عرض مشاركة مفردة
  #404  
قديم 04-05-2010
نسيم سمعان نسيم سمعان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 31
نسيم سمعان is on a distinguished road
flower ناشيونال انكوايرر الامريكية تفتح ملف اسلام اوباما


تميط الصور المكتشفة حديثاً والخاصة بالرئيس الأمريكي أوباما طفلاً ما يوصف بأسرار تربيته الاسلامية وهو ما يثير أسئلة جديدة حول البلد الذي ولد فيه ومدى ولائه للمنصب الرئاسي، ويمنح منتقديه فرصاً جديدة للهجوم عليه .وحصلت صحيفة المنوعات ناشيونال انكوايرر أخيراً على معلومات كشفتها اللقطات الفوتغرافية التي ظهرت فيما كان أوباما يخطط في يونيو/حزيران الماضي للقيام برحلته الى أندونيسيا التي قضى فيها جانبا من طفولته .تبين الصور أوباما الطفل وهو يلعب مع أترابه في جاكرتا في العام 1971 خلال المرحلة من حياته التي قضاها هناك، وهي الفترة التي تشكلت فيها شخصيته . وتقول مصادر قريبة من صنع القرار في الولايات المتحدة ان هذه الصور والمعلومات قد تلحق ضرراً فادحاً به، وذلك بسبب تربيته ونشأته الاسلامية . وتقول المصادر “لا نصدق كيف ذهب الرئيس الى أندونيسيا وتجنب كل تلك التفاصيل . فلا يزال هناك أناس يتذكرونه . أو يتذكرون اسمه باري سويتورو . فهم هناك يعرفون القصة الحقيقية التي أخفيت لمدة طويلة عن أمريكا

وقالت الدوائر القريبة من أوباما إنها عملت بنجاح على تكذيب الاتهامات الخاصة بخلفيته الدينية الاسلامية ومكان ولادته خلال العام الأول من وصوله الى سدة الرئاسة في واشنطن . ولكن الصور التي اكتشفت حديثا تشكل جولة جديدة من اثارة الأسئلة حوله .وقالت تلك المصادر “في كل مرة ترى فيها صورة أوباما الطفل سيثار سؤال حول الأسباب التي أدت الى احاطة ماضيه بكل ذلك التكتم . هل ولد أم لم يولد في الولايات المتحدة؟ هل يعد رئيساً شرعياً وفقا للقوانين الأمريكية؟” تلك أسئلة يسعى الجمهور الأمريكي الى العثور على اجابات لها، وحان الوقت أن يقوم الرئيس بالاجابة” .ويتهم البعض أوباما بأنه يزعم بأنه مسيحي، في حين يعتنق الديانة الاسلامية

ويؤكد أحد المصادر أن أوباما “لا يزال مسلماً” . ويضيف أحد السياسيين من الدائرة الداخلية لادارة أوباما “ولد لأب مسلم وتلقى تعليمه المبكر في مدرسة اسلامية وترعرع في ظل جد مسلم . ولذلك عليه أن يخرج الى الناس ويجيب عن بعض الأسئلة المهمة” .عندما انفصلت والدة أوباما عن زوج أمه انتقل الى هاواي للعيش مع جديه لوالدته، وهما مسيحيان . لكن مصدراً أبلغ “انكوايرر” أن الأربع سنوات التي قضاها أوباما في “المدرسة الاسلامية” في جاكرتا بدأ فيها علاقة طويلة مع الاسلام كعقيدة ومع المسلمين .وقال مصدر منفصل “في أعين المسلمين، بدأ أوباما حياته مسلماً” .ويقول المتشككون أن أوباما كذب بشأن مكان ولادته للفوز بأعلى منصب رسمي في الولايات المتحدة . ويؤكدون أنه ولد في كينيا وليس في هاواي ولذلك لا يمنحه القانون الأمريكي الغطاء كي يصبح رئيسا لأنه لم يولد في الولايات المتحدة كما ينص الدستور الأمريكي

ويتصدى أنصار أوباما لتلك الاتهامات بابراز شهادة ميلاد من هاواي تشير الى أنه ولد في هذه الجزيرة الأمريكية وفي هونولولو بالتحديد يوم الرابع من أغسطس/آب 1961 ولكن ذلك لم يحل دون رفع 17 قضية تنكر حقه في الرئاسة .قال ثلاثة أشخاص على الأقل ان لديهم نسخاً من شهادة ميلاد أوباما في كينيا وعليها الخاتم الرسمي وتواقيع الشهود على ولادته” . وقالت هذه المصادر ان أوباما ولد في المستشفى الحكومي في مومباسا الساعة السابعة وأربع وعشرين دقيقة مساء الرابع من أغسطس/آب 1961 .وقال د . كريستوفر موانجا، مدير مستشفى موباسا . “بحثنا في قوائم أسماء جميع الأطفال الذين ولدوا في الرابع من أغسطس/آب 1961 ولم نعثر على اسم باراك حسين أوباما، وهذا كل ما أستطيع أن أقوله لكم . فلا يمكننا اثبات أو نفي أنه ولد هنا” .وتزعم قضايا أخرى مرفوعة ضد أوباما أن القانون يمنعه من تولي الرئاسة لأن والده ليس أمريكياً ويتصاعد الجدل حول أوباما لأن ولاية هاواي رفضت تقديم شهادة ميلاد تحمل اسم المستشفى الذي ولد فيه والأطباء أو الطبيبات الذين قاموا بعملية الولادة

وتدرس ولاية هاواي الآن اصدار قانونين يجيز أحدهما فتح سجلات الولادة أمام أي شخص يطلب شهادة ميلاد وثانيهما يسمح للموظفين في الادارة الصحية للولاية، التي انهالت عليها الطلبات للحصول على شهادة لميلاد أوباما، بتجاهل تلك الطلبات ، وهما تشريعان متناقضان في الجوهر .أخيرا انضم الى المنتقدين للرئيس الأمريكي كين كوسينيللي المدعي العام لولاية فيرجينيا الذي يبحث الآن عن وسيلة شرعية لنقض حق أوباما بالمواطنة . وعندما سئل كوسينيللي ماذا يمكن عمله بشأن أوباما وشهادة ميلاده قال “سيخضع القانون للاختبار عندما يوقع هو عليه وفي الوقت ذاته يقوم بانتهاكه، خاصة وأن من يوقع القانون غير مؤهل للرئاسة” .وأكدت مصادر أن تلك الأسئلة الصعبة ستواصل ملاحقة أوباما مادام بقي في منصبه، وسيكون لذلك تبعات خطرة

وتقول مصادر في الحكومة الأمريكية “هناك أناس يرددون منذ فترة أن أوباما يكذب لأن روايته عن الطفولة لم تكن سوى عملية تغطية وطمس للحقائق، وها قد حان الوقت للانفجار المدوي ويمكن لكل العالم أن يتفرج فليست هناك أي طريقة لاخفاء كل تلك الحقائق” . رأت هذه المصادر أن الوقت حان لفحص تلك الصور بجدية لكشف حقيقة أوباما
From Arab Times