عرض مشاركة مفردة
  #43  
قديم 22-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/06/22/24995.htm

اعتبر العام الحالي سنة الإنجازات التشريعية

مبارك يؤكد أن 2007 "عام الذروة" للإصلاحات الدستورية في مصر





القاهرة - وكالات

أكد الرئيس المصري حسني مبارك الخميس 22-6-2006 أن عام 2007 سيكون عام "الذروة" بالنسبة "للإصلاحات الدستورية" التي تتواءم مع دفع الحراك السياسى للأمام، بحسب تعبيره، بينما اتهمته صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية بـ"خنق" الحراك الديمقراطي الناشئ" في البلاد.

وأوضح الرئيس المصري في حديث لصحيفة "الأهرام المسائي" أنه يعطي الاهتمام في هذه المرحلة لقضايا العمل الداخلي، مشددا على أن "عام 2006 هو عام الانجازات التشريعية التي تلبي استحقاق الإصلاح السياسي والاقتصادي".

وقال الرئيس المصري متطرقا إلى العلاقات المصرية الأمريكية "إن علاقتنا مع أمريكا علاقة طيبة ومتينة واننا نتفق في كثير من القضايا ونختلف في البعض الآخر، وتلك هي إحدى علامات القوة في العلاقات بين البلدين التى تقوم على المصارحة والشفافية واستقلالية كل طرف في صياغة المواقف التي تتفق ومصالحه العليا".

لكنه أشار إلى أن "الزيارة لأمريكا ليست مطروحة في الوقت الحالي بسبب تزامن انشغال البلدين في قضايا أخرى تتعلق بالداخل الأمريكي من ناحية، والداخل المصري من ناحية أخرى".

يشار إلى أن واشنطن وجهت انتقادات للنظام المصري الذي قمع في الأشهر الأخيرة التظاهرات المطالبة بالإصلاح لا سيما، وأن مبارك تعهد لدى إعادة انتخابه في سبتمبر/أيلول 2005 بانجاز هذه الإصلاحات.

كما يجدر التنويه إلى أن السفير الأمريكي في القاهرة فرنسيس ريتشادسون اعتبر في نهاية مايو/ آيار الماضي أن العملية الديموقراطية تسير ببطء شديد، مؤكدا مع ذلك احترامه لـ"النهج المصري".


ربع الناخبين شاركوا في الانتخابات

وأشارت إلى أن 25 % من الناخبين المصريين فقط شاركوا في انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي والتي ظل الحزب الحاكم يملك أكبر تكتل سياسي في البرلمان، لكن الأكثرية التي كان يتمتع بها من قبل تقلصت بشكل كبير جراء فوز جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والتي شارك مرشحوها كمستقلين بـ"88" مقعداً لتصبح الجماعة أكبر حزب معارض في مصر.

ونسبت الصحيفة إلى المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين حمدي حسن قوله "إن مناخ التسامح يتغير نحو الأسوأ في مصر، حيث قامت السلطات باحتجاز 700 شخص من أنصار الحزب من بينهم 12 عضواً من المكتب السياسي".

كما نقلت عن منير عبد النور الأمين العام لحزب الوفد العلماني "أن نجاح الإسلاميين يعود جزئياً إلى الحساسية المفرطة التي تعاملت بها الحكومة مع الأحزاب غير الدينية، ودفعت بموجبها ثمناً باهظاً لبطشها بالأحزاب العلمانية".



الرد مع إقتباس