عرض مشاركة مفردة
  #87  
قديم 22-08-2006
jack1999 jack1999 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: داخل مصر المسلمة
المشاركات: 13
jack1999 is on a distinguished road
انت تقول ان الرسول الكريم كان يجيد القراءة و الكتابة بمعنى إن القرآن من تأليف محمد (صلى الله عليه وآله) فقد قال تبارك وتعالى:

(هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبين) . [سورة الجمعة: الآية 2].

وقال أيضاً: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل) . [سورة الأعراف: الآية 157].
من المعروف ان البعثة و الرسالة نزلت على الرسول الكريم و هو فى الاربعين من عمره فهل هو قام باخفاء ان متعلم و يجيد الشعر و النثر ( ما كان يشتهر به العرب فى هذا الوقت ) طيلة 40 سنة حتى يقوم بتأليف قران من 600 صفحة و يتحدث القران عن عدد من الغيبيات ستحدث بعد عدة سنوات و تحدث فعلا الا يدل ذلك عن ان منزل القران ليس ببشر و لكنه خالق الكون نفسه .
و اليك بعض الايات القرانية التى نبأت بما سيحدث من مواقف و قد حدث

(أ) قال القرآن الكريم: (غُلبت الرومُ، في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون، في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرحُ المؤمنون، بنصر الله) . [سورة الروم: الآيات 2-5 ].

نزلت هذه الآية الكريمة في السنة الثانية للهجرة أي سنة 625 ميلادية بعدما انهزم جيش الروم المؤمن بالله العزيز: على يد الفرس عبدة النار آنذاك واحتلوا بيت المقدس ففرح المشركون في الحجاز بهذا الانتصار الساحق واعتبروه إعلاناً عن انتصار مقبل على المسلمين عندهم وهكذا دخل الهم والغم على المسلمين وفي الأثناء نزل الوحي لينبئ عن انتصار الروم على أعدائهم الفرس بعد تضميد جراحهم وإعدادهم من جديد لخوض معركة فاصلة وحاسمة وسيكون النصر لهم في بضع سنين يعني أقل من عشر سنوات وبالفعل تم الانتصار وفرح المؤمنون بذلك فهو وعد إلهي غيبي تحقق على الموعد المبرم.

(ب) وتنبأ القرآن العزيز بفتح مكة قبل الفتح فقد جاء في سورة الفتح: (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً) . [سورة الفتح: الآية 27].

وبالفعل تم الانتصار على المشركين وتم فتح مكة بالسنة الثامنة للهجرة ـ بإذنه تعالى ـ وهذا التنبؤ كان يصعب على الناس تصديقه تبعاً للظروف الموضوعية المحيطة بالمسلمين بالإضافة إلى الظروف الذاتية غير المتكاملة لشن هكذا حرب كاسحة وهجوم كبير ومع كل ذلك تم النصر والفتح.

ويكشف القرآن عن سر آخر في سورة النصر: (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً) حيث كشف عن الفتح ودخول الناس جماعات جماعات للدين الإسلامي المبارك.

(ج) أخبر القرآن الكريم ـ كما قلنا آنفاً ـ عن حياة الأمم السالفة بذكر قصصهم بأسلوب متين معبر فقصة ذي القرنين وأصحاب الكهف وموسى وعيسى ويوسف وغيرهم.

(تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا) . [سورة هود: الآية 49].

وفي هذا دلالة على الإحاطة التامة بالماضي والتاريخ وهو غيب بالنسبة للمتلقين المعاصرين.

(د) أنبأنا الله سبحانه بأن هذا القرآن يبقى كما هو دون أن تستطيع الأيدي الأثيمة أن تنال منه أو تحرفه أو تبدله فقد قال عز وجل:

(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) . [سورة الحجر: الآية 9].
و الله حفظ كتابة رغم المحاولات الكثيرة فنلاحظ القرآن الكريم يقف شامخاً محفوظاً وذلك بفعل اليد الغيبية الحافظة له .
وهكذا حينما تحدى القرآن الكريم أولئك البلغاء والفصحاء بقوله: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً) . [سورة الإسراء: الآية 88].

ثم انت تقول ان معجزات سيدنا عيسى لا ياتى بها الا اله فكيف بأله يقبل ان يصلب و تدق المسامير فى جسده بهذا الشكل المخزى اين قوة الاله و سطوته و قد اخبرنا القران كما ذكرت انفا بان الله قد رفع عيسى اليه و لم يصلب كما تزعمون و تتوهمون
و للحديث بقية و لكن ارجو الا يتم حذف الكلمات من المشاركة كما يحدث كل مرة
الرد مع إقتباس