ارتفع سعر المياه في مصر و بات المواطن المصرى ايا كانت ديانته و في كل مكان من القطر المصرى ..مهددا بالعطش و استجداء مياه الامطار كساكني الصحراء و القفر بعد ان كانت مياه النيل مضرب المثل في الاصالة المصريه و سمة مميزة من سمات مصر التي كانت يوما ما و قبل ان ينجسها الاسلام بنجاسته و نجاسة تابعيه ..مضرب المثل في عظمة الامم و رسوخ القيم و السبق الحضارى .
باتت مصركلها مهددة بكارثة مخيفه بسبب الاسراف في استهلاك مياه نهر النيل و بالاخص مياه الشرب ...ووسط كل هذا نجد المسلمين يصرون اصرارا مقيتا علي هذا الاسراف الازلي المتعمد في استهلاك مياه الشرب اثناء وضوئهم ...و المصيبة ان صلاتهم رياء و وضوئهم رياء و تقواهم زائفه و كاذبه .
يتوضاء المرائي المسلم خمس مرات يوميا و في كل مرة منها تفتح صنابير مياه الشرب علي اخرها و بغير حساب لتنزف كميات من مياه الشرب العذبة ( التي قد يدفع ساكن الصحراء نصف ما يملك ثمنا لزجاجة منها تنقذه و اولاده من الموت عطشا) تكفي لرى صحراء سيناء كلها و جعلها جنة خضراء في خلال شهر من الزمان .
يؤذن المؤذنون في المساجد باصواتهم القبيحة المنكرة فيكون ذلك ايذانا ببدء هذا الرياء و الاسراف اليومي في مياه الشرب و الذي يسميه المسلم " وضوء"...و اذا لا قدر الله لمسته امراة او اي شئ من الاشياء المعروف عنها انها تنقض هذا الهزل فان علينا ان نتحمل صابرين مشهد المرائي الكذاب المسلم و هو يعيد وضوءه و يكرر هذا الاسراف المقيت .
يؤذن المؤذنون في المساجد فتفح صنابير المياه في كل شبر من ارض مصر في لحظة واحدة لتنزف مليارات الامتار المكعبة من سائل الحياة الثمين الغالي التي تهدر تحت الاقدام و تسيل في مظهر مقزز في اروقة دورات المياه في المساجد و الزوايا بينما ملايين البشر يستجدون هذه المياه التي يهدرها المسلم برياءه و وضوءه و طهارته الظاهرية الزائفة و قد يدفعون مليارات الدولارات ثمنا لها لتنقذهم من الموت عطشا .
و الان اتسائل ...لو كنت ساكنا في بيت به 19 اسرة مسلمه فان فاتورة استهلاك المياه للبيت كله تقسم بالتساوى علي العشرين اسره و منهم اسرتي المسيحيه التي لم تستهلك ربع ما استهلكته اي اسرة مسلمة في وضوئها و ريائها اليومي الذي يتكرر خمس مرات يوميا و قد يزيد تبعا لنجاسة كل اسرة و عدد افرادها
...فلماذا ادفع انا ثمن رياء المسلم من دمي و من عرقي ؟؟؟
لماذا اصير مهددا بالعطش بسبب رياء المسلم و تظاهره اليومى المقيت و المتكرر بالطهارة و التطهر؟؟؟؟
و لماذا اقف صامتا ازاء هذه المهزلة و الجريمة التي يرتكبها المسلم و كل مسلم خمس مرات يوميا باسم الدين و التدين و قد باتت تهددني و تهدد اولادي و اهلي و بلدي مصر كلها بالعطش و الغلاء و بكارثة مخيفة مرعبة لو ان احدي الدول العربية الغير شقيقة التي ترعي الارهاب الاسلامي زين لها شيطان الشر الاسلامي يوما ان تنقض اتفاقية منابع النيل و تميت مصر و سكان مصر - المسلم و المسيحي سواء - من العطش .؟؟؟؟؟؟؟