عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 04-01-2004
الليث المصري الليث المصري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 10
الليث المصري is on a distinguished road
العزيز الفاضل "الله يحفظنا"
شكراً جزيلاً علي ردك الراقي والذي يوضح عقلية تنظر من عيون الآخرين وتحكم بالعقل لا بأسلوب الشوارع
المقال هو مجرد رد هدية علي مقالات تنشر عن انحرافات فلان أو علان وهي حوادث فردية مشينة لكن بمجرد ذكرها أري هياجاً وسرعة في إطلاق التحاليل والتعميمات علي كل ما يمس هذا الرمز الذي أخطأ وينسون أننا بشر
وهنا لا يحتاج الإنسان سوي أن يتوب
___
العضو فانوس ...
كلمات لا تحمل سوي أفكاراً همجية وألفاظاً وقحة لا أجد لدي سوي قول القرآن الكريم " وجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"
فما ذكرت من دفن الرؤوس في الرمال فإنه ليس في الإسلام وكلمتك "يعمل ما بدا له" مردود عليها بالآيات الكثيرة في القرآن الكريم التي تعاتب النبي علي فعل أو آخر
واقتبست من مقال علي أحد الماقع هذه الفقرة
______________________________
ولقد عرضت السيرة المطهرة لحوادث التوبة والندم عن الخطايا والذنوب نتيجة محاسبة أصحابها الصادقة لأنفسهم، فها هو ماعز بن مالك الأسلمي يأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: "يا رسول الله إني ظلمت نفسي وزنيتُ وإني أريد أن تطهرني" فرده ص، فلما كان الغد أتاه فقال: "يا رسول الله إني قد زنيت" فرده الثانية: فأرسل رسول الله رسول الله صلى الله عليه إلى قومه فقال: أتعلمون بعقله بأساً تنكرون منه شيئاً؟ فقالوا: ما نعلمه إلا وفيّ العقل من صالحينا فيما نرى، فأتاه الثالثة، فأرسل إليهم أيضاً فسأل عنه فأخبروه: أنه لا بأس به ولا بعقله، فلما كانت الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرُجِمَ.
____________________________
ويمكن أن أفرد موضوعاً عن مواجهة الإسلام لأخطاء المجتمع ومواجهة النفس بما فيها من عيوب وليس هذا مكانه الآن
____________
عزيزي Mirage Guardian
الموقف الذي ذكرته في كلمتي للعضو فانوس يوضح أن الإسلام يواجه ولا يستتر علي جريمة أبداً أو خطأ والكلمة التي أوردتها "إذا بليتم فاستتروا" فتعني أن علي صاحب العيب أو الذي يري في نفسه عيباً يأذي عيون الناس أو نفوسهم فعليه أن يتقي أن يري الناس منه هذا العيب كمن يعاني من مرض كالقرح أو الجروح التي تفوح منها روائح أو يعلم عن نفسه داء ببطنه لا يمسك منه ريحاً وغيرها كثير من الأمراض التي تؤذي الناس فهذا موجه لهم وإنما أنت اخترت ما تريد أن يراه الآخرين ..
عموما عزيزي الحارس الإسلام يواجه هذه الآفات وبحسم شديد وهذا اقتباس آخر من مكان آخر
____________________________
فعندما سرقت المرأة المخزومية وجاء أسامة بن زيد يشفع لها بعد ضغط شديد عليه من رجال قريش وسادتها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك حرج في تبيان ما حدث.

فقال صلى الله عليه وسلم : "أتشفع في حد من حدود الله تعالى؟" ثم قام فاختطب بالناس "أي خطب" ثم قال:

"إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد! وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها" متفق عليه.

وتذكر السيرة أن أبا ذر الغفاري رضي الله عنه قال يوماً لبلال بن رباح الحبشي "يابن السوداء"، إثر شجار بينهما، وعندما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر: "أتعيرّه بأمه... إنك امرؤ فيك جاهلية"، فما كان من أبي ذر إلا أن وضع خدّه على الأرض وطلب من بلال أن يدوس عليه تكفيراً عن زلة لسانه.
___________________________________
وأما استشهادك بما فعل الخميني أو قال أو كتب فإنه بالضبط يشابه ما يفعله أي كاتب يستشهد بكتابات شهود يهوه الذين ترفضهم الكنيسة ونفس موقفك من شهود يهوه هو موقف كل مسلم بحترم إسلامه تجاه هذا الخوميني
وقولك بأن الرسول صلي الله عليه وسلم تزوج طفلة عمرها تسع سنوات فأتركها للقرآن الكريم ثم للطب ليرد عليها
يقول القرآن الكريم "ولا جناح عليكم في عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم..وحتي قوله تعالي .. ولا تعقدوا عقدة النكاح حتي يبلغ الكتاب أجله"
ومعناها حتي تحيض الأنثي وتبلغ سن النساء وهو كما يذكر الطب يتأخر في البلاد الباردة ربما حتي سن الرابعة عشر أو أكثر قليلاً ويكون متقدماً في البلاد الحارة وقد يصل لسن ست أو ثماني سنوات (راجع أي مرجع طبي في هذا الشأن لأن أي مرجع طبي سأورده سيشكك فيه البعض)
وأما بالنسبة لتخطئ الخميني فيمكنك مراجعة عشرات المقالات والردود والفتاوي التي تعامله كما تعاملون شهود يهوه
والإسلام لديه القوانين والأحكام والشرائع التي تردع الشذوذ وغيره ولكن المشكلة في القلوب التي عميت عن رؤية الحق
أما تنبيهك علي الإسم فشكراً علي التنبية وعملية اختيار الإسم مسألة شخصية نهي القرآن الكريم عن الإساءة لإسم إنسان بقوله تعالي "ولا تنابذوا بالألقاب"
وآخر دعوانا .. اللهم اهد هؤلاء القوم فإنهم لايعلمون

وللحديث بقية إن شاء الله تعالي إن كان في العمر بقية
الرد مع إقتباس