عرض مشاركة مفردة
  #43  
قديم 03-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.jesusvisions.org/arabic/chapt06.shtml


آية وأعجوبة حديثة


لقد فقدت مصر كلها صوابها بسبب معجزة حدثت هناك "

حسب التقرير قتل مصري أرملة أخاه لكي يرث أموال الأسرة ثم قرر أن يدفن أبنائها أحياء مع الجثة لمنعهم من أن يرثوا الأموال والآية هي انه بعد عشرة أيام من ذلك تم إنقاذ الطفلين وحبس العم واجرى مذيعاً تلفزيونياً حواراً مع العم السجين وايضاً مع أحد الطفلين الذين تم إنقاذهم وخلال الحوار التلفزيوني تكشفت الحقائق العجيبة التالية, يقول الراعي المصري

" حبس الطفلين في قبر وتركهما عمهما القاسي لكي يموتا ( يعيش الكثير من الفقراء في مقابر في مصر فيما يسمونه مدينة الموتى ) حتى سمع صوتهما عابر سبيل وانقذهما ولكن كيف بقيا على قيد الحياة عشرة أيام دون ماء أو طعام ؟

أجاب الطفل الأكبر المذيع التلفزيوني على سؤاله قائلاً " كل ليلة كان رجلاً يأتي ويوقظ أمي لتقوم بإرضاع آخي الرضيع وكان يعطيني أنا بلحاً لكى أكل وكانت انواراً مبهرة قوية تشع من هذا الرجل "
يؤكد التقرير أن شهوداً عثروا على نوى بلح داخل القبر ومن الحقائق المؤكدة أن رهبان مسيحيين عاشوا لسنوات في الصحراء معتمدين على البلح وحدة كطعام لهم .
ثم سأل المذيع الطفل " من هو هذا الرجل الذي استطاع أن يجعل أم ميته أن تطعم رضيعها ؟"
أجاب الطفل " لا اعرف اسمه ولكن يداه كانتا مثقوبتان والدم يفيض من تلك الثقوب "
عند هذه النقطة نطق المذيع بهذه الكلمات وهو يلهث " هل تدرك انك تصف عيسى النبي ؟ ( الاسم الذي يعرفة المسلمون عن يسوع )وفجأة قطع التلفزيون المصري البرنامج ومع ذلك لم تتوقف مصر كلها عن الحديث عن هذه القصة منذ ذلك اليوم .

والكلمات التالية من الراعي المصري الذي تحقق بنفسه من البرنامج الذي تناول هذه المعجزة قد تم بثه بواسطة التلفزيون المصري :


" القصة التي يمكن أن يكون ملايين الناس قد شاهدها لم يعاد تناولها في الإعلام بعد ذلك وهذا شيء طبيعي جداً لمن يفهم أحوال الشرق الأوسط بل أن أحد العناصر المعجزية في القصة هو إنها عرضت على شاشة التلفزيون المصري, عليك أن تدرك انه لو عرفت محطة التلفزيون التي أجرت المقابلة أن هذا هو ما كان الطفل سيقوله فإنني اشك تستذيع البرنامج بالكامل ومن المرجح أن الحكومة قد قطعت البرنامج فوراً ومنعت إعادة عرضه أو نشر أية تغطية صحفية له بعد ذلك .

" تماما كما يمكنك أن تجزم أن مثل هذه القصة ( أو أي معجزة أخرى يعملها الرب لن تجد طريقاً للصحافة الغربية لان الإعلام هناك يطغى عليه التحررية والخطية ( الشك الغربي المتوقع حتى بين المسيحيين ) فالاعلام العربي تحت رقابة مشددة ومثل هذا التقرير يسبب له حرجاً بالغاً .


" لا يزال يسوع أو عيسى كما يسمية المسلمون يشفي المرضى ويعيد البصر للعميان ويقيم الموتى على الأقل حيث يكون الناس في حاجة شديدة تجعلهم يعلنون حاجاتهم له وعندما تكون قلوبهم بسيطة حتى تصدق انه ظهر ليعينهم "


" إذا سالت المرسلين الذين يخدمون الرب في الشرق الأوسط سيقولون لك أن اغلب المسلمين الذين قبلوا يسوع مخلصاً لهم قد رأوا حلماً أو رؤيا أو زيارة فعلية للرب تجعلهم قادرين على التغلب على الخوف والاضطهاد , يحدث هذا آلاف المرات ولكننا في الأغلب لن نرى اى شئ من هذا في وسائل الإعلام "


" لو أن كل ما تفعله مثل هذه المعجزة هو تشجيع الناس للاستمرار في الصلاة من اجل المعجزات والأحلام والرؤى التي تؤكد كلمة الرب المحيية لكان ذلك رائعا ولنفرح الآن لان يسوع قد غلب العالم "



نهضة يشعلها الأب زكريا



" لو أن المصريين احراراً فعلاً لا " على الورق " فحسب لآمنوا جميعا بالمسيح وتبعوه علناً كما يقول كاهن مصري اورثودكسي في منفاه الأب ذكريا قائد نهضة في مصر ومحب عظيم لشعوب الشرق الأوسط ولايزال يعظ لبلدة الحبيب يوميا عبر الأقمار الصناعية من خارج وطنه وقد اصبح الأب ذكريا معروفا من خلال البث التلفزيوني صلوا لاجل سلامته, يرتدي الأب ذكريا ملابس الكهنة الاورثودكس السوداء الطويلة ويحمل في يده التي تتحرك كثيراً, صليبا خشبيا وهو مرح وخفيف الظل مبهج لسامعيه ومتضع ولكنه خادم شجاع لالهه العلي.




" آمين " هكذا قال الأب ذكريا وقد امتلأ شجاعة من جديد " افعل ذلك أرجوك – نقي نواياي وقلبي وكل شيء داخلي افعل كل ما تراه ضروريا لجذب النفوس إليك وان وجدتني غير مستحق فأرسل لهم شخصاً آخر لان الناس تحتاج إليك "


وبعد هذه المواجهة الخارقة للنفس اختبر الكاهن المبشر رؤية مروعة


" كان الناس كالخراف على قمة جبل وكانوا يسقطون من على حافته للوادي إلى النار نار نار نار فوجدت نفسي اصرخ يارب أرجوك ساعدنا لا تدع هذه الخراف تقع إلى النار أن الناس تذهب إلى الجحيم أرسل يا رب من تريد لكن أرجوك خلص هؤلاء الناس "



كان اختبار الرؤيا مفتاحا للبركة إنني اسبح الرب على هبته الكريمة كما إنني أؤمن أن مسحة الرب حلت علي وبامانة عندما كنت اذهب للوعظ كنت أنسى ما أكون قد أعدته للعظة كل ما كنت أتذكره أن الهدف الأساسي هو أن أعلن رسالة الله للخلاص وكنت اعرف إننا نريد أن يخلص يسوع الناس واما ما لا أستطيع أن أنساه فهو الدموع التي كانت تنسكب من عيني وعيون شعب الكنيسة الحاضر, كنا نصرخ ونبكي تحت تأثير عمل الروح القدس ومن ذلك اليوم بدأ كثيرون يتوبون ويطلبون بر الرب يسوع طالبين أن يطهرهم دم يسوع المسيح ومنذ ذلك الحين بدأت النهضة .


" وكما قال الرب في الإصحاح الأخير من إنجيل مرقص " بحث الأب ذكريا في إنجيله بإصبعه حتى وصل لانجيل مرقص فأضاف " هذه آيات رائعة " ثم قرا



" وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ. ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ. وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ "



الرد مع إقتباس