عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 01-11-2006
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road



فقد ذكر المؤرخ الإسلامي المعروف (أبو الوليد الأزرقي) عرضاً، في كتابه "أخبار مكة"، ما يؤكد لنا أن الكعبة كانت محجاً لجميع الديانات التوحيدية وغير التوحيدية قبل الإسلام، إلا أن اللافت في كتاب الأزرقي، ما رواه لدى دخول محمد وأتباعه إلى الكعبة وتحطيمهم للأصنام فيها حيث ذكر: "أن النبي دخل الكعبة يوم الفتح وفيها صور الملائكة وغيرها فرأى صورة إبراهيم فقال: جعلوه شيخا يستقيم بالأزلام، ثم رأى صورة مريم فوضع يده عليها وقال امحو ما فيها من الصور(أي الكعبة) إلا صورة مريم .????? "والرواية ذاتها تتكرر عديد المرات بصيغ أخرى لدى المؤرخ نفسه" أخبرني محمد بن يحيى عن الثقة عنده عن ابن اسحاق عن حكيم عن بن عباد بن حنيف وغيره من أهل العلم أن قريش كانت قد جعلت في الكعبة صوراً فيها عيسى بن مريم ومريم عليهما السلام، قال ابن شهاب: قالت أسماء بنت شقر: أن امرأة من غسان حجت في حاج العرب فلما رأت صورة مريم في الكعبة !!!!!!!!!!!!!!!!! قالت: بأبي وأمي إنك لعربية، فأمر رسول الله أن يمحوا تلك الصور إلا ما كان من صورة عيسى ومريم"!!!!!!!!(???????). وطبعاً لدى الأزرقي تتكرر الرواية ذاتها على ألسنة بعض الثقاة، ولكن دائماً في المضمون نفسه، ناهيك عن أن (الأزرقي) كما (الطبري) يؤكدان أن الذي بنى الكعبة هو إبراهيم الخليل وكما هو معروف فإن النبي إبراهيم هو مؤسس الديانة اليهودية، لا بل يؤكد كل مؤرخي الإسلام، أن معظم أنبياء اليهود إضافة إلى الملائكة وعلى رأسهم جبريل، كانوا ساهموا في بناء الكعبة كمكان مقدس، وأنها كانت بمثابة أقدس مكان بالنسبة لهم. كما يذكر الأزرقي في كتابه نفسه أكثر من ذلك قال: "حدثني جدي قال: أخبرني ابن اسحاق أن قريش وجدت في الركن كتاباً بالسريانية فلم يدروا ما هو حتى قرأه لهم رجل من اليهود: فإذا هو (أنا الله ذو بكة خلقتها يوم خلقت السموات والأرض وصورت الشمس والقمر وحففتها بسبعة أملاك حنفاء لا تزول حتى تزول أخشباها مبارك لأهلها في الماء واللبن) وفي رواية أخرى ذكر أن هذا الكتاب السرياني وجد على حجر في الكعبة "قبل مبعث الرسول بأربعين حجة، وذلك عام الفيل أن كان ما ذكره لي حقاً من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع الشر يحصد ندامة تعملون السيئات، وتجزون الحسنات أجل كما لا يُجْنى من الشوك العنب"وهذا الكلام منقول من الأناجيل وكما هو معروف فإن السريان كانوا - ولا يزالون - على دين المسيحية.
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس