[Abu_Ibraheem]

New Man ..

كل الباحثين المعاصرين من عرب وعجم لا يقبل من أقوالهم إلا ما كان موثقاً من المراجع التاريخية
وأى اضطراب يقع فى أقوال المعاصرين لا يؤثر فى مسألتنا ، لأن العبرة بالمراجع وليس باضطرابهم هم
وقد أتيتك من المراجع والتوثيق بما يكفى أى باحث عن الحق

ومع ذلك ننظر فيما أتيت به أنت
أتيت أنت فى مشاركتك الأولى بثلاثة روابط ، أولهم والثانى لموقع الإسلام أون لاين
تعال لنرى هل هناك اضطراب بين الروابط الثلاثة ؟ وهل هناك من يخالف قولى منهم ؟

الرابط الأول :

عن موقع الاسلام اون لاين
953 وفاة الخليفة الفاطمي المنصور وخلفه ابنه المعز لدين الله .....

هذه ليست سنة وفاة المعز ، هذه سنة وفاة المنصور أبيه
لا يخالف هذا الرابط قولى ؛ لأنه لم يتعرض للمسألة أصلاً


الرابط الثانى :

عن نفس الموقع ( اسلام اون لاين ) ، في صفحة اخرى
ولى المعز لدين الله الخلافة الفاطمية في سنة 341هـ= 952م خلفا لأبيه المنصور .......
وتوفي الخليفة المعز لدين الله في القاهرة في 16 من ربيع الآخر 365 هـ= 23 من ديسمبر 975م.

لا يخالف هذا الرابط قولى ؛ لأنه يقول بمثل قولى : المعز توفى 365 هـ / 975 م
ولا يخالف الرابط الأول ، لأن الرابط الأول لم يتعرض للمسألة ، لأنه لم يكن يتكلم المعز بالدرجة الأولى


الرابط الثالث :

عن موقع الاسلام ، صفحة تراجم الاعلام ، التاريخ الاسلامي ، المعز لدين الله
هو معد بن إسماعيل المنصور .... الرابع من الخلفاء العبيديين ..... وبويع بالخلافة ... بعد وفاة أبيه سنة 341هـ
لا يذكر سنة وفاة المعز لدين الله ، هل هذا يعطيك مؤشرا لشيء ما ؟؟؟

لا مؤشر ولا يحزنون ، الموقع ذكر سنة وفاة المعز بأبلغ لسان
افتح الرابط الذى وضعته أنت ، ستجد فى أعلى يمين الصفحة ما يلى :
الصفحة الرئيسية > تراجم الأعلام > من وفيات سنة 365
أى أن كل من سيأتى ذكرهم ماتوا فى سنة 365 هـ ، ومنهم المعز لدين الله الفاطمى
إذن ، الرابط لا يخالف قولى ، بل يؤكده : المعز مات سنة 365 هـ ، أى 975 م
كذلك الرابط لا يخالف الرابطين السابقين قيد أنملة


النتيجة : أن الروابط الثلاثة لا تعارض فيما بينها ، ولا تعارض بين واحد منها وقولى

على أنى أكرر ثانية : أنهم لو تعارضوا فلا حجة لك فى ذلك
لأن أقوالهم فى نفسها مجردة لا يعتد بها ، ولسنا نأخذ الحقائق التاريخية لمجرد أن قائلها مسلم
وإنما العبرة دائماً بما ذكرته مراجع التاريخ ومصادره ، وقد أتيتك من ذلك بما يكفيك إن شاء الله

الخلاصة
في موقع واحد يذكر تاريخين ، وفي موقع آخر يشرف عليه ( دكتور ) محمد يذكر تاريخ ثالث
وموقع اسلامي ثالث يذكر تاريخ رابع
اذا ينتفي الاستشهاد تماما بتاريخ وفاة المعز لدين الله الفاطمي كحجة تقدمها لتكذيب المعجزة الثابتة تاريخيا

غلط ومنطق خاطئ ؛ لأن وقائع التاريخ لا تثبت بما أجمعت عليه مواقع الإنترنت

أما الرابطان الذان أتيت بهما فى مشاركتك الثانية ، فلا جديد فيهما ، ولا تعرض لأى منهما لوفاة المعز
أولهما نفس رابطك الثالث فى مشاركتك الأولى ، وقد بينا أنه لا يعارض باقى الروابط ولا يعارض قولى
وثانيهما لا يتعرض لوفاة المعز أساساً


أرى أن هذا دليل لا ينقض على أن حادثة نقل المقطم لا أساس لها من الصحة
بخلاف دليلنا الثانى ، وهو تكذيب الخرافة فى ادعائها أن ( المقطم ) لم يتسمى بذلك إلا بعد الحادثة المزعومة
ولا أدرى لماذا لم تعقب على ذلك ؟