عرض مشاركة مفردة
  #314  
قديم 16-08-2009
الصورة الرمزية لـ جورج مايكل
جورج مايكل جورج مايكل غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 3,784
جورج مايكل is on a distinguished road
مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...

محمد الباز يحاول انقاذ جريدة اليوم السابع من كذبتها الحقيقى بادعاءها نفى نجلاء الامام تنصرها
ويحاول انقاذ قناة المحور من ورطتها بالغاء التسجيل مع نجلاء الامام

ياترى اخذت كام يامحمد الباز لتنقذ جريدة اليوم السابع من كذبتها الحقيره ؟
حاولت تلبيس الكذبه للاستاذه نجلاء الامام ولكن من يصدقك ؟
لا احد سوى محبين الكذب والكذابين
ياترى اخذت كام من قناة المحور لتنقذها من ورطتها ؟
تدعى ان هناك تسجيلا مدته 55 دقيقه لا يمكن ايذاع عارف ليه ؟لانه غير موجود اصلا
هذا المقال ضدك وسأفضحك فى كل موقع اكتب فيه

لن تفيد كل اكاذيبك شيئا فقد طارت نجلاء الامام واللى كان كان
هارد لك

واليكم اكاذيب محمد الباز من جريدة الفجر

نجلاء الإمام تكذب ولا تتجمل



محمد الباز

"إذا اختلفت الآراء في رجل واحد ضاعت حقيقته".. حكمة أنتجتها الثقافة العربية أستخدمها كثيرا عندما يعترض طريقي شخص غامض ومريب لا أعرف له رأسا من قدمين.

شيء من هذا حدث معي وأنا أنقب في ملف نجلاء الإمام المحامية التي تنصرت، واختفت تماما في مكان مجهول، أغلقت تليفونها ولا تفتحه إلا لتجري مكالمات محددة مع أشخاص بعينهم، كنت واحدا منهم، حيث قالت لي إنها ممنوعة من السفر وأن أمن الدولة يسلمها بذلك إلي الجماعات الإسلامية لتقتلها.

وبعد ذلك أغلقت هاتفها ولم ترد، لكن التفاصيل الدقيقة التي تجمعت لدي تؤكد ما ذهبت إليه الأسبوع الماضي وهو أن مشكلة نجلاء الإمام نفسية وليست دينية، ورغم أنني لا أحبذ الأحكام المطلقة، لكنني مضطر إلي توصيف المحامية الغامضة، بأنها لا مسلمة ولا مسيحية ولكنها فقط نجلاء الإمام، مصلحتها وأحلامها وأهدافها وما تريده هو دينها الذي به تدين وله تخلص، وغير ذلك ليس إلا سراباً.

كنت أتحدث مع نجلاء علي التليفون الأرضي وفجأة رن تليفونها المحمول، كان المتحدث زميل من موقع اليوم السابع الإليكتروني، سألها عن حقيقة خبر تنصرها وتعميدها فنفت ذلك تماما وقالت له إنها سوف تلاحق من نشر هذا الخبر قضائيا لأنهم بذلك يسيئون إليها، ولما أكد الزميل أن الكلام منشور، قالت له:إنت ليه مش مصدق، يا سيدي أهه أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

لم أندهش مما فعلته، لكني سألتها عنه، فقالت ببساطة إن بتوع اليوم السابع يتعاملون معها بعداء طول الوقت وأنها تريد أن تورطهم، فينشرون الخبر خطأ بينما كل الصحف والمواقع تنشره بشكل صحيح، وبذلك تكون قد علمت علي اليوم السابع بلغة الشارع.

رأيت أنها تستهين بما تفعله، وأن حكاية دخولها المسيحية ليست حقيقة، لقد غضبت بشدة عندما قلت إنها مضطربة نفسيا، قالت لأنها مستقرة جدا، وأنها الآن تشعر بالراحة لأنها دخلت الدين الذي تريده، لكنها في الوقت نفسه أجرت إتصالات مع إسحاق حنا المسئول عن جمعية التنوير وكمال زاخر مؤسس جبهة العلمانيين والكاتب القبطي المحترم وآخرين، وألحت علي فكرة واحدة أنها تراجعت عن المسيحية وأنها تعرضت لضغوط هائلة ورجت ممن تحدثت معهم أن يكتبوا أنها عادت إلي الإسلام مرة أخري.

في قصة نجلاء الإمام آلاف المتناقضات، لا يمكن أن تمسك بها مطلقا في وضع صحيح، قالت إنها مهجورة تركها زوجها منذ سنوات وحاولت أن تحصل علي الطلاق لكنها لم تستطع، قالت إنه يعمل أستاذا للشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر وإنه سافر إلي السعودية، وأنه لا يعرفه أولاده ولا يسأل عليهم.

ثم يتضح أن زوجها ليس أستاذا في جامعة الأزهر، ولكنه محام اسمه عادل عبد الواحد غانم، لديه مكتب في بورسعيد في منطقة شعبية، وأنه يزور أولاده من وقت لآخر، وفي عيد ميلاد ابنتها جومانة الأخير منذ حوالي ستة شهور حضر عيد الميلاد وظل مع الأولاد يوما كاملا.

لقد دخلت نجلاء الإمام في علاقات كثيرة كان الهدف منها الزواج، لكنها في المحطة الأخيرة من العلاقة كانت تتراجع علي الفور، والسبب في كل مرة لم يكن معروفا للطرف الثاني، لكن الواقع الآن أنها لم تكن تستطيع أن تتزوج لأنها كانت متزوجة في الأساس.

لقد أشارت نجلاء إلي أن هناك من اقتحم بيتها وأراد أن يختطف أولادها رغما عنها، هذا في الوقت الذي يفكر زوجها الآن في أن يرفع دعوي قضائية في أن يأخذ أولادها بعد أن دخلت أمهم في المسيحية.

لقد روجت نجلاء الإمام أن ابنتها جومانة مريضة وتحتاج عملية خطيرة في القلب، وأنها لجأت إلي نقابة المحامين كي تساعدها في علاج ابنتها لكن النقابة لم تسجب لها، وهو ما دفعها إلي أن تدخل المسيحية علي أمل أن تجد من يساعدها في علاج ابنتها، وقد اتضح أن هذا ليس صحيحا أيضا فالبنت الصغيرة ليست مريضة ولا يتمني أحد لها ذلك.

ادعت نجلاء الإمام مرة أخري أنه تم اختطافها عندما ذهبت إلي قناة المحور لتسجل حلقة عن تنصرها، وأنه تم التحرش بها والاعتداء عليها، وتاجرت بذلك كثيرا، وهو ما لم يحدث مطلقا أيضا، فقد ذهبت لتتحدث عن قرارها، ولم يكن الهدف التنصير بقدر ما كان الحديث عن تأثير مثل هذه القرارات علي الاستقرار الاجتماعي، وفي آخر لحظة تم إلغاء الحلقة بقرار من رئيس القناة حسن راتب.

تم إنقاذ الموقف بحلقة عن تعدد الزوجات وهو مشروع نجلاء الإمام القديم، وشارك في الحلقة الشيخ سيد حمدي الذي يعمل في القناة، وكان موجودا وقتها بالمصادفة البحتة، لكن بعد اللقاء قام معتز الدمرداش بإجراء لقاء ومقابلة مع نجلاء الإمام استغرقت حوالي 55 دقيقة حكت فيها تجربة تنصرها بالتفصيل، وقد اتصل فريق الإعداد في المحور بعدد من الشخصيات العامة المسلمة والمسيحية للتعليق علي الموضوع.

هذه الوثيقة التليفزيونية النادرة تحتفظ بها الآن قناة المحور، وأغلب الظن أنها تحتفظ بها حتي تسمح الظروف بإذاعتها، وإن كنت أعتقد أن هذه الظروف من الصعب أن تتوفر علي الإطلاق.

لا أجد شيئا واحدا لم تكذب فيه نجلاء الإمام، قد تكون بياناتها المسجلة في نقابة المحامين هي الوحيدة الصحيحة، فهي خريجة حقوق المنصورة دور مايو 1994، وعنوانها في القاهرة عمارة 165، بالبساتين القاهرة، ومن مواليد عزبة اللحم بدمياط، اسمها بالكامل نجلاء محمد إبراهيم الإمام، وهي محامية استئناف تحت رقم 150892، وآخر اشتراك سددته في النقابة كان في 13 يوليو الماضي وهي من مواليد 1 يناير 1973.

ما دون ذلك أعتقد أنه ليس حقيقيا بالمرة، فقد عاشت نجلاء الإمام في كذبة كبيرة، وقد أرادت أن نعيش معها هذه الكذبة ونتماهي معها، دون أن تعرف أن المجتمع الذي تعيش فيه لا يرحم علي الإطلاق، ومن يفكر مجرد تفكير في أن يهزل معه يدوسه بقدميه بلا رحمة.لقد ضاعت نجلاء الإمام تماما، فلا أحد من المسلمين يهتم بها إلا مجموعة المتطرفين المهووسين، ولم يلتفت لها الأقباط اللهم إلا مجموعة المنتفعين في المواقع القبطية في المهجر، أما دون ذلك فلم يبكي عليها أحد، فمثل نجلاء الإمام ليست جديرة لا بالتقدير ولا حتي بالاحترام.
__________________
و ليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص (اع 4 : 12)
النت ضعيف جدا جدا جدا عندى فلا يتعجل احد ردودى
الرد مع إقتباس