ولا تزال أكاذيب الصحافة العربانية المضللة مستمرة
لتدفن رؤوس المسلمين فى الرمال كالنعام
ليتستروا على هشاشة إله الإسلام وبدعته التى بدأت تنهار
متخيلين بخيالهم المريض أنهم يطيلون عمر الإسلام بأكاذيبهم
وإليكم الأكاذيب المستمرة :
جدل في مصر بعد تقارير عن اعتناق محامية
للمسيحية وكيلها النعوت للإسلام
مظاهرة مسيحية في الإسكندرية
القاهرة / خدمة قدس برسً
السبت 8 آب ( أغسطس) 2009م
لا تزال أنباء "تنصّر" محامية مصرية مسلمة مغمورة تعمل في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، يثير جدلاً كبيراً في الشارع المصري، رغم نشر أنباء على لسانها تنفي اعتناقها المسيحية، وأنباء أخرى عن تنصّرها وهجومها على الدين الاسلامي ونعته بأنه "لا يحافظ على الحريات أو العدل".
فقد اتهم بعض المحامين المصريين، زميلتهم نجلاء الإمام، بعد تحوّلها للمسيحية، في بلاغ للنائب العام المصري، بازدراء الدين الإسلامي. وطالب محامون آخرون، في مذكرة إلى حمدى خليفة، نقيب المحامين المصريين، بتحويل المحامية نجلاء الإمام، والتى أعلنت اعتناقها المسيحية مؤخراً إلى "مجلس تأديب"، ومحو قيدها من النقابة، لأنّ المعنيّة قالت إنها حوّلت اسمها إلى "كاترين"، وإنها بذلك تكون غير مدرجة فى جداول النقابة.
ونشرت مواقع باللغة العربية على الإنترنت تشجع تحوّل المسلمين للمسيحية ومعروفة بخطابها العدائي لللإسلام، أبرزها موقع "إسلاميات كوم" الذي يتخذ اسماً إسلامياً لتضليل المتصفحين، ملفات صوتية بصوت نجلاء الإمام، تؤكد فيه تنصّرها بالفعل وسخريتها من مطالبة الشيخ يوسف البدري، المثير للجدل والمعروف بتصريحاته الحادة، بإقامة حدّ الردة عليها، معتبرة أنّ في هذا تحريضاً على قتلها.
وقالت نجلاء الإمام، التي غيّرت اسمها على ما يبدوإلى كاترين، أنها لا تكترث كثيراً بمطالبات محاكمتها بتهمة ازدراء الأديان، معتبرة من يهاجموها هم معتنقو ما سمته "الإسلام السنِّي".
وقالت المحامية سالى الجباس، رئيس "اتحاد المحاميات المصريات"، فى تصريحات نقلتها صحيفة "الشروق" المصرية، فى المذكرة التى تقدمت بها للنقابة، "رغم أننا مع حرية العقيدة والفكر ولا ننكر على أحد حريّته فى اعتناق الدين الذي يراه؛ إلاّ أنّ تصريحات الإمام عن اعتناقها المسيحية قد أساءت لنفسها وللإسلام ولمهنة المحاماة".
وأشارت المذكرة إلى التصريحات التى أدلت بها نجلاء ونشرتها الصحف، والتى وصفت فيها الإسلام بأنه "دين ليس به حرية ولا عدل"، حسب نعتها.
ونجلاء، أو كاترين الإمام، تعتبر نفسها ناشطة حقوقية ورئيسة لجمعية "بريق" لمناهضة العنف ضد المرأة، وقد وصفت الإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بنعوت وأوصاف قاسية، كما يُستدل من المذكرة المقدمة لنقابة المحامين، وهو ما قالته في غرفة القمص المعادي للإسلام، زكريا بطرس، على برنامج "البال توك" الحواري.
وأوضحت المذكرة المقدمة ضد هذه المحامية المثيرة للجدل، في نقابة المحامين، أنّ "نجلاء بتصرفاتها غير المسؤولة تكون قد فقدت شرطاً أساسياً من شروط الانتماء لمهنة المحاماة، وهو حُسن السيرة والسلوك، لأنها أصبحت بلا هوية (لتغيير اسمها)، وغير مسؤولة، وليست حسنة السير والسلوك، مما يفقدها مكانتها كمحامية".
واعتبرت المذكرة أنّ تصريحات نجلاء الإمام المتعددة للإعلام ستصبح مادة إعلامية تتحوّل إلى "قضية مجتمعية تهدد الأمن والسلام الاجتماعي"، ووصفتها بأنها "استغلت كونها محامية مما يصيب قطاع المحامين بالعار وتشويه صورتهم، خاصة المحاميات منهم، واتهامهن بعدم الإدراك".
وطالبت المذكرة بإحالة نجلاء إلى مجلس تأديب النقابة، وشطبها من جدول المحامين سواء المشتغلين أو غيره.
ولم تعرف نجلاء الإمام في الأوساط الاعلامية إلا في أعقاب واقعة التحرش التي تعرضت لها مخرجة الأفلام التسجيلية نهى رشدي، صاحبة الجنسية الاسرائيلية من فلسطينيي 48، التي حصلت على حكم ضد الجاني شريف رجب جبريل، والذي عاقبته محكمة الجنايات بالسجن لمدة ثلاث سنوات. وكانت نجلاء محامية نهى، لكنها انقلبت عليها فجأة وقالت أنها "راغبة شهرة".
وسبق أن نفت المحامية نجلاء الإمام، ما تردّد من أنباء تداولتها بعض المواقع على الإنترنت وبعض الصحف، عن اعتناقها للديانة المسيحية، وأنه سيتم تعميدها فى إحدى الكنائس الأمريكية أو إحدى الكنائس الخاصة بطائفة الأرثوذكس فى مصر.
وأكدت الإمام فى تصريحات لصحيفة "اليوم السابع"، في السابع والعشرين من تموز (يوليو) الماضي، أنّ ذلك الحديث "عارٍ تماماً عن الصحة"، ونطقت الشهادتين عبر الهاتف لليوم السابع إمعاناً منها فى تأكيد أنها لم تعتنق الديانة المسيحية، كما نفت معرفتها بمصدر هذه الشائعة أو من يقف وراءها، وقالت إنها ستلجأ إلى القضاء فى حال توصّلها إليه، كما أوردت الصحيفة. 
ومع ذلك؛ فلا تزال العشرات من المواقع القبطية المتطرفة على شبكة الإنترنت، تحتفي بما تردّد عن اعتناق المحامية المصرية نجلاء الإمام للديانة المسيحية وتعميدها بإحدى الكنائس المصرية التابعة للطائفة الأرثوذكسية.