[elasmar99]

المشاركة الأصلية بواسطة knowjesus_knowlove

ياأسمر يا أسمرانى مين قسااااك علىَ

عزيزى...

عندما فتح النبى نابليون (صلعم) مصر تحول بعض الأقباط الأرثوذكس إلى الكاثوليكية ومع الزمن كبرت هذه الطائفة فى العدد فتم تأسيس مطرانية للأقباط الكاثوليك أصبحت تابعة للفاتيكان.

وهذا بالضبط ماحدث عندما تم الفتح الإنجليزى المجيد لمصر ...جاءت الإرساليات الإنجيلية البروتستانتية فتحول جزء من الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك إلى بروتستانت فتم تأسيس الكنيسة الإنجيلية للأقباط فى مصر.

لاحظ أنهم ليسوا عربا وليسوا إنجليزا أو فرنسيون ..هم مجرد أقباط تجولوا بين الطوائف سواء عن إيمان بتعاليم هذه الطائفة أو لمجرد التغيير أو لمجرد المحاباة للعمل مع الفاتحين الفرنجة ..

فهل نعتبرهم أقباطا أم لا ؟؟؟؟؟

عزيزي كـ كـ!
انا اعيش خارج مصر منذ اكثر من ثلاثين عاما واعرف جيدا انه لا توجد كنيسة او اسرة في اي مكان كان وليس بها خلافات. الإختلاف في الرأي هو سبب تقدم و تطور البشرية اي انه لازم لدوام الحياة مثله مثل الماء والهواء وان تكون كنيستنا ايضا غير خالية من الخلافات فهذا شيئ طبيعي ويدل على ان كنيستنا لازالت على قيد الحياة لانه لا حياة بدون المشاكل. وانا شخصيا لا اخشي الخلاف بين الاباء الكهنة اكثر من الإسلوب الإســلامـي لحل هذه الخلافات. كان ابي نيح الرب روحه داءما يقول "إذا إختلف إثنين من الاباء فكلاهما على خطء" يجب ان نتعلم من الغرب اسلوب معالجة الخلافات. انا شخصيا دخلت في الـ 30 عاما الماضية 7دورات تعليمية لتجنب وحل وعلاج الخلاف مع الزملاء في العمل و مع الرؤساء ومع الابناء ومع الزوجة الخ الخ الخ.. اما الإسلوب الإسلامي لحل الخلافات فكلنا نعرفه تعلمناه في المدرسة و الحقل والشارع وهو إما ان نتجاهل المشكلة حتى تتفاقم ويصبح ليس لها حل او حلها فورا بقبضة اليد او السكاكين. نعود الى كنيستنا القبطية الام والتى كتب احد ابنائها القديسين قانون الإيمان لجميع الكنائس ولم ينسى القديس اثناسيوس الجملة العظيمة في النص وهي: "نــعــم نــؤمــن بــكــنــيســة رســولــيــة واحــــدة " ووجود كنائس اخري بجانب كنيستنا الام دليل حي على الخلاف اي الإختلاف. نشاط المبشرين في مصر يحتاج لموافقة الحكومة والحكومة توافق بشرط واحد وهو "تــنــصــيــر الاقــبــاط فــقــط" اي ان تنصير المسلم ممنوع والقبطي كده او كده اهو نصراني. ونتيجة سياسة فرق تسد نعرفها جميعا. نقطة اخيرة الخلافات زادت بعد ان وضع مـــحــمــد انــور الــســادات عدد من الكهنة في السجن وترك ومن بعده الخليفة المبارك كنيستنا عشرات السنين بلا زعامة البابا المسجون في احد الاديرة المحاط بقوات الامن ودبابات الجيش حتى لا تدخله او تخرج منه قطة بدون علم المخابرات التي تكتب تقارير, نسخة منها تذهب الى رئاسة الجمهورية والنسخة لاخرى لعصابة الإخوان. جميع غرف الدير مزروع بها اجهزة للتصنت وبدء اللعب في غياب البابا, لعبة قذرة تعلموها من مخابرات الإتحاد السوفيتي وهي سياسة العصا والجزرة اليوم تكون العصا لغرغوريوس والجزرة للمسكين وغدا تكون العصا لبيشوي والجزرة ليؤنس وهكذا حتى اتقنوا اللعبة واصبحوا اشطر من استاذهم الروسي في الضحك على رجال الكنيسة السذج الذين لايعرفون فن الخداع ولا يتقنون الكذب. وذاد كل يوم عدد الاسخريوطيين وانخفضت مرتباتهم بسبب هذه الزيادة الرهيبة في تعدادهم ولكن المكافئات التشجيعية لازالت موجودة وتدفع احيانا بالبترو دولارز وهي مكافئات على المهمات الخطيرة والكبيرة كتنحية قمص او فبركة مشكلة مع الارثوزكس اليونان او الإنجيلين او حتى شهود يهوه او الاخوة الاقباط الإثيوبيين. والشعب المسكين نايم, نايم في العسل نوووم.