[صديق عمر التوم]

لكم التحية والتجلة
اشكركم و للسودان موضع لديكم اولا اننى مسلم وقد تربيت وسط اخوة مسيحيين من الاقباط فى شندى منطقتى و لا زالت روابطنا متينة مع من تبقى ان ما يحدث للاخوة المسيحيين فى مصر لعار على الذين يدعون الاسلام والاسلام كمنهج بعيد عنهم اما السودان يمارس ضدنا الربويون كل اشكال الظلم فى الطرقات باسم الدين وحيوا معى الشهيد مجدى - وهو احد الاقباط - الذى اغتاله سماسرة الدين وتجار العملة فى بداية التسعينات , السودان تنتهك فيه كل الحقوق وظل الشعب السودانى مقهورا ومكبوتا ومعاقبا بدنيا ونفسيا وكلنا نشاهد ما يفعل ضد اخوانا الجنوبين وكانت النتيجة الانفصال لا من السودان كشعب بل كحكومة لعينة وستشهد مقبلات الايام احتجاجات تزلزل سماسرة الدين ومرتزقته واخيرا ان الدين لله وحده وليس من حق الاخر ادعاء ملكيته فما لقيصر لقيصر و ما لله لله وتبارك وتجلى اسمه فى الاعالى*