عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 12-02-2011
princepino princepino غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 174
princepino is on a distinguished road
مشاركة: رساله الى ممدوح نخله والى كل المحامين الاقباط رفع قضيه عن تمويل الاخوان

فساد الإخوان المسلمين في التعليم وسيطرتهم على الجامعات والنقابات

لقد عملت الجماعات الإرهابية مند نشأتها للسيطرة على التربية والتعليم، وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين واحدة من أهم الجماعات الإرهابية التي نشأت منها الجماعات الإرهابية الأخرى، وهي المعلم الأول للإرهابيين في كيفية السيطرة على التربية والتعليم.
فبعد فشل الجهاز السري للإخوان في اغتيال الزعيم الوطني جمال عبد الناصر فقد هاجر العديد منهم إلى الدول الأخرى، ومن ضمنها منطقة الخليج، وعملوا على السيطرة على التربية والتعليم وذلك لعدة أهداف هي:
أولاً: الترويج لفكر الإخوان المسلمين.
ثانياً: الترويج لمؤلفات مفكري الإخوان كسيد قطب ويوسف القرضاوي.
ثالثاً: نشر مؤلفات الإخوان المسلمين في المكتبات المدرسية ووسط الطلاب والطالبات.
رابعاً: توجيه التربية المجتمعية وفقاً لنهج الإخوان المسلمين.
خامساً: السيطرة على المنح والبعثات ومحاولة اقتصارها على الجماعة بهدف إعداد كادر الإخوان المسلمين حتى يتمكنوا من خلق نخبة مثقفة تكون قادرة على التمكن من الهيمنة الثقافية والفكرية على شئون المجتمع بهدف نشر مشروع الإخوان المسلمين الإرهابي في أوساط المجتمع. لذلك فإن فساد الإخوان المسلمين في التربية والتعليم هو الأكبر لأنه قائم على الفئوية ومشروع حزبي خاص بهم، وهو مناقض لمبادئ الإسلام التي تدعو إلى تكافؤ الفرص وترفض الفساد بكافة أشكاله، بينما يستخدم الإخوان الإسلام كشعار سياسي لكسب الغنائم من ورائه، وهو في مجمله يعتبر من حالات الفساد التي ما زالت الجمعيات الحقوقية في الوطن العربي غائبة عن محاربته.
إن نهج الإخوان المسلمين قائم على إقامة الإمارة الإخوانية كإمارة طالبان في أفغانستان، وبواسطة الجهاز العسكري السري الذي يمارس الإرهاب، والذراع الآخر هو الإرهاب الفكري عبر السيطرة على التعليم والترويج لأفكار ومشايخ الإخوان، ولذلك فنحن أمام فكر استئصالي يسعى إلى الهيمنة على شئون المجتمع وطرد الآخرين، وهو ليس غريب على من يعرف هذه الجماعة الإرهابية وكيف يستخدمون التعليم لزرع الأفكار المتطرفة بين الشباب، والعمل على السيطرة على فرق الكشافة في المدارس والجامعات، وإجراء التدريبات شبه العسكرية والبيات في الخلاء للعمل على انتزاع الفرد من أسرته وإدخاله في أسرة الإخوان الإرهابية، لذلك فهم يستخدمون التعليم لزرع الفتنة الطائفية أو الفتنة بين المسلمين والمسيحين على قاعدة إبعاد المكونات الأخرى للمجتمع كوسيلة للهيمنة على شئون المجتمع تحت شعارات إسلامية.
لقد صدق الرئيس المصري حسني مبارك عندما كررها أكثر من مرة "بأن الإخوان المسلمين هم خطر على أمن مصر" ونحن بدورنا نكررها هنا في منطقة الخليج ونقول بأن الإخوان خطر على أمن الخليج ونحتاج إلى العزم والشدة معهم، فليس معقول بأن تكون منطقة الخليج هي كما يقول المثل "لكل ساقط ولاقط" من الإخوانيين المطرودين من البلدان الأخرى، فيحضر الإخواني المطرود لمنطقة الخليج ويصبح داعية يروج لسموم الإخوان المسلمين في الخليج وبين طلاب المدارس والجامعات.
فلا توجد جماعة تمارس الكذب والدجل ضد المجتمع كما تفعل الإخوان المسلمين، ومن هنا فإن عزيمة بعض الدول قوية وخصوصاً التي تجرعت من إرهاب الإخوان، ولكن تبقى دول أخرى كثيرة تحتاج إلى عزيمة الرئيس المصري في محاربة الإخوان والوقوف ضد مشاريعهم الخاصة في المجتمع وكشف فسادهم، فنحن لسنا بحاجة إلى أن نطبق نهج الإخوان حتى نعرف مساوئه، ويكفي النظر إلى ما وصل إليه السودان بسبب فساد الإخوان المسلمين في الحكم، وكيف تحول بعض الإخوان من فقراء إلى أصحاب ملايين بعد الوصول إلى الحكم، وأما باقي الدول فعليها النظر فيما يحدث في التعليم من فساد وهو يمثل الدولة المصغرة للإخوان، وكيف يمارسون الفئوية وسرقة حقوق الآخرين تحت وضح النهار، كل تلك عوامل تؤكد على ضرورة محاربة هذه الجماعة المارقة، وهذا يحتاج إلى قرار لوقف فسادهم في الأرض ومحاولتهم تضليل الناس بشعارات إسلامية لم يلتزموا بها مع جمال عبد الناصر ولا في السودان ولا مع السلطة الوطنية الفلسطينية ولا في سوريا ولن يلتزموا بها في أي بلد يصلون إليه.
فنحن بحاجة إلى اقتلاعهم قبل أن يعم الفساد باقي جسد الأمة، فهم كخطر القاعدة في المنطقة بل أن القاعدة واضحه في نهجها التكفيري، ولكن هذه الجماعة تعمل على الترويج لمشروعها بالكذب والخداع وهم يتبنون المشروع التكفيري، ولكن من الباطن وعلى طريقة الغاية تبرر الوسيلة. فالكذب ضرورياً في هذه المرحلة لإخفاء المشروع التكفيري للجماعة، كما أخفوا الجهاز السري، ولكن الناس والمفكرين كشفوا حقيقة هذا الجهاز الخطير. فهل تتنبه العديد من الدول لخطورة هذه الجماعة وتطردها كما طردها الزعيم جمال عبد الناصر؟
الرد مع إقتباس