عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 31-10-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
الجزء الرابع من نجادى قنبلة ذرية

و قد وصل الاستبداد الماركسى الى درجة لا يمكن للعالم الحر السكوت عليها و قد وقف زعيم العالم الحر عاطر الذكر وينستون تشرشيل فى ميدان تارفارجل اسكوير فى لندن ليعلن لشعبه ان روسيا خرجت بممارساتها الاستبدادية الداخلية عن العالم الحر و انها لم تعد بعد جزء من العالم الحر و ان حربا باردة بين العالم الحر من ناحية و روسيا و توابعها من الدول التى حررتها روسيا من الوحش الفاشى المحمدى
و هنا وجدت روسيا الستالينية نفسها بسبب اجراءاتها التعسفية الاستبدادية الداخلية خارج السرب الغربى و هى آن ذاك فى مواجهة من قوى اكثر حضارة منها و اكثر تقدما منها و اقوى اقتصادا منها و فى اوضاع استراتيجية افضل منها و احدى هذه القوى و هى الولايات المتحدة تمتلك هذا السلاح الغامض الذى انقذ ملايين الروس من الموت بعد ان حسم الحرب لصالح روسيا و حليفاتها
و المقصود هو امريكا و سلاحها النووى
و على الفور بدات روسيا تقود حملة على صعيد الرأى العام العالمى مستغلة ما كان قد بدا ان يتكشف للعقل الغربى المتحضر من ان السلاح النووى له آثار بيئية صحية لم تكن معلومة و لا مكتشفة حال اختراعه و انتاجه و هذه الىثار اضرت و قتلت صٌناع هذا السلاح و الغملين به و هذا الاثر ناتج على ان التحول النووى للذرة لا يكون مستقرا و ثابتا كحالة ذرة العنصر الطبيعى بل ان الذرة تعمل دائما على العودة لطبيعتها الأولى قبيل التخصيب او الحث مٌطلقة أشعاعات ألفا و بيتا و جاما تعادل فى أثرها المغناطيسى كم الطاقة المبزولة فى اجراء هذا التحول و ظهر ان لكل مادة نووية متحولة فترة عمر نصفى بعدها تفنى نصم كتلتها على هيئة الاشعاعات سالفة الذكر و بعد فترة مماثلة تفنى تماما مطلقة كمية مماثلة من تلك الاشعاعات و ظهر ان قدرات القنبلة الذرية بسبب تلك الاشعاعات الثلاثة ليست اصلا فقط فى الطاقة المنطلقة من التفاعل اللحظى لعملية التفجير المسامه طاقة الانفجار و لكن فى الآثار البيئية التى تتسبب فيها الاشعاعات المنطلقة من العناصر غير المستقرة الساقطة على مكان الانفجدار
إستطاعت روسيا استغلال هذه الحقائق من اجل ترسيخ فكرة العداء لامريكا الممتلكة لهذا السلاح الغامض(رغم ان امريكا لم تستخدم هذا السلاح ابدا منذ ان اكتشفت آثاره البيئية الصحية الخطيرة البعيدة المدى)
و تأسست جماعات السلام الاخضر (بدعم من المخابرات الروسية كى جى بى)فى الكون كله تحارب فكرة امتلاك السلاح النووى من حيث المبدا غير ان السادة المحركين فى الكى جى بى لم يكونوا يرفضون حقيقة فكرة امتلاك السلاح النووى بل انهم فقط يرفضون فكرة احتكار امريكا لهذا السلاح و لكنهم كان يسترون نواياهم المعادية للحضارة تلك خلف ذلك الشعار الهيبى البوهيمى لجماعات مدمنى المخدرات و الملاحدة الشواذ المسماه ب السلام الاخضر و بينما دفعت جموع اليساريين اياما من حياتهم فى السجون و الزنازين لمجرد توقيعهم على بيانات شجب الاسلحة النووية من حيث المبدا كانت معامل الابحاث العلمية الروسية تعمل على قدم و ساق للوصول الى اجراء اول تجربة نووية روسية لتحقيق حلم روسيا بأمتلاك القنبلة التى أوقفت الحرب العظمى على الجبهة الاسيوية فرفض الروس و قوى اليسار لمبدا امتلاك القنبلة النووية كان مثله مثل شجب العرب المحمديين لمبدأ الاستعمار الاستيطانى ؟؟ فهم يشجبونه لانهم من الضعف و التخلف و الكون كله قد بلغ من التقدم و التحضر و اسباب القوة بحيث اصبح العرب المحمديين غير قادرين على ممارسة هواياتهم بالاحتلال الاستيطانى لاوطان الآخرين فهم يرفضون الآن الاحتلال الاستيطانى و يزعمون انها مسألة مبدا و هى حقيقة ابعد ما تكون عن مسالة المبدا كما ان العرب المحمديين ابعد ما يكونون عن ان يكون لهم مبدا أى مبدا سوى مبدا إنكحها و توكل فلو كان السادة العرب المحمديين يكرهون مسالة الاحتلال الاستيطانى كما يزعمون لعادوا جميعا الى أرض آباءهم و اجدادهم فى شبه الجزيرة العربية و تركوا اوطان الاقباط للاقباط و اوطان البربر للبربر و اوطان الفور للفور و اوطان الآشوريين للآشوريين و الفينيقيين للفينيقيين و وطن العبرانيين للعبرانيين