مُنظمات حقوقية تتضامن مع نجلاء الإمام "كاترين"
الخميس 6 اغسطس 2009
كتب: جرجس بشرى – الأقباط متحدون :
أعلنت مُنظمات حقوقية مصرية الثلاثاء تضامُنها مع الناشطة الحقوقية المصرية نجلاء محمد الإمام "كاترين"، والتي أعلنت مُؤخرًا عن تحولها من الإسلام إلى المسيحية.
وقال الناشط الحقوقي المعروف المستشار "نجيب جبرائيل" رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون": أنه يجب على الحكومة المصرية أن تـُزيل أو تعالج الأسباب التي أدت إلى إضراب الناشطة الحقوقية نجلاء الإمام عن الطعام. كما يجب أن تكفل لها الحماية القانونية والحماية الأمنية اللازمة.
مُشيرًا إلى أن قضية الإمام هي قضية حقوقية بالدرجة الأولى ومن الممكن أن يكون لها تداعيات خطيرة على سُمعة مصر على الصعيد الدولي، خاصة وأن مصر مُقبلة على رئاسة المجلس الدولي لحقوق الإنسان.
وانتقد جبرائيل ما قامت به السلطات المصرية بمنع الإمام عن السفر، مؤكدًا على أن حق التنقل وحق السفر من أولى الحريات المكفولة بالدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
حرية الدين والمعتقد في مصروتساءل جبرائيل: إذا كان هناك منع لنجلاء الإمام من السفر، فلماذا يـُنظر على أن هذه الشخصية تـُمثل خطورة؟! وهل اختيار الشخص لعقيدة معينة يعتبر بمثابة خطورة أمنية؟!
وطالب جبرائيل وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي بالسماح للإمام بالسفر، مؤكدًا على أن منع ناشطة حقوقية من السفر تـُعَد بمثابة جريمة كبرى.
وناشد جبرائيل رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك بالتدخل لتوفير الحماية الأمنية للمتنصرة نجلاء الإمام، على اعتبار أنها مواطنة مصرية وأن حرية العقيدة مكفولة بالدستور والمواثيق الدولية.
ومن جانبه طالب الناشط الحقوقي هاني عزيز الجزيري وزير الداخلية المصري بتوفير الحماية اللازمة للناشطة الحقوقية المصرية نجلاء الإمام، مُحملاً الحكومة المصرية التداعيات والأخطار التي قد تنجم عن إضرابها عن الطعام.
كما استنكر الجزيري ما قامت به السلطات الأمنية بمطار القاهرة من منع الناشطة الحقوقية المصرية نجلاء الإمام من السفر إلى خارج البلاد، واعتبر أن هذا المنع من قبل سلطات الأمن بالمطار يعتبر تعديًا على حق كفله الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وهو حق السفر والتنقل.
نقلاً عن جريدة البشاير