شكرا شكرا شكرا
انا لا املك الا الشكر فبحق انا لا اجد كلاما بعد هذا الحب والخوف على الذى لا اجده فى اقرب الاقربين او كما كنت اظن
ولكن يحضرنى الان مقولة للدكتور العظيم الشهيد فرج فوده الذى قال(لو خيرت بين العقيدة والوطن لاخترت الوطن) متى يفهم الجميع اننا محتاجون فقط لاعمال العقل
وسوف احكى لك قصة طريفة حدثت لى اليوم من عدة ساعات انا اسكن فى مكان يغلب عليه وجود الاقباط والكنائس وايضا يغلب عليه الجماعات الدينية وكنت اشترى بعض لوازم اولادى من الكتب الدراسية من مكتبة يملكها جماعات دينية وفجاة وانا اسال الشيخ ذو الدقن الكثيفة هل هناك كتب فى التربية الدينية
فقال:نعم واحضر لى الكتب الاسلامية
فقلت:كيف عرفت اننى مسلمة
فقال:لانه لا يوجد كتب دراسية فى الكفر
:فقلت:فقلت تقصد الدين المسيحى
فقال:نعم وهل هناك كفر فى بلدنا غيره
فقلت :ولكن الجميع يتوقعون غير الذى عرفته عنى
فقال: وهذا عتابى عليكى فلا بد ان ترتدى الحجاب كيف يعرف بعضنا البعض
فقلت :ليه؟
قال :لانه سوف ياتى يوم سنحاربهم فيه حتى القتل
فقلت :يا رب ميجيش هذا اليوم وانا عايشه
فقالى :ليه
قلت : لانهم اقرب لى من حبل الوريد
ثم تركت المكتبه وتركته وهو يستعيذ بالله منى
موقف حقيقى حدث لى كيف تطلب منى الصمت بعد كل هذا العدوان والعداء هو ينتظر مثل غيره اليوم الذى يحارب فيه ابناء وطنه ونسى كل شئ من ادعائهم التسامح والحب والمحبة