عرض مشاركة مفردة
  #38  
قديم 01-07-2005
baselnagar baselnagar غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 101
baselnagar is on a distinguished road
37

11.5
سياق بروتوكولات التوجيه المختلفة
11.5.1
بروتوكولات التوجيه المسافيّ مقابل بروتوكولات التوجيه الوصليّ
يمكنك مقارنة التوجيه المسافيّ بالتوجيه الوصليّ في عدة نواحي رئيسية:
* يحصل التوجيه المسافيّ على البيانات الطوبولوجية من معلومات جدول التوجيه الخاص ?جيرانه. ويحصل التوجيه الوصليّ على معاينة عريضة لكامل طبيعة الشبكة البينية بتجميع كل الرزم LSA الضرورية.
* يحدّد التوجيه المسافيّ أفضل مسار بإضافته إلى القيمة المترية التي يتلقاها كلما مرت معلومات التوجيه من موجّه إلى آخر. للتوجيه الوصليّ، يعمل كل موجّه بشكل منفصل لاحتساب أقصر مسار ?ه إلى الشبكات الوجهة.
* مع معظم بروتوكولات التوجيه المسافيّ، تأتي التحديثات على تغييرات الطبيعة في تحديثات جدولية دورية. تمر المعلومات من موجّه إلى آخر، مما يؤدي عادة إلى تقارب أبطأ. مع بروتوكولات التوجيه الوصليّ، تبرز التحديثات عادة نتيجة حصول تغييرات في الطبيعة. إن الرزم LSA الصغيرة نسبياً الممرّرة إلى كل الموجّهات الأخرى تؤدي عادة إلى وقت للتقارب أسرع على أي تغيير في طبيعة الشبكة البينية.
11.5
سياق بروتوكولات التوجيه المختلفة
11.5.2
بروتوكولات التوجيه الهجينة
هناك نوع ثالث صاعد من بروتوكولات التوجيه يجمع بين مميزات التوجيه المسافيّ والتوجيه الوصليّ. هذا النوع الثالث يدعى توجيه هجين متوازن. تستعمل بروتوكولات التوجيه الهجينة المتوازنة قيماً مسافيّة ذات قياسات مترية دقيقة أكثر لتحديد أفضل المسارات إلى الشبكات الوجهة. لكنها تختلف عن معظم البروتوكولات المسافيّة باستعمال تغييرات الطبيعة للتسبّب بتحديثات على قاعدة بيانات التوجيه.
يتقارب بروتوكول التوجيه الهجين المتوازن بسرعة، كالبروتوكولات الوصليّة. لكنه ?ختلف عن البروتوكولات المسافيّة والوصليّة باستعماله موارد أقل كالنطاق الموجي والذاكرة وعبء المعالج. الأمثلة عن البروتوكولات الهجينة هي IS-IS (اختصار Intermediate System-to-Intermediate System، نظام وسطي-إلى-نظام وسطي) للطراز OSI، وEIGRP (اختصار Enhanced Interior Gateway Routing Protocol، بروتوكول توجيه العبّارة الداخلية المحسّن) من سيسكو.
11.5
سياق بروتوكولات التوجيه المختلفة
11.5.3
توجيه شبكة مناطق محلية-إلى-شبكة مناطق محلية
يجب أن تفهم طبقة الشبكة وأن تكون قادرة على التفاعل مع مختلف الطبقات السفلى. يجب أن تكون الموجّهات قادرة على أن تقوم بشكل خفي بمعالجة الرزم المغلّفة لتصبح أطراً مختلفة بمستوى أدنى من دون تغيير عنونة الطبقة 3 ?لرزم.
يبيّن الشكل مثالاً عن توجيه شبكة مناطق محلية-إلى-شبكة مناطق محلية هذا. في هذا المثال، تحتاج حركة مرور الرزم من المضيف المصدر 4 في شبكة الإيثرنت 1 إلى مسار إلى المضيف الوجهة 5 في الشبكة 2. يعتمد مضيفو شبكة المناطق المحلية على الموجّه وعلى عنونته المتناغمة للشبكة لإيجاد أفضل مسار.
عندما يفحص الموجّه إدخالات جدول توجيهه، يكتشف أن أفضل مسار إلى الشبكة الوجهة 2 يستعمل المنفذ الصادر To0، وهو الواجهة إلى شبكة توكن رينغ مناطق محلية. رغم أن أطر الطبقة السفلى يجب أن تتغيّر أثناء تمرير الموجّه لحركة مرور الرزم من الإيثرنت في الشبكة 1 إلى توكن رينغ في الشبكة 2، ستبقى عنونة الطبقة 3 للمصدر والوجهة كما هي. في الشكل، يبقى عنوان الوجهة الشبكة 2، المضيف 5، بغض النظر عن مختلف تغليفات الطبقة السفلى.
11.5
سياق بروتوكولات التوجيه المختلفة
11.5.4
توجيه شبكة مناطق محلية-إلى-شبكة مناطق محلية
يجب أن ترتبط طبقة الشبكة بـ، وتتفاعل مع، مختلف الطبقات السفلى لحركة المرور بين شبكة المناطق المحلية ?شبكة المناطق الواسعة. مع نمو الشبكة البينية، قد يتعرّض المسار الذي تسلكه الرزمة لعدة نقاط ترحيل ومجموعة متنوعة من أنواع وصلات البيانات تتخطى نطاق شبكات المناطق المحلية. مثلاً، في الشكل، تجري الأمور التالية:
1. يجب أن تقطع رزمة من محطة العمل العليا الموجودة على العنوان 1.3 ثلاث وصلات بيانات للوصول إلى ملقم الملفات على العنوان 2.4، المبيّن في الأسفل.
2. ترسل محطة العمل رزمة إلى ملقم الملفات بتغليفها أولاً في إطار توكن رينغ معنون إلى الموجّه A.
3. عندما يتلقى الموجّه A الإطار، سيزيل الرزمة من إطار توكن رينغ ويغلّفه في إطار ترحيل أطر، ويرسله إلى الأمام نحو الموجّه B.
4. يزيل الموجّه B الرزمة من إطار ترحيل الأطر ويرسله إلى الأمام إلى ملقم الملفات في إطار إيثرنت منشأ حديثاً.
5. عندما يتلقى ملقم الملفات الموجود على العنوان 2.4 إطار الإيثرنت فإنه يستخرج الرزمة ويمرّرها إلى عملية الطبقة العليا الملائمة.
تمكّن الموجّهات انسياب الرزم من شبكة مناطق محلية إلى شبكة مناطق واسعة بإبقائها عناوين المصدر والوجهة طرف-لطرف ثابتة أثناء تغليف الرزمة في أطر وصلة بيانات، كما هو ملائم، للوثبة التالية على المسار.
11.5
سياق بروتوكولات التوجيه المختلفة
11.5.5
انتقاء المسار وتبديل عدة بروتوكولات ووسائط
الموجّهات هي أجهزة تطبّق خدمة الشبكة. إنها ?زوّد واجهات لنطاق كبير من الوصلات والشبكات الفرعية عند نطاق واسع من السرعات. الموجّهات هي عُقد شبكات نشطة وذكية يمكن أن تشارك في إدارة الشبكة. تدير الموجّهات الشبكات بتزويدها تحكماً ديناميكياً على الموارد وبدعمها مهام وأهداف وصلة الشبكة البينية، وأداءً موثوقاً به، وسيطرة على الإدارة، ومرونة.
بالإضافة إلى وظائف التبديل والتوجيه الأساسية، تملك الموجّهات مجموعة متنوعة من الميزات الإضافية التي تساعد في تحسين فعالية الشبكة البينية من حيث الكلفة. تتضمن تلك الميزات تسلسل حركة المرور بناءً على الأولوية وتصفية حركة المرور.
تكون الموجّهات مطلوبة عادة لدعم عدة مكادس بروتوكولات، كل واحد منها له بروتوكولات توجيه خاصة به، وللسماح لتلك البيئات المختلفة بالعمل بشكل متوازٍ. عادة، تتضمن الموجّهات أيضاً وظائف عبور وتخدم أحياناً كشكل محدود من أشكال موصّل الأسلاك.
تلخيص
لقد تعلمت في هذا الفصل أن:
* وظائف الشبكة البينية لطبقة الشبكة تتضمن عنونة الشبكة وانتقاء أفضل مسار لحركة المرور.
* في عنونة الشبكة، أحد أجزاء العنوان يُستعمل لتعريف المسار الذي يستعمله الموجّه والآخر يُستعمل للمنافذ أو الأجهزة على الشبكة.
* البروتوكولات الموجَّهة تتيح للموجّهات بتوجيه حركة مرور المستخدم؛ وأن بروتوكولات التوجيه تعمل بين الموجّهات للمحافظة على جداول التوجيه.
* اكتشاف الشبكة للتوجيه المسافيّ يستلزم تبادل جداول التوجيه؛ المشاكل التي تطرأ يمكن أن تتضمن تقارباً بطيئاً.
* للتوجيه الوصليّ، تحتسب الموجّهات أقصر المسارات إلى الموجّهات الأخرى؛ المشاكل التي تطرأ يمكن أن تتضمن تحديثات غير متناغمة.
* التوجيه الهجين المتوازن يستعمل سمات التوجيه الوصليّ والتوجيه المسافيّ على حد سواء
الرد مع إقتباس