[الحمامة الحسنة]

الأستاذ/ وائل الإبراشى
عودتنا دائما على حيادك التام فى الموضوعات التى تعرضها فى حلقاتك برنامج الحقيقة، ولكن ألاحظ دائما هذه الحيادية تصبح مقنعة فى الموضوعات التى تمس الأديان مثل حلقات خطف الفتايات المسيحيات وأسلمتهم إجباريا، وآخر هذه الحلقات حلقة الدكتور ممدوح فل التى قمت فيها بسؤال ضيفك المسلم فقط دون إفساح المجال للكلام للأستاذ مدحت فل شقيقه، وقد كان الضيف المسلم دائما يقول عبارة (كما سمعت من فلان..)كذلك نفس العبارة قالها زملاء الدكتور ممدوح قى السعودية والذين أستضفتهم على الهاتف ومن بينهم على الهاتف الدكتور إبراهيم فتحى الذى قال عن الممرضة التى يزعمون ان الدكتور ممدوح اراد تنصيرها قال أنه سمع أنه كانت تقول دائما عبارة ( نشكر الرب..)فهل هذه العبارة قبيحة أن تقولها سيدة مسلمة؟ أم ان رب المسلمين غير رب المسيحيين؟ ولكن لماذا لم تستضيف هذه الممرضة على الهاتف مثل زملائها المفترين الذين أستضفتهم حتى تقول رأيها للناس على الملأ أن الدكتور ممدوح أراد تنصيرها؟ ولكنك تزرعت بحجة أنك خائف عليها، ولكن كان يمكن أن تتكلم دون ذكر إسمها، ولكن انت تعلم جيداأنها لم تكن خائفة ولكن أنت الخائف أن تقول لك لا مثلما قالتها لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فهذه الممرضة الشجاعة ذات الضمير الحى قالت لا رغم ضغط هذه الهيئة القذرة عليها وطبعا لو قالت لا ستسقط الحلقة ويتضح مدى الظلم الواقع على هذا الطبيب المحتجز فى السعودية واالتى تعتبرونها مقدسة وتعتبرون دخول المسيحيين إليها كفر .
ولكن ياسيدى الكفر هو ذهاب فتيات مصر الى السعودية كخادمات تحت إسم بروتوكول العمالة الذى عقدته القوادة وزيرة القوى العاملة وهو فى الحقيقة ليس له إسم أخر غير الدعارة المقنعة