عرض مشاركة مفردة
  #58  
قديم 28-12-2005
2ana 7or 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
2ana 7or is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة 2ana 7or
أسئلة عديدة الى قداسة البابا شنودة الثالث

منذ أكثر من عدة سنوات يدور فى نفسى العديد من الأسئلة تتعلق بحالة الشعب القبطى و مدى أهتمام أولياء الأمر من أعضاء الحكومات المصرية المتعاقبة أو من جانب المؤسسات الدينية القبطية و أولها الكنيسة الأرثوذكسية و قداسة البابا تحديدا.
قبل عرض أى تساؤلات الفت نظر القارىء الى عدة حقائق مهمة التى تعطي القارىء خلفية افضل عن ما هو شعورى و احساسى و مسؤلياتى تجاه الوطن و تجاه الآخر الشريك فى هذا الوطن الذى بكل تأكيد و بدون أدنى شك لا يوجد أى فرق و لا أختلاف فيما بيننا من حيث الحقوق و لا الواجبات.

أولا: حبى لمصر مثل حبى لجميع أفراد أسرتى و لا يوجد أعز ولا أكمل من هذا الحب الا حبى الى الهنا الحى ، حبى لمصر الوطن الذى يحتضنا كما قلت يبدأ من حبى لأسرتى .. ثم جيرانى .. ثم الحى الذى أعيش فيه .. ثم المدينة .. ثم جميع المدن من العريش شرقا الى مرسى مطروح غربا و من الأسكندرية شمالا الى أسوان جنوبا ... يمتد حب الوطن الى البشر من عرب سيناء الى عرب مرسى مطروح و من البمبوطى فى مدن القناة الى الأسكندرانى فى الأسكندرية و من فلاحين فى الدلتا الى الصاعيدة فى الجنوب التى أنا أصلا واحد منهم و أفتخر بشدة بهذا الأنتماء و بدون تميز من الناحية الدينية و أنا هنا أحب أن أذكر تعبير قاله قداسة البابا شنودة الذى أحبه كثيرا لأنه بالفعل يعبر عن حقيقة دامغة لا يشوبها اى شك فى نفسى "مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا".

ثانيا: أنا أحد أفراد الشعب القبطى الذى هو الأمتداد الطبيعى للشعب المصرى القديم (الشعب الفرعونى العظيم) حيث بداءت المسيحية فى مصر من العصور الأولى لظهور المسيحية .. و المسيحية ليس لها وطن أو ما يسمى بالدولة المسيحية لأنها قضية أيمانية خاصه بكل فرد ما بينه و بين نفسه و بينه و بين الله كما تتعلق بالفداء و الخلاص من نار جهنم .. أذا فلا يوجد شك من الناحية الوطنية الا للولاء لمصرنا الحبيبة.

ثالثا: بالنسبة للحقوق و الوجبات ما بين عنصرى الوطن الشعب القبطى و المسلمين عربا و غيرهم حيث نقتسم العيش فى هذا الوطن منذ العصور الأولى لظهور تلك الأديان .. المفترض لايوجد فرق فى الحقوق و الواجبات فيما بيننا .. و المفترض انه لا يوجد تمييز فيما بيننا .. و لا أعتقد أنه يوجد تفوق جنس على اخر... إلا سيكون ذلك تكريس للعنصرية و الفاشية ...

رابعا: الشعب القبطى قام على مدى العصور المتعاقبة بتقديم كل ما هو غالى و نفيس الى الوطن و لم أرى فى حياتى كلها أن الشعب القبطى فى العموم يحاول الهروب من أى وجبات مفروضة عليه لأجل مصلحة الوطن و مصرنا الحبيبة .. لماذا نذهب بعيدا فأقرب مثال على ذلك حرب أكتوبر عندما كان جزء من مصرنا محتل و أخص بالتحديد مصر .. لم يتردد أى فرد من الشعب القبطى الى التضحية بالأرواح و كل ما هو غالى و نفيس من أجل تحرير الوطن .. و أؤكد للجميع أنه لا يوجد أسرة من الشعب القبطى لم تقدم شهيدا فى هذه الحرب .. أذا فنحن نؤدى الواجابات المفروضة علينا تجاه الوطن بدون أدنى شك و بدون تردد و بدون مساومة .. لأنه فى تقديرى هذا هو الحب الحقيقى الذى لا يخضع الى أى مصالح.

و من هنا أثيرت لدى العديد من التسؤلات لا اجد لها أى أجابة من ضمن أهم تلك الأسئلة الكثيرة على سبيل المثل و ليس الحصر الأتى:

1- أذا كان الشعب القبطى يؤدى كل الواجبات التى فرضت عليه بفعل الظروف المحيطة عن طيب خاطر لأن ذلك بالطبع فى مصلحة مصرنا الحبيبة فأين هى حقوق الشعب القبطى؟
2- هل للشعب القبطى حقوق سياسية غير حقوق ممارسة الشعائر الدينية الخاصة به لأختلاف طبيعة تلك الحقوق؟
3- هل الحقوق السياسية هى المفتاح الى المطالبة بكل الحقوق؟ و أذا كان الأجابة بنعم لماذا لم نطالب بها و نكتفى بحق ممارسة الشعائر الدينية؟
4- هل للشعب القبطى له كامل الحقوق فى ممارسة شعائره الدينية بدون أى أنتقاص تحت أى زريعة؟
5- هل القوانين الحالية منصفة بالنسبة للشعب القبطى و تعطى كامل الحقوق له .. و عليه لا يوجد أفضل مما هم مسموح به حاليا؟
6- أذا كان هناك حقوق للشعب القبطى لم تعطى له بقصد أو بدون قصد .. فمن الذى يسعى الى الحصول عليها؟
7- هل فعلا من حقى كقبطى أن أسعى الى الحصول على حقى؟
8- ما هى الوسيلة المثلى للحصول على حقوق الشعب القبطى؟
9- هل الأسلوب الحالى بالمطالبة بالحقوق "السكوت" هو الأسلوب الأمثل؟
10- هل فعلا الحقوق تغتصب و لا تعطى هبة لأحد؟
11- هل من واجابات قداسة البابا شنودة الثالث و الكنيسة القبطية المطالبة بحقوق الشعب القبطى المغيبة؟
12- هل هو الشخص المناسبة للسعى الى أخذ حقوق الشعب القبطى؟
13- هل الكنيسة حاليا ضعيفة لا تستطيع ان تدافع عن حقوق الأقباط؟
14- أذا كان ليست من واجبات قداسة البابا و الكنيسة القبطية المطالبة بالحقوق الشعب القبطى و ليس هو الشخص المناسب .. فمن يا ترى هم هؤلاء الأشخاص المناسبين؟
15- لماذا الشعب القبطى لم يختار من يمثله أو التحدث بلسانه .. و هل الشخص الوحيد المخول رسميا و شعبيا هو قداسة البابا؟
16- و أذا كان الشعب القبطى قد أرتضى أن يترك مسئلة المطالبة بالحقوق الى قداسة البابا و الكنسية القبطية .. هل هذا هو الحل؟ و هل هو حل جيد و مناسب؟
17- أذا كان ليس من واجبات قداسة البابا و الكنيسة المطالبة بحقوق الشعب القبطى؟ فالماذا لم يوجهوا الشعب القبطى الى أختيار الأشخاص المناسبين من الشعب القبطى ليقوموا بهذا الدور المهم و الحيوى جدا؟ لماذا تركوا هذا الشعب ضحية يتخبط ما بين مطرقة الحكومات الفاسدة و سنديان الأرهاب الوهابى و الأسلامى؟
18- هل لو ظهرت قيادات قبطية مختارة من قبل الشعب القبطى يطالب بحقوقه هل لابد أن تحوز على رضا الكنيسة؟
19- هل نعيش فى وطن علمانى يقوم بأعطاء الحقوق للجميع بدون تمييز؟ وأذا كان نعيش فى وسط مجتمع دينى أسلامى لا يعترف بالآخر هل السكوت عن الحقوق الشعب القبطى هو الحل؟
20- هل الشعب القبطى الذى له الكلمة العليا فى تقرير مصيره متخاذل فى المطالبة بحقوقه؟
21- هل عندما قال السيد المسيح ما لله لله و ما لقيصر لقيصركان يقولها للعالم بأجمعه و أستثنى منها الشعب القبطى ليترك أمرهم فى يد بعض القيادات الفاشلة فى المطالبة بتلك الحقوق؟
22- هل يحق للمسلم أن يكون دائما هو الأعلى؟ تدق له أجراس الكنائس؟
23- هل المسلمين هم أشخاص مناسبين للقيام بهذا الدور؟ و هل عندهم أستعداد المطالبة بحقوق الآخرين من غير المسلمين؟
24- هل من المقبول أن يحكمنى شخص لا يعترف بحقوقى؟ و هل من المنطق أن أترك مصيرى و مصير أولادى فى أيدى من يصفنى بأنى من أحفاد القردة و الخنازير؟


و أسئلة أخرى كثيرة تروادنى بل فى واقع الأمر هى مشاكل لا يوجد لها حل فى المنظور القريب .. أو بمعنى أخر لها حلول كثيرة و معروفة لكن أولياء الأمر يغضون النظر عنها و ذلك فيه قصور فى الوعى العام و الأخلاص لما فيه مصلحة البلد .. لأنهم لا يفكرون الا فى مصالحهم الشخصية .. من جانب أخر يوجد عدم رغبة فى المواجهة و خوف غير مبرر فى وقت لا ينفع معه الخوف لأنه فى الوقت الحالى لا مفر من المواجهة فى وجه الحقيقة.


هذه الأسئلة طرحتها من قبل و لم يصلنى أى أجابة من أى أحد !؟ أرجوا من السيد / ماجد رياض المتحدث الرسمى للبابا فى الولايات المتحدة المزعوم الأجابة عن تلك الأسئلة حتى نعرف ما هو مصيرنا فى وطننا ... و هل من يمثلونا فعلا أمناء علينا أم هم مجرد بعض المنافقين و ما أكثرهم فى زمن يهوذا الأسخريوطى !!!!!
يا سادة يا كرام نحن لا نتهجم على أحد لكن هناك العديد من الأسئلة المهمة جدا و لا يوجد لها أى إجابات ... اين الأجابات عن كل هذه الأسئلة ؟؟؟؟؟ من حقنا أن نعرف مصيرنا ؟؟؟؟؟
يا ناس أحنا عايزين نطمئن على مستقبل أولادنا فى بلدنا ... ارحمونا بقى ... مش كل واحد يطلع يتكلم عن حقوق الأقباط تهاجموه و تقولوا عليه كافر مش بيسمع الكلام ... ايه ده ؟؟؟؟؟
ده مثل بقى حزب التكفير و الهجرة !؟ .... مأحنا ثقافة أسلامية !؟
الرد مع إقتباس