عرض مشاركة مفردة
  #327  
قديم 18-12-2009
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...

نجلاء الإمام بين الدعاية والإدعاء

بقلم / فتحى فريد – مدونة المجنون

أعلم علم اليقين أن ما تحت هذه السطور يعتبر قاسى على بعض الأخوة المسيحيين وغير المسيحيين على حد سواء .. ولكن لدى أمل كبير فى العقلاء المصريين الذين هم الفيصل طوال الوقت فى مثل هذه المهازل اللأخلاقية، والتى تصدر من بعض الأفراد غير المسؤلين وغير المفيدين فى أى طريق من طرق الحياة ...
وكاتب هذه السطور ليس فى حاجة إلى إعلان موقفه من حرية الإعتقاد أوالتحول الديني على حد سواء، بل ليس فى حاجة إلى تزييل كل كلمه بدليل قاطع أو برهان ساطع ...
فنحن اليوم نقف أمام شخص هى محامية مصرية تدعى / نجلاء محمد الإمام مسقط الرأس محافظة دمياط ، ودرست بكلية الحقوق وإلتحقت بنادى الفكر الناصرى وتبنت الناصرية كأيدلوجية خالصة لها من دون المؤمنين ...
وثم بعدها تزوجت من السيد / عادل عبدالواحد المحامى الذى عاشت معه فترة بمحافظة بورسعيد لتهرب بعد ذلك من هناك بعد إتهامها فى بيع أوراق موكل لخصمه ...
لتستقر بعد ذلك بحى عين شمس بالقاهرة ، وتبصبح فى يوم وليلة واحدة من أشهر الناشطات النسائية بعد رفعها دعوى التحرش الشهيرة للمخرجة/ نهى رشدى .. وبعدها تلعن وسب إللى جابوا نهى رشدى ، ثم بعد ذلك تبدأ فى سلسلة جديدة من الإفتكاسات الإعلامية بدأت بقانون منع تعدد الزوجات الذى لم تنتهى من أى مادة قانونية منه حتى هذه اللحظة ، لتأخذنا بعدها إلى إفتكاسه جديدة هى إنشاء حزب سياسى من أجل الأقليات الدينية الجديدة وسمت الحزب بإسم ( مبارك شعب مصر) وسارعت بالدخول إلى غرف البال توك المختلفه وخاصة المسيحية منها مطالبه الأفراد المستخدمون لهذا البرنامج بالكشف عن هويتهم الحقيقية وأماكن إقامتهم من أجل تأسيس حزبها الواهى الوهمى، وبين يوم وليله تخرج علينا بأكذوبتها الكبرى والتى تقول بأنها أصبحت مسيحيه عن إقتناع ودراسه ومناوشات و...و...و...و إلخ ...
وبعدها سكتنا وصمتنا صمت رهيب أملين أن تجد حمرة الخجل لها باب ...
ومن الواضح أمام حضراتكم فى هذه الأوقات أن السيدة/ نجلاء الإمام لم تجد ما يشفى صدرها ويهدىء من روعها لا فى الإسلام ولا المسيحية التى إنتقلت إليها مؤخراً .. وأن السلام النفسى والإجتماعى والوازع الدينى الذى تتكلم من خلاله نجلاء ما هو إلا حائط مبكى جديد من أجل أن تجذب الأبصار والأموال ، وهذا ليس تجاوزاً ولا جكماً على قيمة الإيمان فى قلوب البعض .. ولكن هذه هى الحقيقة أمامكم عارية بلا أى خلق أو تدخل فبعدما أعلنت نجلاء أنها عروس المسيح ولن تأبه بأى شىء على ظهر الغبراء من أجل خلاصها النفسى والإيمانى وأنها ذهبت حيث أرادت منذ زمن بعيد .. وباركنا جميعنا مسلمون وأقباط وملاحده هذا التحول الدينى المشروع وكلنا أمل أن تجد ضالتها المنشودة .. ولكن تأتى دوماً الرياح بما لا تشتهى السفن فبعدما أنهالت عليها العطايا والهبات من كل فج عميق إنقلبت على مسيحيتها وأعلنت أنها فداء للمال وحسب ...
فأعلنت أنها عمدت على يد سكرتير البابا وأن البابا بنفسه أعطاها صليب كهدية وبارك إيمانها الوليد بل ضربت بعرض الجائط كل من سولت له نفسه أن يمد يده لمساعدتها فسارعت مجاهرة عبر الجرائد بإتهام الجميع بما فيها هى وكأن لسان الحال يقول :( الـــ .... وإللى فيها تجيبة فيك) ...
ويظل هناك دوماً بابً مغلق تقف ورائه الحقيقة عارية بلا ورق التوت .. وستظل نجلاء الإمام كما هى تتقلب من غصن إلى غصن حتى تصل إلى الهاوية .. وربما نجدها غداً على أحد القنوات العالمية تعلن أن المسيحية هراء والإسلام هراء ووجدت نفسها بين يدى بوذا فسلمت له نفسها ...
ويا ترى هل هى الأن مع المسيح حقاً كما تدعى أم تنام فى أحضان يهوذا.
http://almagnon.blogspot.com
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس