عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 24-08-2005
ابن الله2
GUST
 
المشاركات: n/a
حاشا لله

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة makakola


أصلنا مستنيين واحد زيك يجى يكلمنا عن ظهورات العدرا

يا غالى إحنا بنفحص كل حاجه، يا ترى عندكم شجاعة تفحصوا الحجرة السوده اللى بتعبدوها فى بيتك (بإعتبارك إبن الله فبيت أبيك بيتك)
لما المسلمين يروحوا يلفوا حوالين بيتك إبقى أقف فى البلكونه وإتفرج عليهم وهم بيبوسوا الظلطة السوده

يا عم خليك فى حالك، مالك إنت بس ومال الليزر والعلم
انا احب السيدة العذراء
ولا يضيرنى ظهورها - على الأقل فيه راحة فى هذا الزمن المادى

طيب مانتم هاريين نفسكم بوس فى الصلبان وهى على الأقل من صنع بشر
هى صحصيح دايما بتبرق - لكن ده مش سبب كافى

اما الظلطة السود فدى حاجة تانية خالص

ممالا ريب فيه أن هذا من باب التشكيك في الإسلام،وأن المنصف من غير المسلمين ليعلم أن المسلمين لا يعبدون الحجر الأسود ،وماتقبيله إلا من باب الطاعة،وحينما حج عمر -رضي الله عنه -ووقف أمام الحجر الأسود قال قولته الشهيرة:إني لأعلم أنك حجر ،لا تضر ولا تنفع،ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ماقبلتك.هكذابهذه الكلمات أبطل عمر زعم الزاعمين ،و شبهات المستشرقين،وليس في الحج وثنية على الإطلاق،فالطواف لايقصد لذاته،ولا السعي بين الصفاوالمروة،ولا الوقوف بعرفة،إن المقصود من شعائر الحج هو الامتثال لأمر الله تعالى،وإظهار الطاعة له ،يقول الدكتور القرضاوي عن شبهة الوثنية في الحج:

الحج هو من ملة إبراهيم عليه السلام، فقد بدأ الحج إلى بيت الله الحرام منذ أمر الله إبراهيم أن يؤذن في الناس بالحج (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيامٍ معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) .

فإبراهيم هو الذي بدأ الحج ولا يمكن أن يتهم إبراهيم بعبادة الأصنام، وهو محطم الأصنام، إبراهيم الذي حطم الأصنام وجعلها جذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون وهو صاحب الملة الحنيفية ملة التوحيد (أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين)

بعض الناس يقولون: إن الطواف بالكعبة وتقبيل الحجر الأسود هو من بقايا الوثنية، لا، الحقيقة أن الحجر الأسود هو بداية الطواف، يعني نحن نبدأ الطواف من عند هذا الحجر، والتقبيل عمل رمزي فالحج يتميز بأن فيه اللغة الرمزية، فرمي الجمار مثلاً رمز لمقاومة الشر الذي يتمثل في الشيطان؛ والمسلم يقتدي في هذا بإبراهيم عليه السلام حينما رمى إبليس حينما تعرض له ليثنيه عن ذبح ولده فرماه بالجمار فلذلك نحن حينما نرمي الجمار نتمثل الشر والناس حتى العوام يكادون يتمثلون إبليس "أي كأنهم يرونه" ويقولون هذا إبليس الكبير وإبليس المتوسط وإبليس الصغير، فهذه عملية رمزية، وكذلك تقبيل الحجر الأسود فهو ليس عملاً أساسياً أو عبادة وكما قال الشاعر قديماً:
أمر على الديار ديار ليلى أُقبِّل ذا الجدار وذا الجدارَ

وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارَ

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 07-04-2008 الساعة 05:32 PM السبب: الخط الأحمر لإستعمال الإشراف فقط
الرد مع إقتباس