عرض مشاركة مفردة
  #63  
قديم 03-06-2006
ابو عمرzizo ابو عمرzizo غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 88
ابو عمرzizo is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ديديموس
أخي العزيز
العقول المتحجرة هي العقول التي تصدق دون بحث
قصة اسلام قسيس مصري سمعتها بنفسي على شرائط وعلى الكمبيوتر وموجودة على الانترنت فأدلك عليها
وهي أشمل وأكثر أخطاءا من القصة المكتوبة فوق
أخي العزيز نحن المسيحيون نراها قصة مؤلفة ، مجرد قصه مؤلفة لا أكثر ولا أقل
الرد الكامل على القصة هنا
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=1856
هذه القصة ليست مؤلفة كما تدعى وهى قصة حقيقية فعلا والرابط الذى وضعته انت بزعم انه رد كامل على هذه القصة ليس له علاقة بهذه القصة اطلاقا لانه يتكلم عن قس اخر يسمى اسحق هلال مسيحة اى انكم تخلطون الامور ببعض ولا تستطيعون استعياب ما يكتب او ان الصدمة التى تحل بكم عندما تعلمون باسلام اى واحد منكم تجعلكم تتخبطون فلا تدركون ماذا تقولون او تفعلون فتدخل الخطوط عندكم بعضها فى بعض وهذا هو حال من يدافع عن ضلال دائما لانه كما يقولون ان الكذب ليس له ارجل.
اما صاحب هذه القصة فيسمى الدكتور وديع وكان شماسا وبعد اسلامه سمى نفسه وديع احمد وقام بنشر قصة تحوله من المسيحية الى الاسلام على صفحات الانترنت فتعرض لهجوم شديد من المسيحيين على النت وشككوا فى ان يكون مسيحى واسلم وقالوا ان هذه قصة الفها المسلمون تماما كما فعلتم انتم فى هذا المنتدى وقد تم اخباره بذلك وبتشكيك المسيحيين فى صحة قصته فكتب يرد على كل من شكك فى صحة قصته بادلة وحقائق تؤكد صدقه وحقيقة قصته واسمحوا لى ان انقل رده على كل من شكك فى قصته وفى تحوله من المسيحية الى الاسلام كما كتب بالضبط دون زيادة او نقصان فاليكم رده:
" قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم : ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون" آل عمران:64

أبلغني بعض الأخوة أن هناك موقعا على النت خصصه صاحبه (أو أصحابه) للرد علي ما نشرته عن قصة تحولي من النصرانية للإسلام، وتخيلت أنه سيكون هناك حوارا موضوعيا بيننا. فلما جيء لي بما ُكتب وجدت الكثير من التجريح الشخصي والقليل جدا مما هو موضوعي ويمكن الرد عليه ببساطة لأنه مغلوط من أساسه.
ولم يقتصر التجريح على شخصي المتواضع وإنما امتد لنبينا الكريم محمد [صلي الله عليه و سلم] مما يغري بالانحدار بالرد إلى غياهب آثمة. وبما أنني أصبحت مسلما أدين بدين الحق وأتمثل بخلقه القويم فقد نأيت بنفسي عن هذا واتبعت قوله تعالى بأن نجادل أهل الكتاب "بالتي هي أحسن" وبأن ندعو إلى الله "بالحكمة والموعظة الحسنة" عسى أن يجعل الله فيه خيرا كثيرا.

الرد على التشكيك والتجريح في شخصي

1. رغم أنني نشرت اسمي وأشرت إلى الكثير من الأماكن والأسماء الحقيقية التي عشت فيها ومعها أثناء مسيحيتي إلا أن صاحبنا لم يذكر شيئا عن نفسه فهو يخاف أن نعرف عنه شيئا ولذلك سنشير له في كلامنا بـ "المجهول"، فهل هو شخص وهمي (كما اتهمني)؟ أم أنهم جماعة من الجبناء يهاجمون فقط من وراء الستار؟
2. أول ما لفت نظري أن هذا المجهول يشكك في مسيحيتي فلا يصدق أنني كنت يوما مسيحيا، لذلك فسأذكر له ما يثبت عكس ذلك وعلى من يريد التحقق أن يقابل الأشخاص الذين سأذكر أسماءهم والتأكد منهم أن كل ما أقوله صحيح، ولو لم أكن أعلم أن هناك إرهابيين حقيقيين بين ال***** يخطفون ويقتلون من ينير الحق قلبه منهم، لو لم أعلم هذا لذكرت لكم اسمي وعنواني كاملين.
3. اسمي الأصلي هو "وديع"[1] وقد نشأت في حارة المنصور من شارع محرم بك بالإسكندرية وكان أبي عضوا بجمعية أصدقاء الكتاب المقدس بشارع عثمان بن عفان بمحرم بك وقد أدخلني منذ أن كان عمري ستة أعوام في شمامسة كنيسة العذراء مريم بمحرم بك وهناك تربيت في مدارس الأحد على سموم التطرف المسيحي فنشأت أكره المسلمين وأحتقرهم منذ نعومة أظافري. وكان راعي الكنيسة أيامها القمص مرقص باسيليوس الذي كان يعبد المال ويأخذ نصف إيراد الصناديق لنفسه ويعطي الباقي للبطريركية وقد بنى عمارتين في محرم بك من هذا المال. وكان له زميل قريب لأمي هو القس صموئيل عبده الذي كان غنيا في الأصل. وحدث أن تشاجر القسيسان على تقسيم النقود فأسرع القمص للبطريركية ودفع الرشاوى هناك ليتم نقل القس صموئيل حيث تم نقله إلى كنيسة المستشفى القبطي وهو يقيم في نفس شارعها. واختار القمص مرقص من الكنيسة شابا طيبا (حتى يبقى مطيعا له) وغنيا (حتى لا يقاسمه نقود الصناديق) ليجعله قسيسا ووقع اختياره على مهندس زراعي مدلل وعاطل عن العمل اسمه ماهر وصفي كان لا يدخل الكنيسة للصلاة ولكن يجلس على بابها يراقب البنات وكان أبوه وأمه أغنياء يملكون عدة عمارات أمام المستشفى القبطي ويكثرون من التبرعات للقمص مرقص، وبسرعة تم تحويل ماهر هذا إلى قسيس وأصبح اسمه القس مكسيموس وصفي فكان قسيسا جاهلا لا يعرف كيف يدخل هيكل الكنيسة (بقدمه اليسرى أم اليمنى) ولا كيف يدور بالبخور داخل الكنيسة (من اليمين أم من اليسار) ولا يحفظ كلمة واحدة من صلاة القداس التي كنت أحفظها عن ظهر قلب باللغتين العربية والقبطية فأخذني القس في السر لأدرس له في بيته وأحفظه القداس وصرنا أصدقاء فقام بترقيتي لأكون أستاذا في مدارس الأحد بالكنيسة والتي كان يرأسها وقتها ابن القمص (الأستاذ فؤاد زكي) والذي أصبح بعد ذلك القس إيليا زكي راعي كنيسة العذراء بفلمنج وقد أخذني معه هناك لكي أنشئ فرقة الشمامسة لهذه الكنيسة. نعود للقمص مرقص الذي انشغل بإدارة أمواله فأخذ يبحث عن قسيس ثالث يساعده في رعاية شعب محرم بك تنطبق عليه نفس مواصفات ماهر وصفي وقد جاءته فرصة ذهبية عندما حضر له تاجر خيش شديد الثراء يشكو ابنه علام حنا بسطا المهندس الزراعي العاطل الذي يريد الزواج ضد رغبة أبيه والذي هرب للدير. أسرع القمص مع التاجر الثري للدير قبل أن يتم ترسيم الابن راهبا ويمتنع خروجه من الدير، وكعادته أخذ القمص ثمن المشعار وأقنع الابن المصر على الزواج قبل الحصول على وظيفة بالعودة معه ليرسمه قسيسا وبذلك يكون قد وجد العمل ويستطيع الزواج وبالفعل حدث ذلك وأصبح الابن هو القس دوماديوس الذي تزوج من محبوبته وازدادت تبرعات أسرته للكنيسة وللقمص الراعي الكبير. وبالطبع كان دوماديوس أجهل من مكسيموس وكان لا يطيق اللغة القبطية وقد شن حربا على كل من يتعلم هذه اللغة (وكنت منهم) وكان يقول إنها ليست شرطا لدخول الفردوس. وعُرف عن دوماديوس حبه الشديد للبنات وبحجة "سر الاعتراف" كان يدخل بيوتنا في أي وقت ليأخذ اعتراف البنات فقط وتسبب هذا في حدوث الكثير من المشاكل له مع الرجال والشباب. مات القمص مرقص وتم دفنه داخل الكنيسة في حجرة البواب بولس الذي غضب لذلك فترك الكنيسة وذهب لدير العذراء (السريان) في وادي النطرون حيث أنه لم يكن له أهل. في ذلك الوقت انتقلنا لسكن جديد في شارع النعم من شارع الرصافة أمام قسم محرم بك ودخلت كلية الطب وبدأت ألاحظ تغيرات شديدة في أبي تجاه الكنيسة ورجالها وتجاه المسيحية ذاتها.
4. يقول المجهول في كلامه أنه حسب القانون في مصر فإن التبشير (يعني التنصير) ممنوع تماما وبالتالي فلا توجد جماعات تبشيرية مسيحية. وأرد فأقول إن أساس القانون المصري هو القانون الفرنسي الذي لا يتدخل في الدين وفي الوقت الحالي فإننا ننفذ القانون الأمريكي والكل يعلم كم التبشير الذي دخل مصر تحت هذه العباءة. وأنا أقسم بالله [2]خالق السماوات والأرض ومن فيهما إن أبي حكى لنا مرارا ما كانوا يفعلونه مع فقراء المسلمين في قرى أبيس وفي طلمبات المكس وفي نجع العرب من تقديم الاغراءات بالمال والملابس والعلاج والتعليم (بل والنساء) لكي يرتد هؤلاء عن دينهم. وقد تعرضت أنا نفسي لمثل هذه الإغراءات فكان مما عُرض عليّ إرسالي لأي مستشفى كبير في أمريكا ومنحي آلاف الدولارات شهريا [وليس كما يدعي صديقنا المجهول 30 ألف دولار كدفعة واحدة فقط تقدمها السعودية لكل مسيحي أقدم على الإسلام وهو كلام عار تماما من الصحة حيث يسير السعوديون خلف الأمريكان ولا يعطون أي اهتمام لمن أسلم]. أقول لصديقنا المجهول إنني لم أحصل على مليم واحد لإسلامي ولكني أحمد الله الذي هداني للصراط القويم ولو أعطيت لي كنوز الأرض فلن أحيد عنه لأنها لا تضاهي حلاوة الإيمان الحقيقي.
الرد مع إقتباس