الأخوة الأحباء سلام للجميع مسيحيين و مسلمين و ( ملحدين ) أيضا
لقد تابعت النقاش و أسمحوا لي أقول رأيي ببساطة لأني متذكر جيدا ماذا قاله البابا شنودة
في لقاءه على التليفون مع عرفات أثناء حصاره في مقره برام الله منذ سنتين , أيام ما عقد
مؤتمر مناصرة الشعب الفلسطيني في الكاتدرائية .
البابا لم يؤيد أبدا العمليات الأنتحارية الأرهابية ضد المدنيين , لقد قال أجابة دبلوماسية
لا تؤيد العمليات فقد قال :
أن من يقومون بهذه العمليات يؤمنون بوجود أجر لهم في الحياة الأخرى و يعتقدون أنهم
بفعل ذلك سيحررون وطنهم من المحتلين .
هذا هو رد البابا على سؤال الصحفيين حسبما أتذكره , أما بالنسبة للأنبا بسنتي فأنا لا أتذكر
أي تصريح أدلى به بخصوص العمليات الأنتحارية
ولكم السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|