عرض مشاركة مفردة
  #72  
قديم 04-06-2006
BIANCO BIANCO غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 743
BIANCO is on a distinguished road
[QUOTE]بسرعة تم تحويل ماهر هذا إلى قسيس وأصبح اسمه القس مكسيموس وصفي فكان قسيسا جاهلا لا يعرف كيف يدخل هيكل الكنيسة (بقدمه اليسرى أم اليمنى) ولا كيف يدور بالبخور داخل الكنيسة (من اليمين أم من اليسار) ولا يحفظ كلمة واحدة من صلاة القداس التي كنت أحفظها عن ظهر قلب باللغتين العربية والقبطية فأخذني القس في السر لأدرس له في بيته وأحفظه القداس وصرنا أصدقاء فقام بترقيتي لأكون أستاذا في مدارس الأحد بالكنيسة والتي كان يرأسها وقتها ابن القمص (الأستاذ فؤاد زكي) والذي أصبح بعد ذلك القس إيليا زكي راعي كنيسة العذراء بفلمنج وقد أخذني معه هناك لكي أنشئ فرقة الشمامسة لهذه الكنيسة. نعود للقمص مرقص الذي انشغل بإدارة أمواله فأخذ يبحث عن قسيس ثالث يساعده في رعاية شعب محرم بك تنطبق عليه نفس مواصفات ماهر وصفي وقد جاءته فرصة ذهبية عندما حضر له تاجر خيش شديد الثراء يشكو ابنه علام حنا بسطا المهندس الزراعي العاطل الذي يريد الزواج ضد رغبة أبيه والذي هرب للدير.[/QUOTE]
إقتباس:
وعُرف عن دوماديوس حبه الشديد للبنات وبحجة "سر الاعتراف" كان يدخل بيوتنا في أي وقت ليأخذ اعتراف البنات فقط وتسبب هذا في حدوث الكثير من المشاكل له مع الرجال والشباب. مات القمص مرقص وتم دفنه داخل الكنيسة في حجرة البواب بولس الذي غضب لذلك فترك الكنيسة وذهب لدير العذراء (السريان) في وادي النطرون حيث أنه لم يكن له أهل.
[QUOTE]فالبروتستانتي يمكن أن يعترف لأي إنسان يثق فيه، أما الكاثوليكي فيجب أن يكون اعترافه للكاهن الذي يجلس مختبئا بينه وبين الجالس على كرسي الاعتراف ستارة فلا يرى أحدهما الآخر، وعند الأرثوذكس تجلس البنت ملتصقة بالكاهن داخل حجرة مغلقة ويضع يده حول كتفها بينما تحكي هي قصتها فتقول: يا أبونا أنا سرقت وكذبت وزنيت..إلخ فيقوم الكاهن بوضع الصليب عليها ويقول "محالل مبارك من فم الثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس" فتصير طاهرة ! هكذا بكل بساطة ففم هذا الكاهن المُنجس بشرب الخمر صار هو فم الثالوث الأقدس (الذين هم نفسهم الرب الواحد؟؟؟) ولما كان أمر الغفران سهل فما أسهل العودة لنفس الخطايا من جديد.[/Q
إقتباس:
ولما صرت طالبا في الثانوي حدثت في بيتنا ظواهر عجيبة أرعبتنا وأخبرنا أبي بأن سببها شيطان من الجن دخل بيتنا. وقد أخذ أبي يحضر الكاهن وراء الآخر ويعطيه النقود لكي يصلي ويطلق البخور في الشقة ولكن هذا الشيطان لم يتركنا فقرر أبي أن نترك الشقة وكان في ضيق شديد لأن موقعها ممتاز وإيجارها رخيص جدا وقد أنفق الكثير على الكهنة بلا جدوى وحدث في يوم أن جاءنا أحدهم وبينما هو يصلي ويطلق البخور صاح فيه أبي: القرآنلماذا لا يقرب الشيطان شقة جارنا المسلم؟ هل ل لأنه لا يغلق الراديو عن محطة ؟ هل أفعل مثله؟ فصرخ فيه الكاهن: أنت ناوي تكفر؟ فطرده أبي وانتقلنا إلى شقة في شارع الرصافة. ومنذ ذلك الوقت لاحظت تغيرات واضحة في أبي فهجر الكنائس وأصبح لا يقبل أيدي الكهنة ولا يقرأ في الإنجيل ولا يتناول الخبز والخمر واستمر هكذا حتى مات.
UOTE]

إقتباس:
[ أقام العرب المسلمون في مصر دولة تتصف بالسماحة والتسامح المطلق مع باقي الأديان ولم ينشروا عقائدهم بالقوة ولكنهم تركوا رعاياهم أحرارا في ممارسة عقائدهم شريطة أداء الجزية المفروضة، فقام المسيحيون باعتناق الإسلام رويدا رويدا] [وكان الاضطهاد الروماني وكثرة الضرائب والقهر الديني المسيحي لشعبي مصر والشام سببا في ضياع ولاء المسيحيين للدولة البيزنطية المسيحية ومساعدتهم للمسلمين، كما قام الرومان بمذابح بشعة ضد اليهود لتنصيرهم بالإكراه]
إقتباس:
سأشير لما قاله كاهن مسيحي (جلال دوس) في كتابه "الإنذار الأخير للكرة الأرضية" عن الإرهاب الحقيقي في عالم اليوم ومن يحركه من وراء الستار. يذكر القس أن الوحوش الثلاثة المذكورين في رؤيا يوحنا والذين يساعدون التنين (الشيطان) هم: بابا روما (النمر) وهو الوحش الأكبر الذي يريد أن يسجد العالم كله له، والوحش الثاني (الخروف) هو أمريكا التي تأمر الجميع أن يضعوا علامة (الصليب) على يدهم اليمنى أو على جبهتهم وتقوم بقتل كل من لا يسجد للوحش الأكبر ولا يضع العلامة، والوحش الثالث هو الأمم المتحدة التي تنفذ خطط الوحشين السابقين تحت ستار الشرعية الدولية. ويقول القس جلال دوس أن البروتستانتية الأمريكية قد ارتدت عن المسيحية الصحيحة وأنها تستعين بقوانين مدنية وبقوتها العسكرية لفرض معتقداتها الدينية الخاطئة وتطبقها على كل من لا يعبد المسيح (يعني المسلمين) وإلا يكون مصيرهم هو التعذيب والقتل.
اعتقد اننى طوال مدة مشاركتى فى هذا المنتدى لم اجد مشاركة مليئة بالاخطاء و المغالطات مثل هذه المشاركة للعضو ابو عمر زيزو وهى برغم عدم استحقاقها لاى رد الا انها ذكرتنى بقصة من الادب الفارسى و التى تحكى عن شخصية ظريفة مثل شخصية جحا الذى كان يمتلك حمارا عجوزا بلغ به الضعف و الوهن ولا يقدر على العمل ففكر جحا ان يبيعه ليتخلص منه و ليوفر مصاريف اكله .وفى صباح اليوم التالى اخذ جحا حماره ليبيعه فى السوق واخذ يعدد فى مزايا هذا الحمار امام الناس طول اليوم فلم يشتريه احد فاستمر جحا فى التغزل فى حماره وفى جماله وفى قوته وفى ذكاؤه حتى انه صدق اكاذيبه فقال فى نفسه خسارة انى ابيع حمار بهذه المواصفات واخذ الحمار ورجع به الى بيته
هكذا يفعل المسلمون يطلقون الاكاذيب ويصدقوها قبل الاخرين
سؤال لمؤلف هذه القصة :هل الدعوة الى الله باستخدام الكذب و التدليس يرضى عنها الله سبحانه وتعالى؟؟؟
الرد مع إقتباس