عرض مشاركة مفردة
  #102  
قديم 07-05-2008
ريجان ريجان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 563
ريجان is on a distinguished road
نجاد يثير زوبعة بتصريحاته عن إدارة "المهدي المنتظر" لشؤون إيران

انتقد عدد من رجال الدين الإيرانيين الأربعاء 7-5-2008 الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد لأنه قال إن يد الإمام المهدي المنتظر "ترى بوضوح في إدارة شؤون البلاد كافة".

وقال احمدي نجاد الاثنين في خطاب أمام طلاب الفقه نقله تلفزيون الدولة إن "الإمام (المهدي) يدير العالم ونحن نرى يده المدبرة في شؤون البلاد كافة".

ويؤمن المسلمون الشيعة من المذهب الجعفري الإثناعشرية أن الإمام الثاني عشر الذي اختفى قبل 12 قرنا (المهدي) سيعود إلى الأرض ليملأها عدلا وسلاما، ويشكل الشيعة 10% من مسلمي العالم والأغلبية في إيران والعراق.


وألمح احمدي نجاد أن عودة الإمام الغائب قريبة بقوله إن على الحكومة "تسوية مشاكل إيران الداخلية في أسرع وقت إذ أن الوقت يداهمنا".

وأضاف "حان الوقت لكي ننهض بواجباتنا العالمية (...) إيران ستكون محور قيادة (العالم) ان شاء الله".

ورد عليه حجة الإسلام **** رضا مصباحي مقدم المتحدث باسم جمعية رجال الدين المقاتلين المحافظة المتشددة قائلا "إذا كان احمدي نجاد يريد أن يقول ان الامام الغائب يدعم قرارات الحكومة فهذا ليس صحيحا".

واضاف "من المؤكد ان المهدي المنتظر لا يقر التضخم الذي بلغ 20% وغلاء المعيشة والكثير غيرهما من الاخطاء" التي ترتكبها الحكومة.

كما اعتبر رجل الدين المحافظ حجة الاسلام علي اصغري عضو كتلة حزب الله في البرلمان انه "من الافضل لاحمدي نجاد الاهتمام بمشاكل المجتمع مثل التضخم (..) والتركيز على الشؤون الدنيوية".

ونصحه في تصريحات نقلتها صحيفة "اعتماد مللي" الأربعاء بـ"عدم التدخل في الشؤون الدينية والايحاء بأن إدارة البلاد يتولاها الامام الغائب".

وكان احمدي نجاد اكد بعيد انتخابه عام 2005 ان "المؤمنين بالتعاليم الالهية للفكر الاسلامي يفعلون كل ما بوسعهم للتعجيل بعودة ظهور" المهدي المنتظر.

ولم يكف منذ ذلك الحين عن الرجوع الى الامام الغائب وحتى على منصة الامم المتحدة بل انه اكد انه في خلال هذه المناسبة في خريف 2005 شعر بهالة من النور تحيط به متحدثا طويلا عن عودة المهدي المنتظر.

وعندها ثار رجل دين ايراني كبير هو اية الله الاصلاحي يوسف سعاني على "اللجوء المتزايد الى الخرافات" في نقد مبطن للرئيس.

ويرى الرئيس الايراني ان "اعداء" ايران نفسهم يعلمون ان عودة المهدي حتمية، وقال احمدي نجاد "في العراق يبدو وكأن المحتلين (الامريكيين) موجودون هناك لوضع يدهم على الثروات النفطية ونهب البلاد. لكنهم في الواقع ادركوا ان هذه المنطقة ستشهد حدثا" متوقعا ان "تظهر يد الله وترفع جذور الظلم عن العالم".

واكد ايضا ان احداثا مثل الثورة الاسلامية عام 1979 او انتصار ايران على العراق في حربهما من "معجزات" المهدي.

وقال ان "القوى العظمى مذهولة. هل تصدقون ان تصبح ايران قوة نووية هكذا؟ نحن نرى في ذلك اليد المدبرة للامام الغائب".

http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/07/49496.html
الرد مع إقتباس