عرض مشاركة مفردة
  #60  
قديم 24-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
المعارضة المخنثة و التيار المتأسلم


انتظرنا و انتظر الشعب كلة صدور أى بيان أو أى رد فعل مهما كان على البيان الذى ألقاة داعر السلطة و أحد حكام مصر الفعليين صفوت الشريف بتاريخ 15 يوليو الذى قال فية بكل تحد و صلف بانة لن يكون هناك أى اصلاح سياسى أو تعديل للدستور لان من شأن الاصلاح ضرب الاستقرار فى البلاد

و بذا يصبح اللعب على الشعب سواء بواسطة النظام الحاكم أو بواسطة مايسمى بالمعارضة على المكشوف بعد أن كشف كل منهما عن وجهة القبيح فالنظام الحاكم عديم الخجل و الكرامة ماض فى تنفيذ مخططة الأساسى و هو الاستمرار فى حكم البلاد مدى الحياة بدون مسوغ من الشرعية و القانون و أيضا توريث الحكم لأبنائة لضمان الاستمرار فى نهب أموال و ثروات الشعب. و بدلا من أن تقوم بآداء واجبها الوطنى ، كل ماتريدة المعارضة هو ارضاء النظام الحاكم على حساب الشعب حتى تستمر تحصل على العظمة التى يلقيها النظام لها كل حين و آخر

و من رموز المعارضة التى لم ترد على بيان النظام الحاكم و التى كنا نكن لها كل احترام بالرغم من اختلافنا كلية مع توجهاتها خالد محى الدين رئيس حزب التجمع و ضياء الدين داوود رئيس حزب العربى الناصرى الذين يعيبهما عبادتهما لصنم عبد الناصر

اما حزب الوفد فقد انضم بعد تولى نعمان جمعة رئاستة الى قافلة المعارضة المخنثة اذ ارتمى فى أحضان السلطة و أصبح بوق من أبواقها كما أن الشغل الشاغل لنعمان جمعة هو تحطيم ما تبقى من حزب الوفد لا لهدف سياسى أو خلافة ، كل ما هنالك أن نعمان جمعة شخص مخرب بطبيعتة مثلة فى ذلك مثل معظم أبناء جيلة من السياسيين

و المعارضة الدينية تتمسح بالدين و تستغلة و هى لا تعرف الا لغة الارهاب التى تتضمن الارهاب الفكرى الذى يفرض رأيا و توجها ما دون السماح بابداء أراء مختلفة و هذة التيارات اذ وصلت الى السلطة فانها لن تسمح بتداول الحكم كما انها ستنتهك حقوق الانسان و تنكل بمعارضيها و أخطر ما فى الأمر أن معظم قيادات التيار الدينى فى مصر هم من المأجورين من السعودية لنشر الوهابية الفاشية و القائمة تشتمل على من يطلقون على أنفسهم دعاة مثل الشيخ الشعراوى و عمرو خالد و غيرهما و الغريب أن الدعوة لا تكون الا فى البلاد التى لم تصل الرسالة لها فلا يجوز نشر الدعوة فى بلد اسلامى اللهم الا اذا كان ما ينشر هو الوهابية السعودية

أن هدف المعارضة المسماة بالدينية هو تطبيق الشريعة الوهابية و ليست الشريعة الاسلامية و ذلك بالارهاب أو بالتمسح بالدين . ان ما طبق حتى الآن و قيل عنة بانة شريعة اسلامية كنظام سياسى و اقتصادى هى الجمهورية الاسلامية الايرانية و نظام الترابى و النظام الوهابى بالسعودية و كلها أنظمة فاشية استبدادية لم و لن تحقق العدالة و المساواة و الاخاء و الرخاء و باقى دعائم المجتمع الفاضل الذى نادى بة الاسلام مما يثبت بما لا يدع أى مجال للشك أن الاسلام دين و ليس دولة و بأننا كبشر ليس بمقدورنا انشاء دولة اسلامية صحيحة

و الى من يطالبون بعد كل ذلك بتطبيق الشريعة الاسلامية نقول أن التجربة العملية على مر خمسة عقود أثبتت استحالة انشاء دولة اسلامية اللهم الا اذا اعتبر المنادين بتطبيق الشريعة الاسلامية ان ايران و السعودية و السودان دول تطبق الشريعة الاسلامية الحق نقول بأننا نرفض تطبيقها فى مصر لان ذلك من شأنة أن يجعلنا مثل السعودية و ايران أو حتى أسوأ منهما

ان المناخ السياسى العام بمصر أعطى مبارك الفرصة لكى يستمر يحكم مصر بالحديد و النار طيلة هذا الوقت دون حسيب أو رقيب و ذلك لان المعارضة فى مصر مستأنسة و انتهازية . و من ناحية أخرى استغل مبارك مجرد وجود التيارات الدينية المتطرفة على الساحة للحصول على عطف و تأييد الغرب باعتبار أن هذة التيارات متطرفة و تدعوا الى الارهاب

و هكذا كانت المعارضة بمصر على مختلف اتجاهاتها هى سبب وجود مبارك بالحكم حتى الآن فمبارك ضحك على المعارضة بعظمة و استخدمها لتحقيق كافة أغراضة و أهدافة مما يثبت أن المعارضة المصرية أغبى و أهبل معارضة على مر التاريخ. اذا كان لرموز المعارضة بمصر أى كرامة أو وطنية فعليهم اعتزال السياسة و العمل العام على الأقل حتى يحرمون مبارك و نظامة الديكور الذى يتجمل بة أمام العالم


http://free.egyptians.4t.com/arabic-page.htm
الرد مع إقتباس