عرض مشاركة مفردة
  #186  
قديم 06-01-2009
نجلاء محمد الامام نجلاء محمد الامام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2008
المشاركات: 40
نجلاء محمد الامام is on a distinguished road
مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة karam مشاهدة مشاركة
أولاً تفعيل مادة او بعض المواد في الدستور لا يتم من خلال تطبيق شريعة او كسر شريعة ؛ فالشريعة الاسلامية والتي هي مصدر رئيسي او هي المصدر الرئيسي للتشريع تبيح زواج المسلم من المسيحية ولا تبيح العكس ؛ كما تعلمين تماماً ؛ وأظن أنك غير محتاجة لدرس في القانون ممن لم يدرسوا القانون ؛ وكذلك ايضاً فالشريعة المسيحية ترفض بل وتحرم هذا وذاك .

ثانياً : كل المسيحيين هم مؤمنين بالعلمانية أو بعلمنة الدولة والحكم والسياسة إلي آخره ؛ وإذا كانت العلمانية هي فصل الدين عن الدولة فإن أول من علم بذلك هو السيد المسيح إلهنا ؛

----- فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله (مت 22 : 21)

وما يخص قيصر او الحاكم هو احترام القانون والدستور وإطاعة القوانين .

لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لانه ليس سلطان الا من الله و السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله . حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله و المقاومون سياخذون لانفسهم دينونة . فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة افتريد ان لا تخاف السلطان افعل الصلاح فيكون لك مدح منه . لانه خادم الله للصلاح و لكن ان فعلت الشر فخف لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر . لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير . فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. فاعطوا الجميع حقوقهم الجزية لمن له الجزية الجباية لمن له الجباية و الخوف لمن له الخوف و الاكرام لمن له الاكرام . ( رو : 1 – 7 )

علي أنه توجد أمور أو اعتبارات أخري لا نهملها وهي دينية أو روحية او لاهوتية تخص موضوع طاعة القيصر أو الحاكم ؛ فالطاعة للحاكم لها حدود وحدود طاعتنا للحاكم هي وصايا الانجيل ؛ وهي نفس الوصايا ( الانجيل ) التي تحضنا علي طاعة الحاكم ؛ كما هو أعلاه .

فحدود طاعة الحاكم الذي يحكم من خلال قوانين وضعية ودساتير بشرية او حتي دينية يؤمن هو بها هو وصايا الانجيل ؛

فاجاب بطرس و الرسل و قالوا ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس (اع 5 : 29)

وهذا ما حدث ويحدث بالفعل ؛ فنحن نحترم القانون والدستور ونضحي بأرواحنا فداء لهذا الوطن وتراب هذا الوطن ؛ وللعلم فإن أغلبية المسيحيين في الجيش المصري يكونوا أو كانوا في المقدمة علي الجبهة وخط النار إثناء الحرب ؛ وقداسة البابا شنودة رئيس كنيستنا الأورثوذوكسية المصرية كان ضابط إحتياط في الجيش قبل رهبنته ؛ والكثير من الأباء الكهنة والرهبان فمنهم من كان ليس ضابط احتياط بل كان ضابط عامل في الجيش متخرج من الكلية الحربية ومنهم من كان في الشرطة ونحن لم نسمع أن شيخ الأزهر كان يخدم بالجيش ولا الشيخ الشعراوي ولا القرضاوي أو أبو إسلام او محمد عمارة ؛ فأغلبهم كانوا منضمين لتنظيمات تهدف في النهاية لقلب نظام الحكم أيً كان هذا الحكم .

ولأنه ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس ؛ فإن كنيستنا القبطية رفضت ان تنفذ حكم محكمة يلزمها بإعطاء تصريح زواج لشخص قام بتطليق زوجته خلاف ما تأمر بهِ الشريعة المسيحية التي تنص علي أنه لا طلاق إلا لعلة الزني ؛ وتحملت كنيستنا انتقادات كثيرة وأكثرها كانت ممن يكسرون القوانين ولا يحترمونها في كل لحظة يحيونها .

ثالثاً : فإن تعدد الزوجات في الدين الاسلامي هو حرام عندك انت ومن وجهة نظرك انت ؛ وذلك نتيجة مقارنتك للزواج علي الطريقة والطرق الاسلامية بالزواج المسيحي الانجيلي الكنسي .

أنتِ ترين ان تعدد الزوجات حرام اما شيوخك فإنهم يرون العكس ويكفرون من يقول بقولك ؛ ومنهم من يفتي بان تعدد الزوجات هو الأصل في التشريع وأن الزوجة الواحدة هو الاستثناء .

ومعظم الشيوخ لهم من ثلاث إلي اربعة زوجات ؛ من شيخ الأزهر إلي إلي أصغر إمام مسجد او زاوية ؛ ولكي لا نتجني علي أحد فإن الأغلبية منهم لا يستطيعون ان ينفقوا علي أكثر من اثنتين ؛ ويكتفون بهما فلا يتعدوهن إلي الثالثة أو الرابعة ؛ إلا من يشتهر منهم من خلال الفضائيات ويمتلئ جيبه ويتضخم رصيده في البنوك وساعتها قد يقوم بتغيير الطاقم القديم من الزوجات المتهالكات إلي طاقم أخر جديد .

رابعاً : لا تحاولي أن توهمينا او توهمين نفسكِ بأنكِ تستطيعين ان تحرجي الحكومة في أي امرٍ كان ؛ لأن الحكومة لا تمرر أي أمر إلا إذا أرادتهُُ هي ( أي الحكومة المبجلة ) ؛ ثم أنكِ إذا أردتِ أن تحرجي الحكومة فعلاً --- ليس من أجل الاحراج في حد ذاته --- ولكن من اجل المصلحة الحقيقية ومن أجل الحق والبحث عنه وتثبيته ؛ وإذا كنتِ تريدين لاخوتك وشركائك في الوطن خدمة حقيقية ؛ فإنه يمكنك بالفعل ان تحرجيها في أمور تهمنا جداً وهو ملف اختطاف البنات القبطيات واختفائهن ؛

وطبعاً هذا الأمر لن يتم مباشرةً ومن خلالك وحدك ؛ فيلزم ان يتم عن طريق التعاون مع منظمات حقوق الانسان العالمية .

فهل تستطيعي أن تقومي بذلك ؟
اشكرك على هذا الكلام وانا نفسى اتكلم معاك كتير واكيد ده هيحصل
الرد مع إقتباس