عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 24-03-2005
sobhy fouad sobhy fouad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 122
sobhy fouad is on a distinguished road
الغزل المتبادل حاليا بين الحكومة المصرية وجماعات الاخوان المسلمين

انتبهوا ايها السادة
رضوخ الدولة للمتاسلمين والمتطرفين يفتح ابواب مصر لعودة المحتلين

بقلم:صبحى فؤاد
ملبورن /استراليا

الغزل المتبادل حاليا بين الحكومة المصرية وجماعات الاخوان المسلمين والتلميح عبر وسائل الاعلام الشبة رسمية وغير رسمية عن نية الحكومة المصرية للسماح لهم (الاخوان) بتاسيس حزب اسلامى على غرار الحزب الاسلامى الموجود فى تركيا..
وسواء كان هذا الغزل والتقارب الملحوظ والمفاوضات السرية بين الطرفين هو للمصلحة المشتركة بينهما والمنفعة المتبادلة اومحاولة كل طرف منهم تحيد الطرف الاخر او كسب دعمة قبل الانتخابات القادمة..وايا كان الغرض من وراء التقارب بين الاخوان المسلمين والحكومة المصرية وخاصة فى هذة الفترة التاريخية الحرجة من تاريخ مصر ..فان دل ذلك فانما يدل على ضعف وياس الحكومة والمسئولين فى مصر وافتقادهم الثقة فى كسب الانتخابات القادمة بدون غش او تزوير ..
ووسط هذا الياس الذى اصبح يحيط بهمن نتيجة لرفض الغالبية العظمى من الشعب المصرى التجديد مرة خامسة للرئيس حسنى مبارك ..تصور المسئولين فى الدولة ان الحل يكمن فى التحالف مع الاخوان المسلمين لعدة اسباب:
1- كسب اصوات التابعين والمؤيدون لهم(وهم قطاع كبير لا يستهان بة من ابناء الشعب المصرى) فى الانتخابات القادمةاذا ما قطع المسئولين عهدا على انفسهم بتلبية مطالبهم وجعلهم يشاركون معهم فى حكم وادارة البلد.
2- ارسال رسالة قوية للغرب وبصفة خاصة الولايات المتحدة الامريكية التى تمارس ضغوط هائلة حالياعلى الحكومة المصرية وتطالبها بادخال تغيرات جذرية بان البديل هم الاخوان المسلمين والمتطرفين والمتشددين الاسلاميين.
3- اخراج نشاط الاخوان الى النور والعلن والسماح بتواجدهم بصورة قانونية فى البرلمان او الحكومة سوف يجعلهم تحت رحمة القيادة السياسة فى حالة تجاوزهم الخطوط الحمراء او ما يتفق علية .

********************
على اى حال وايا كانت مبررات المسئولين فى مصر من وراءالتفاوض مع قيادات الاخوان والتلميح بقرب الموافقة الرسمية على قيام حزب اسلامى لهم رغم انة يخالف القوانين المصرية ويتعارض تماما مع الوحدة الوطنية فان هذا الامر سوف يكون لة انعكسات خطيرة داخل مصر وخارجها .
ففى داخل مصر اذا ما سمحت الدولة بتعظيم دور الاخوان واعطاءهم دور اكبر فلا اعتقد باى حال من الاحوال انهم سوف يتوقفون عند هذا الحداو يكتفون بة بل انهم سوف يكتسبون ثقة اكبر فى انفسهم وقدراتهم ولن يتوقفوا الا اذا وصلوا الى الحكم .
ولا قدر اللة ووصل الاخوان المسلمين الى الحكم فمن البديهى انهم سوف يفرضون الشريعة الاسلاميةعلى البلاد وسكانها من مسلمين ومسيحين وهو ما يرفضة بقوة المصريين المسيحين والمعتدلين المسلمين ايضا .
واعتقد ان فى حالة موافقة المسئولين فى مصر على قيام حزب اسلامى فان الاقباط سوف يطالبون بحزب مماثل لهم لانة ليس من العدل الاستمرار فى معاملة المصريين بمكيالين وتميز المواطن المسلم على المواطن المصرى المسيحى .
واخيرا اخشى ان اقول ان الغزل القائم حاليا بين المسئولين فى الحكومة المصرية والاخوان المسلمين يعطى انطباعا قويا برضوخ الدولة وقياداتها للمتطرفين والمتاسلمين والاذعان لهم والاستسلام لابتزازهم وهو امر خطير للغاية سوف يترتب علية نتائج مخيفة لا نتمناها لبلدنا.

لقد كان من الحكمة والذكاء ان تنتهز القيادة المصرية هذة الفرصة التارخية للتخلص من التيار الدينى الاسلامى المتشدد بدلا من الارتماء فى احضانة وتصحيح اخطاءهاالتى ارتكبتها فى الماضى ومصالحة ابناء الشعب المصرى وكسب ثقتهم والكف عن اللعب بورقة الدين وسياسة فرق تسد التى اتبعها الرئيس الراحل السادات واستمرت عليها القيادة الحالية لضمان الاستمرار فى الحكم لسنوات عديدة ..
ولعل المسئولون فى مصرنا الحبيبة يكونوا قد تعلموا درسا مفيدا من نتائج انتخابات نقابة المحامين التى فاز فيهاالمحامى الناصرى سامح عاشور ضد منافسية من الحكومة والاخوان المسلمين.
دعونا نصلى جميعا من اجل مصر .

آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 27-03-2005 الساعة 08:30 AM
الرد مع إقتباس