الإلغاء المفاجئ لزيارة بشار الأسد اليوم لمصر والانهيارات المتكررة في البورصة المصرية


الإلغاء المفاجئ لزيارة بشار الأسد اليوم لمصر والانهيارات المتكررة في البورصة المصرية تؤكد الأنباء الخاصة التي تتوافر لدينا أن الحالة الصحية لمبارك أسوأ مما هو متوقع .. ومصادرنا تكشف سر قوة ممدوح إسماعيل لدي دوائر الحكم

خاص: لموقع جبهة إنقاذ مصر ..
أثار الإلغاء المفاجئ للقمة التي كان يفترض انعقادها اليوم في مصر بين مبارك والرئيس السوري بشار الأسد بدون إبداء أسباب أو تحديد موعد لاحق، المزيد من التكهنات حول الحالة الصحية لمبارك، التي أكد لنا مصدر وثيق الصلة بمؤسسة الرئاسة أن حالته الصحية أسوأ مما كان متوقعا وتشكل خطرا حقيقيا على حياة الرئيس.، الذي أصيب بغيبوبة منذ أربعة أيام لبضعة ساعات مما تطلب سرعة استدعاء أطبائه الألمان والفرنسيين المقيمين بشكل دائم ضمن الفريق الطبي المصاحب لمبارك في أحد قصوره بالقاهرة حيث تم إفاقة مبارك من الغيبوبة.
و لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها مبارك في غيبوبة من هذا النوع. بسبب تليف كبده وعدم تمكن الدم من دخول الكبد ليتم تنقيته و فلترته مما يجعل الدم الملوث بالسموم الناتجة عن العمليات الحيوية بالجسم يتسرب دون تنقية إلى المخ و يفسر ذلك حالات الإغماء و الدوخة و التوهان التي تنتاب مبارك و أيضا يفسر تصرفاته و قراراته غير الموفقة في الآونة الأخيرة.
و تقول المصادر انه مما سيعجل بنهاية مبارك عدم توقفه عن تعاطي بعض أنواع الشراب الضار بالصحة وبشراهة.
هذا وقد عزى بعض المحللين السياسيين في الآونة الأخيرة عمليات الانهيار الكبيرة في البورصة المصرية لوجود مؤشرات قوية على تداعي صحة مبارك، وعدم وثوق المستثمرين وخاصة الأجانب منهم في مستقبل استقرار الأوضاع في مصر، خاصة مع إصرار مبارك على فرض التوريث على الشعب المصري ومماطلته في إجراء إصلاحات سياسية ودستورية حقيقية تضمن استقرار النظام وسلاسة انتقال السلطة في مصر.
ومن جهة أخري كشفت لنا المصادر سر دفاع مؤسسة الرئاسة عن ممدوح إسماعيل سفاح البحر الأحمر و صاحب أكبر كارثة بحرية في التاريخ. والسر ليس فقط أن ممدوح إسماعيل شريكا لجمال مبارك في النقل البحري وتجارة الممنوعات و ليس فقط لأنة فاتح فندق السلام مجانا لأنشطة السيدة الفاضلة سوزان و زوارها و ضيوفها الأجانب المتواجدين بصفة شبة دائمة في البلد على حساب الدولة .
إنما هناك أسباب أخرى من بينها علاقة المصلحة المتبادلة بين أوليمبيا زوجة ابن ممدوح إسماعيل وأفراد بمؤسسة الرئاسة، وهي ابنة هارون التونى الذي يعمل مدير عام حسابات الشركة الوطنية للملاحة و هي شركة عامة تم بيعها لأصحاب النفوذ بالسلطة العليا ومن خلالها تم إخضاع شركات ملاحية أخرى عامة مثل شركة مصر للملاحة البحرية.و رئيس الشركة هو محمد شوقي يونس و هو عضو بلجنة السياسات و رئيس لجنة النقل البحري بالحزب الوطني لأنة من رجال جمال مبارك.
والجدير بالذكر أن شوقي يونس كان شريكا لشقيق سوزان منير ثابت إبان كان مديرا لمكتب مشتريات الأسلحة بواشنطن فى السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي في عمليات لنقل الأسلحة الأمريكية لحسابهما الخاص بالمشاركة مع نائب الرئيس حسنى مبارك الذي عين منير ثابت "كوسة" مديرا لمكتب مشتريات السلاح بالرغم من إنه كان مجرد طيار و غير متخصص في التسليح.
أما الحاكم الحقيقي لشركة الملاحة الوطنية فهو عادل ثابت ابن عم سوزان مبارك ولكون إن ممدوح إسماعيل بتاع النقل البحري مجوز ابنه لابنة هارون التونى و هو من الشركة الوطنية للملاحة. بيت القصيد هو أن هارون التونى علي صلة عمل قوية بالسيدة سوزان مبارك وبالتالي لن يجرؤ احد أن يقترب من ممدوح إسماعيل