عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 13-02-2005
عمر سليم عمر سليم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 37
عمر سليم is on a distinguished road
star شهادة من دائرة المعارف الامريكية

شهادة من دائرة المعارف الامريكية
مئات من علماء ال***** لا يقرون التثليث



شهادة من دائرة المعارف الامريكية - وهي لا تمثل شخصا يتبع هواه - بل تمثل مئات العلماء الذين يستنتجون من خلال الحقائق التاريخية دون اي تدخل معتقدي منهم .

تقول دائرة المعارف الامريكية :

لقد بدات عقيدة التوحيد كحركة لاهوتية بداية مبكرة جدا في التاريخ . وفي حقيقة الامر فانها تسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين . فلقد اشتقت المسيحية من اليهودية ، واليهودية صارمة في عقيدة التوحيد :

، ان الطريق الذي سار من اورشليم ( مجمع تلاميذ المسيح الاوائل ) الى نيقية ( حيث عقد المجمع المسكوني الاول عام 325 م لمحاولة الاتفاق على عقيدة مسيحية واحدة بدلا من تلك العقائد المتضاربة ، من النادر القول بانه كان طريقا مستقيما

ان عقيدة التثليث التي اقرت في القرن الرابع الميلادي لم تعكس بدقة التعليم المسيحي الاول فيما يتعلق بطبيعة الله ، لقد كانت على العكس من ذلك انحرافا عن هذا التعليم ، ولهذا فانها تطورت ضد التوحيد الخالص ، اذ على الاقل يمكن القول بانها كانت معارضة لما هو ضد التثليث ، كما ان انتصارها لم يكن كاملا .

ان التوحيد هو القاعدة الاولى من قواعد العقيدة ، اما التثليث فانه انحراف عن هذه القاعدة لذلك نجد من الصواب ان نتكلم عن التثليث باعتباره حركة متاخرة ظهرت ضد التوحيد ، بدلا من اعتبار هذا الاخير حركة دينية جاءت لتقاوم التثليث ، ان اغلب المسيحيين لم يقبلوا التثليث ، ونجد ترتليان سنة 200 م الذي كان اول من ادخل تعبير التثليث في التفكير المسيحي مسؤولا عن ضياع الفقرة التي تقول ( ان في ايامه كان غالبية الشعب ينظرون الى المسيح باعتباره انسانا )

ان هذا الاعتقاد الشائع هو الذي كان ( اريوس ) يحاول انقاذه او على الاقل انقاذ جزء منه في مجمع نيقية ، ان المسيح هو ( الكلمة ) كلمة الله ، وبناء عليه فانه لا يشارك الله وجوده الحقيقي ، انه من جوهر مختلف عن جوهر الله الاب ، انه ليس ازليا مع الاب ، انه مخلوق رغم انه اول المخلوقات وارقاها ، لقد كان هناك زمن لم يكن الابن موجودا فيه انه ليس كاملا لكنه مملوء الرغبة تجاه الكمال .

ان الاريوسية ليست تثليثا ، فالمسيح اقل من الاب ، وهي ليست توحيدالان المسيح ليس مجرد انسان ، انها وضع متوسط بين هذا وذاك .

وفي حقيقة الواقع التاريخي نجد انه بمرور الزمن صارت الشقة بين الاريسية والتثليث اكثر اتساعا ، بينما قل الفرق بينها وبين التوحيد حتى صار في النهاية شيئا واحدا .
الرد مع إقتباس