البداية مع معركة بدر وخاضتها مكة دفاعا عن نفسها بعد تحرشات النبي المتواصلة بالقوافل المكية وتهديد الطريق التجاري وفي هذه المعركة بدات اولى ممارسات قتل الاسرى.
ومنذ ذلك اليوم بدات سلسلة اعمال العنف والاعتداء والتي وصلت الى قلب امريكا بغزوة نيويورك، فالمسلمين الأوائل لم يتعرضوا لتهديد حين هاجموا قريش ولا من الاسرى والقاعدة سارت على نفس النهج.
يدعي المسلمون انها كانت رد فعل على تعذيب مكة للمسلمين الأوائل ولكن لم يرتفع الى حد القتل ومحمد كان امن في المدينة وله الحرية بالحياة ونشر الدين .
وتسائل المسلمون جدوى القتل الناس العزل واللذين لا يشكلون تهديدا، فنزلت الآية 191 من سورة البقرة، من حيث ان الفتنة اشد من القتل،
فأعدم العديد من الشعراء وقطعت رؤوس الرهائن وشق الزناة بالحجارة والتي استمرت حتى الان.
وبعد وفاة محمد، تم الاستيلاء على الشرق الوسط المسيحي ، شمال افريقيا، اجزاء من اوروبا، بلاد فارس، اسيا الوسطى وشبه القارة الهندية، وكانت معظمها جهاد وليس دفاع عن النفس.







المغالطة السابعة

كلمة الحرب المقدسة ليست في القران.

الحقيقة
حاولوا جاهدين فصل كلمة جهاد من معنى الحرب المقدسة، كلمة الجهاد موجودة في عدة مواقع في القران، وهنالك اكثر من 150 مكان يدعو للجهاد واهمها أية السيف" فإذا انسلخ الشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم "
يحاول المسلمون الادعاء ان الجهاد ممكن بدون قتال،
إذن السؤال اذا كانت كلمة الجهاد تعني شئ مقدس بدون حرب ، إذن كلمة القتال الواردة في عدة مواقع ممكن ان تكون حرب ولكن غير مقدسة حسب نفس المنطق.
ولكن حسب اعترافهم فان القتال ممكن ان يكون جهاد.
إذن على الرغم من ان القران يقول للمؤمنين الى ذبح الكفار أينما عثروا عليهم وضرب أعناقهم وإظهار القسوة ولكن يدعون ان الكلمتين لا تظهران سوية، وللعلم لم تظهر الكلمتين معسكرات التركيز متلازمتين في الوثائق النازية.
وللعلم فان كلمة الجهاد تستخدم في سياق الحرب الدينية وفي جميع أنحاء القران والحديث.




المغالطة الثامنة

ان آيات العنف فسرت خارج سياقها التاريخي

يدعون ان آيات القتل صدرت أوقات الحرب ويتهمون المنتقدين بانهم يصطادون في الماء العكر وتؤخذ الآيات خارج سياقها التاريخي لدعم مواقفهم.
ولدعم موقفهم هذا يذكرون ان في القران آيات عديدة تدعو للتسامح والأخوة والسلم ويصورون للمستمع ان كل آيات العنف محاطة بمجموعة من القيود والتي تربطها بمكان وزمان معين (كما هو الحال بمقاطع العنف في العهد القديم).



الحقيقة؛
آيات العنف ليست نادرة ولكن آيات المحبة والأخوة التي هي نادرة، و السياق التاريخي غير واضح في هذه الآيات.
في القران، عادة التراكيب والمواضيع غير مترابطة ودمجت بشكل عشوائي مما يفقد النص استمراريته ويجعل المعنى غامض. ويصل بالبعض الادعاء ان بعض هذه الآيات قد انتهى مفعولها بانتهاء الحدث التاريخي.
والغريب والمفارقة العجيبة ان المسلم المتحذلق يستخدم مسالة السياق التاريخي عندما تخدم غرضه ويتركها عندما لا تخدمه .


المغالطة التاسعة

الاسلام هو الدين الأسرع نموا في العالمي يف يكون الاسلام دين سئ وهو ينمو بهذا الشكل؟ أليس هذا شهادة على انه دين الحق؟

الحقيقة:
في البداية، حقيقة او مصداقية اي فكرة او عقيدة لا يتحقق من مجرد الاعتقاد به.
فحتى السنين المئة الاخيرة، فان الغالبية من سكان الارض لا يؤمنون انهم يعيشون على كوكب، او الارض تدور حول نفسها او تندفع حول الشمس بسرع مذهلة، هل هذا هذا يعني ان الارض لا تفعل هذه الاشياء حتى يؤمن الناس بها؟
الاسلام ينمو بسرعة ليس بسبب كثرة الناس اللذين يقبلون عليه ولكن لان معدل المواليد بين المسلمين هو اعلى بكثير من المسيحيين، ونحن نعلم ان الاطفال تنشا لتعقد باي شئ تقريبا، ولهذا فهذا ليس اي إنجاز حقيقي.
اما المتحولون من ديانة الى اخرى فيمثل عدد قليل جداً فالغالبية العظمى من الناس ليس لديهم النية بالتحول الى دين اخر.وفي الغرب الذي يشمل الحرية لكل الأديان بدون قيود وعقوبات فان نسبة التحول الى المسيحية هي اكثر منه الى الاسلام .
وهذا يقودنا الى نقطة مهمة والتي يجب ان يحس المسلم منها ببعض الأحراج بدلا من الفخر الا وهي شدة القوانين والتي تلزم المسلم البقاء على إسلامه والذي ناتج عن شعور بعدم الأمان بدينهم والذي يجعلهم يسننون القوانين التي تعاقب الخروج عن دينهم وتصل الى القتل او منع التبشير للأديان الاخرى ووجوب تحول الزوجة الغير مسلمة الى الاسلام ومنع النساء من الزواج بالمشركين.
دعنا نعطي المثال التالي، تصور نفسك وانت تلعب الشطرنج مع صبي بعمر ست سنوات ، بدلا اتباع نفس القواعد، يسمح للطفل بقواعد خاصة لتعطيه بعض الأفضلية، منها انه لا يحق لك ان تقوم باي حركة نيابة عنه ولكنه يستطيع، او لا يسمح لك بأخذ اي قطعة من قطعه.
والآن آذا فاز الصبي وهذا ما سيحدث، هل هذا شئ يدعو للفخر؟
ما يمليه الاسلام حول موضوع التحول بين الأديان هو نفس المثال السابق، حيث لا يسمح لباقي الأديان للعمل والتبشير في أقاليم الاسلام كما يسمح لهم في باقي الأقاليم الغير مسلمة، والذي يتحول يعاقب بالموت.
لقد لعب الاسلام هذه اللعبة لمئات السنين ولن نرى بصيص امل وثقة في دينهم تجعلهم يرفعون هذه القيود المخزية وجعل المنافسة شريفة واللعب بنفس القوانين .
كما ذكرنا سابقا، الحقيقة خلف اي عقيدة او فكر لا يتحقق او يتأكد كلما زاد عدد اتباعه، وخاصة اذا كانت خلف العقيدة قوانين صارمة ومعايير مزدوجة وتهديد بالقتل وأشكال العنف الاخرى والتي تزيد من الشك بصحة هذا الفكر.

المغالطة العاشرة

لا يمكن ان تفهم القران اذا انت لا تعرف العربية

وهذه مغالطة منطقية، فأما المشكلة في القران في صعوبة ترجمته او ان القران والإسلام لا يلائم غير المتكلمين بغير العربية لانه من المستحيل ان يكون تعلم العربية كشرط للدخول الى الاسلام او اي ديانة اخرى.
واذا هذا الكلام صحيح؟ لماذا اختار الله هذه اللغة التي لا تترجم وخاصة ان الغالبية من المسلمين والأئمة لا يتكلمون العربية.
والمغالطة التي يقعون بها من حيث لا يدرون فمن ناحية هو صعوبة فهم القران للذي لا يقرا العربية ومن ناحية ثانية يقول المتحذلقين من الاسلام المعتل ان بن لأدن فشل في تفسير وفهم الاسلام الحقيقي رغم كونه عربي ويجيد لغة القران.

ولكن والحقيقة تقال مع اهتمام الغرب بالإسلام في الآونة الاخيرة وتأثير الإنترنيت وكثرة التراجم والدراسات ومعها ظهرت حقيقة المتناقضات المحرجة معظم الاحيان والتظاهر ان المعاني الاصلية فقدت مع الترجمة وهي وسيلة لحفظ ماء الوجه.
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس