[George Makram]

تعليق بسيط على مقالة عتاب الى البابا شنودة الأخ كاتب المقال نسى أو تناسى بضع حقائق
ما حدث فى مصر سوف يستمر حدوثه طالمايعامل الأقباط فى بلدهم على أنهم جراثيم يجب الأبتعاد عنها ثم التخلص منها تدريجيا اما بأسلمتها أو ارغامها على الهجرة فان لم تستطيع الهجرة وجب قتلها.ان حمم بركان هدا الغضب تتجمع مند الف و اربعمائة عام و لا يغرنك القشرة السطحية الناعمة من كلمات الرياء و النفاق و الوطن الواحد فسيدنا البابا أطال الرب عمره و ثبته على كرسى مار مرقس لسنين عديدة رغم أنف الدين يكرهوننا، ان فى عنقه مسؤولية مرعبة الا وهى أرواح و أنفس الشعب القبطى كله، فان ساير و هادن فمن أجل سلامة هدا الشعب ، و لكن عندما يفيض الكيل يضع الأقباط أرواحهم على أكفهم من أجل قبطى واحد.
ان مسيحنا علمنا التسامح و الغفران و محبة حتى الأعداء ، و لكن عندمل يكون هدا العدو قد لبس
قناع زائفا اخفى وجهه البشع و حضر الى مائدة افطار رمضانية فى حضن الكاتدرائية، و هو يضمر كل سوء النية و الغدر و ان لم يفصح عنهما فهما فى العقل الباطن ، فهدا ما تربوا عليه وهكدا باغدر و القتل و التنكيل وصل الأسلام الى أسبانيا. يا أخوتى ان كنا نتكلم من خارج حدود الوطن الحبيب بكل ما نشعر به أو نفكر فيه بلا خوف او رعب لأن لنا كل الحرية فى البلاد التى تعرف ما هى الديمقراطية ، فصلوا من أجل الدين داخل مصر تحت حد السيف.