عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 12-03-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
في العسكرية :
تم ارتكاب جرائم حرب .. بتقييد الأسري وقتلهم وأخذ أموالهم ونسائهم ( بنو قريظة ) وتقسيمها علي محمد ( له هو الخمس ، وحده ) ورجاله كلهم لهم الباقي !

في نظام الحكم :
كان الحكم في عهد محمد بقانون طواريء ( بلغة عصرنا ) اذ كان محمد : حاكم يصدر أحكام القتل وبدون تحقيق أو محاكمة ( كما بينا في مقال سابق ) .. فقد كان يكفي أن يبلغه البعض بمعارضة أو كراهية أحد الناس لديانته ليلتفت هو الي من حوله ويقول لهم من قابل فلانا فليقتله .. أو يطلب من البعض الذهاب لقتل ذاك المعارض وأحيانا كانوا يأتونه برأس الضحية ..!.. انه قانون الطواريء ( بلل أبشع ) الذي يعطي سلطة الحبس بالاشتباه وبلا تحقيق وبدون حكم قضائي ، وهو القانون الجاري في مصر منذ 25 عاما ويطالب الجميع بالغائه بمن فيهم التيار الاسلامي نفسه ...! ( ولكن هذا التيار لو تسلم السلطة فسوف يطبق قانون الطواريء المحمدي ، الأبشع )

في الشئون الاجتماعية :
ظلم المرأة وكراهيتها : " نعم الصهر القبر " .....(!!!!)
قائل هذه العبارة عندما بلغه وفاة ابنته ، - والذي استبشر بذاك النبأ - هو محمد : نبي الاسلام ...(!!)
فتري لو أن كل رجل له ابنة تمني وفرح بموتها ، واعتبر القبر هو أفضل صهر .. فمن الذي سيلد الرجال ويكبرهم ويرعاهم حتي يصنع منهم رجالا ؟! – من سوي المرأة - ؟!! (( في الغرب المتحضر تقبيل يد المرأة عند مصافحتها هو : عرف .. حتي عند رؤساء الدول ..، لأن المرأة هي صانعة كل الرجال ..)


في التشريع :
فقدان للعدالة والتفريق بين الناس بسبب الجنس وبسبب الدين ( وهذا مخالف للقوانين الدولية الآن ، الموقع عليها من الدول الأعضاء بالمتظمة الدولية )
فالتفرقة بين الناس بسبب الجنس : للذكر ضعف ما للأنثي من الميراث وله ضعف ما لها عند الشهادة ، وله الحق في ضربها ومعاقبتها بالحرمان الجنسي بالهجر في الفراش ، وله الحق في منعها من العمل ومن زيارة أهلها الا باذنه ! ..
وبالنسبة للتفرقة بين الناس بسبب الدين : كانت تتم معاقبة أصحاب الأديان الأخري – غير الاسلام – بغرامة ( اسمها جزية ) وحرمانهم من حق الدفاع عن وطنهم لأنهم غير موثوق في أمانة دفاعهم عن وطنهم ( في رأي الدين ) ..ويتولي عنهم ذلك المسلمون ، علي ما فيه من اهانة كبري ونجريد من المواطنة( مجرد أهل ذمة ، وهم ببلدهم !!)


في الديموقراطية :
لا توجد ديموقراطية في الاسلام وتعتبر بدعة كافرة ، وانما يوجد شيء اسمه " الشوري "
والشوري هي أن مجموعة من كبار الحكام يختارون واحدا منهم ليخلف الحاكم عندما يموت .. ويبقي الحاكم حاكما حتي يموت أو يقتل ، مثلما حدث مع محمد ، ظل حاكما حتي مات مسموما ، وأبو بكر ظل حاكما حتي مات ، وعمر حتي قتل ، وعثمان حتي قتل وعلي حتي قتل .. ومعاوية حتي مات...
وهكذا حتي في ملوك الاسلام بالسعودية الآن ، ولا يوجد رئيس وزراء منتخب من الشعب ليكون حاكما فعليا – كما في النظم الملكية بدول الغرب العلمانية ، أما في ايران فتجري انتخابات ولكن من يختار المرشحين؟ ليس الشعب وانما الحاكم الديني - المرشد العام الاسلامي .آية الله .. هو الذي يختار عدد قليل يرشحوا وتجري الانتخابات علي من اختارهم ، لا من يختارهم الشعب .. وما هكذا الديموقراطية (!)
تلك هي الشوري التي أرساها الاسلام و يريدها التيار الاسلامي...(!)

أما الديموقراطية : فالشعب هو الذي يختار الحاكم .. ويمكن لنواب الشعب بالبرلمان عزل الحاكم اذا أساء – في حالة وجود ديموقراطية سليمة فعلا – ولا يجوز أن يبقي الحاكم في السلطة حتي يموت وانما فترتين رئاسيتين فقط كي لا يفسد ولا يفسد من حوله أو يفسده من حوله ( كما حدث ويحدث قديما وحاليا بكل الدول الاسلامية ) ..
تلك هي الديموقراطية التي تطبقها نظم الحكم العلمانية ..

كل تلك العيوب والمظالم السابقة الذكر كانت موجودة ( بل وأكثر منها ) عندما كان الاسلام دين ودولة وقت وجود مؤسس العقيدة شخصيا ...
وكل تلك العيوب والمظالم السابق ذكرها لا يمكن أن يكون لها وجود في ظل نظام حكم علماني
وتلك هي العلمانية ...

salahmohssein@hotmail.com
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس