بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك علي ردك
في نقطة ان محمد علية الصلاة والسلام كاان يخرج لتأديب الخارجين اليك بهذا
عندما دخل الرسول محمد علية الصلاو والسلام المدينة كان بها اليهود وظلوا علي دينهم ولا احد ينكر ذلك ولكنهم قاموا بعقد اتفاق او ماشابه واقروا بعدم خيانة الدولة الوليدة في هذا الاتفاق ولكن في غزوة الاحزاب وعندما اجتمعت القبائل للقضاء علي الدولة الاسلامية نقضوا هذا العهد فما كان علي الرسول الا تاديبهم
ومن ناحية ان الاسلام كان دولة غازية في الاساس فارجو يا سيدي الفاضل ان تعرف الفرق بين الاسلام كدولة وكدين
شريعة الاسلام حددت شكل العلاقة بين الدين والدولة ومهما بلغت درجة عدل الحكام المسلمون فانهم لن يحافظوا علي نفس الخظوات التي سار عليها الرسول ةالخلفاء الراشدون من بعده الخلفاء الراشدون
ان للدولة الاسلامية اخطاء كما لها خطايا ايضا ولكن هذة الخطايا والاخطاء ليست من الاسلام
الاسلام الحقيقي تعرفة في وصايا ابو بكر الصديق لاسامة بن زيد وهو يخرج للقتال
( و حدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد أن أبا بكر الصديق
بعث جيوشا إلى الشام فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان وكان أمير ربع من تلك الأرباع فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر إما أن تركب وإما أن أنزل فقال أبو بكر ما أنت بنازل وما أنا براكب إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله ثم قال له إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له وستجد قوما فحصوا عن أوساط رءوسهم من الشعر فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف وإني موصيك بعشر لا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما ولا تقطعن شجرا مثمرا ولا تخربن عامرا ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة ولا تحرقن نحلا ولا تغرقنه ولا تغلل ولا تجبن )
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ولنا لقاء اخر ولكم تحياتي