[esambraveheart]

المشاركة الأصلية بواسطة bianco

لحظة من فضلكم
أولا
العمل على تهجير الاقباط معناه إننا بنساعد المتأسلمين على خطتهم فى إخلاء مصر من أهلها الأصليين و تحويلها إلى مصرستان إسلاميه .
ثانيا
فين البلد الأجنبى اللى يقدر يستضيف 12 مليون من مختلف الأعمار و الثقافات و ما بيتكلموش لغته ويقدم لهم حياة كريمة بدون إحداث خلل إجتماعى و إقتصادى داخل هذا البلد؟
ثالثا
لو قلنا تهجير الأقباط لأكتر من بلد أجنبى معناه تشتيتهم و ضياع الهوية القبطية .
رابعا
مين قال أن كل الأقباط يقبل بترك بلده ويروح بلد غريبة وخصوصا كبار السن؟
وعلى فرض قبولهم للهجرة فهل كلهم عندهم الإمكانيات المادية للسفر و الهجرة ولا هتكون فقط هجرة للقادرين و الغلابة منهم يبقوا فريسة للإرهاب الإسلامى والتاريخ يعيد نفسه مثل ما حدث عند غزو العرب لمصر :
الغنى دفع الجزية وعاش مضطهد فى بلده
الفقير المؤمن فضل الموت على الدخول فى الإسلام والتخلى عن مسيحه
أما الفقير القليل الإيمان فتحول للإسلام خوفا من الموت و حبا فى الحياه و هو فى النهاية ضحية لأن أخوه المسيحى الغنى إلى حد ما تخلى عنه و لم يساعده .
الحل فى نظرى هو فضح الارهاب و كشفه و التمسك بتراب بلدنا و هويتنا و مساعدة أقباط الداخل بكل وسيلة وعدم تركهم لوحدهم .

كلام سليم..ترك البلد مش حل ..بالعكس بيزيد الازمه لان فقراء الاقباط بس همه اللي مش هايقدروا يهاجروا و للاسف الفقراء اغلبيه و في غياب اخوتهم الاغنياء حايكونوا ضعفاء محاصرين بلا حول و لا قوة و لا سند و لا ملجاء و لا معين و حايكونوا فريسة سهلة للمسلم الانتهازى الجبان المتجبر عديم النخوة الذي لا يتجبر و لا يستاسد الا علي الضعفاء و المستضعفين و المحاصرين العزل.

الحل يكمن في بسط النفوذ المادي و السياسي للنسور القبطية القوية المهاجره ..علي الداخل.. و تكثيف الضغوط علي مضطهدينا في الداخل و محاربتهم ليس في الخارج و من الخارج فقط بل في داخل مصر و من داخل مصر .

و يكفي ان استثمارات و اموال اقباط الخارج تستطيع ان تشترى ربع اراضي مصر و مشاريعها و شركاتها و تكوين تكتل قبطي جغرافي علي ارض مصر و التحكم في عصب الاقتصاد المصرى و توفير فرص العمل و الحياة من القبطي الغني المقيم بالخارج لاخيه القبطي الفقير المحاصر في الداخل لكي يستطيع ان يثبت و يقاوم و يصير قويا هو ايضا يوما من الايام فلاتضيع هويتنا القبطية و لا يضيع وطننا منا و نحن اصحابه و لا نتركه لغرباء ليحتلوه و يجبرونا اما علي الانزواء فيه كالعبيد الاذلاء و اما علي الهجرة منه كالمطرودين