عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 02-01-2006
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road

يدوم صليبكم يا شباب ...

اين المشاركات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


طيب .. دعوني اضع لكم واحدة اخرى ..

اكذوبة :

إسلام بيل غيتس !!!!!!!



لنقرأ عن هيجان المسلمين في العالم لمتابعة هذا الخبر بسعادة غامرة وهو لا يعدو كونه سوى اشاعة مضحكة !!!!

اقرأ من جريدة الوفد المصرية هذا المقال الذي يغنينا عن ان نسرد خيبة أملهم وسطحية فكرهم :

شائعة إسلام .. بيل جيتس!


أماني فكري

بدأ الأمر عندما تلقيت مكالمة في منتصف الليل من صديقة أحسست من صوتها بأن أمرا جللا قد وقع لتسألني باهتمام: هل اسلم بيل جيتس؟ لم تكن لدي إجابة عن السؤال فأصحاب الملاليم من امثالي كيف لهم ان يعرفوا شيئا عن شأن خاص بأصحاب المليارات مثل بيل جيتس اغني رجل في العالم وربما أذكي رجل في العالم ايضا، لكن شيئا غير مريح فيما سمعته جعلني اشعر بالقلق.. فلماذا بيل جيتس ولماذا الآن؟. فطنت ان الامر انتهي عند ذلك لكنني تلقيت نفس السؤال لاكثر من مرة وبنفس الاهتمام الذي يأمل ان يكون الخبر صحيحا لأكتشف بعد ذلك وجود »ثورة افتراضية« علي شبكة الانترنت تستخدم كل محركات البحث المشهورة من أجل إجابة قاطعة عن السؤال.
فمثلا تم تسجيل 330 محاولة بحث علي الاقل علي محرك »جوجل« وحده إضافة إلي حوالي 170 محاولة بحث علي »ياهو« غير محاولات بحث علي محركات اخري اقل شهرة، بل ان الامر تعدي ذلك إلي منتديات الحوار التي اختص خبر إسلام بيل جيتس بحوالي 15% من العمليات عليها!وبدأ انتشار الخبر عبر طريق رسالة بريد اليكترونية تحمل صفحة من صحيفة تونسية تحمل اسم »أنوار تونس« بعنوان عريض يقول: وسط ذهول واستنكار الاوساط العلمية الامريكية: ملك الحواسب والبرمجيات العالمية بيل جيتس.. يعتنق الاسلام! اما نص الخبر فيقول: »لقد حصلت علي كل شيء.. المال.. السلطة.. العلم ولكني ظللت طوال حياتي ابحث عن شئ مفقود حتي وجدته في الإسلام«.. جاء ذلك في الحفل الذي اقامته علي شرفه مؤسسة تأهيل الاحداث ورعاية المشردين الامريكيين في الخامس من ابريل في نيويورك.
ويضيف الخبر انه رغم ان جيتس فاجأ الحضور بخبر أذهلهم وألجمهم جميعا إلا انه انهي الجدل الدائر حول تردده علي المسلمين الامريكان ومن بينهم لويس فرخان. ويوضح بيل جيتس ـ في الخبر ايضا ـ ان هجمات 11 من سبتمبر كانت علامة فارقة في حياته دفعته للتعرف علي دين الاسلام وبحث فيه ليكتشف ان هذا هو ما كان يبحث عنه طوال حياته.
وبالطبع بعد البحث لم يتم التأكد من صحة الخبر والاحتمال الاكبر هو انه غير صحيح لانه ليس من المعقول ان يعلن شخص بحجم وأهمية »جيتس« إسلامه في قلب »نيويورك« المدينة التي شهدت هجمة ارهابية حطمت قبل ان تحطم برجي مركز التجارة العالمي ـ كرامتها وكبرياءها ـ ثم لا تهتم اي وكالة محترمة للانباء او محطة تليفزيونية موثوق بها به. والارجح انه واحد من سيل رسائل البريد الالكتروني التي يرسلها المتدينون ـ من اتباع كل الديانات تقريبا لا فارق بين مسلم وغيره ـ تتناول معجزات وكرامات واخبارا تظهر دينهم أنه الافضل والاحق.
وما يعنيني في الامر هو حالة الفرحة التي انتابت البعض عند سماع الخبر وكأن إسلام جيتس سوف يقلب الوضع لمسلمي العالم المضطهدين الموصومين بالإرهاب الآن بمقدار 180 درجة وقد افهم ان يفرح المسلم بإيمان اي شخص خصوصا اذا كان بأهمية بيل جيتس من باب »لان يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من حمر النعم« لكن الله لم يهد بنا أي شخص ـ حتي ولو كان الخبر صحيحا واسلم جيتس بالفعل ـ فالمسلمون اليوم هم وبأنفسهم اكبر عبء علي الاسلام بضعفهم وتخاذلهم وتوقفهم عن ان يكونوا رقما فاعلا ومؤثرا في معادلة الحضارة الانسانية واصبحوا مستقبلا مستهلكا لكل ما يرد لهم من ثقافات العالم حتي تحولوا إلي مفعول بهم، ثم ضعفوا وهانوا علي انفسهم ثم علي حكامهم فهانوا علي العالم أجمع.
وتوقفوا عن مراجعة دينهم وحضارتهم وثقافتهم فأصابها الجمود الذي وضعهم في مؤخرة الامم بل خارج الامم علي الاطلاق.
ان فرحة البعض بإسلام بيل جيتس ـ الذي لم يثبت ـ إنما تكشف حالة من الضعف وعدم الثقة بالنفس وبدينهم نفسه وكأنهم يحتاجون لمن يخبرهم انهم علي صواب وانهم اختاروا الدين الأفضل!! كما انه استمرار لنفس حالة التواكل بل التكاسل بل الموت الحضاري التي يعيشون فيها. فها قد اسلم رجل عظيم سيعز المسلمين به مثلما اعز إسلام عمر المسلمين في مواجهة الكفار منذ اكثر من 1400 عام وسيفعل جيتس بشهرته وعبقريته وملياراته كل شئ لتنفتح بعدها ابواب الدنيا المغلقة أمامنا!
حال المسلمين »يغم« لكن اصلاحه لن يأتي إلا علي ايديهم وبأنفسهم وبدون تحركهم يغادرهم التاريخ.
___________

هنا :

http://www.alwafd.org/front/detail.p...3072&cat=world

هذه هي الاكاذيب التي يصبونها في عقولهم ..!!

وبانتظار المشاركات ..
الرد مع إقتباس