الحديث عن أن باراك اوباما هو من أفقد أميركا هيبتها هو محض افتراء ... فمن أفقد أميركا هيبتها هو المقاومة الإسلامية للغزو الصليبي في أفغانستان و العراق و ليس أوباما ... و من قبل ذلك تم إذلال أميركا في الصومال و جرحها الصوماليون جرحا نازفا ( و لعلكم تذكرون صورة الجندي الصليبي في الصومال الذي كان مصروعا و يجره الصوماليون جرا على الأرض ... )... و هي تنزف الآن في العراق و أفغانستان و المقاومة الطالبانية المباركة تزداد قوة كل يوم باعتراف قادة حلف الناتو الصليبي.
و الدليل على ان أميركا فاقدة لهيبتها من قبل هو ان كوريا الشمالية قد قامت بتفجير قنبلتها النووية الأولى في عهد الزنيم بوش الابن ... و لعلكم تذكرون كلام مندوب كوريا الشمالية في الامم المتحدة آنذاك حين قال أن بلاده جاهزة تمام الجاهزية لمحاربة واشنطن إن أرادت واشنطن ذلك.
كل هذا في عهد العلج الزنيم بوش و ليس في عهد أوباما
فالنتيجة أن الهيبة الأسطورية الهوليودية لأميركا قد أفقدتها اياها المقاومة الإسلامية و ليس أي شيء آخر و قد تجرأت كوريا الشمالية وأمريكا اللاتينية على ضرب قفا أميركا بعد مشاهدتها تنهزم و تغرق في المستنقعين الأفغاني و العراقي
و لي سؤال أخير أريد جوابا صريحا عليه:
إن كان السلاح النووي سيئا فلماذا يمتلكه المسيحيون الصليبيون ؟؟
و إن كان جيدا فلماذا يتم منعه عن الأخرين ؟