عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 06-01-2004
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
وبعده واحد (مجهول خالص) اسمه سامى الجنادلاوى بعنوان أقباط المهجر هم مصريون من أرض القبط(ايجيبت)

أقباط المهجر...هل يبدوا لكم التعبير مألوفا؟ هل يذكركم التعبير ب"عراقيو المنافى"؟ هل ياترى تتذكرون عبارة "من يريد المعارضة فليأت وليعارض من الداخل" والتى كانت تتردد الى ما قبل سقوط الصنم العراقى بشبيهتها التى تتردد اليوم فى مواجهة أقباط المهجر؟
أقباط المهجر-وأنا منهم- لمن لا يعرف هم الاقباط المصريون الذين تركوا وطنهم لاسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية ودينية، وقد قلت فى مقال سابق "والله انك احب ارض الله الى نفسى ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت" مستعيرا تعبير الرسول حينما أضطره المشركون للهجرة من مكة، وأعترف أن هجرتى كانت هزيمة لى إذ كان من أهداف المتأسلمين المعلنة على صفحات بياناتهم الصفراوية ذلك الوقت، أن تضطر النخبة القبطية للهجرة ويتأسلم من يتبقى من الغلابة الأقباط، ولكن تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، فهاجرنا ومعنا قبطيتنا تجرى منا مجرى الدم، وهى لمن يعنيه الأمر ليست دينا ولا مذهبا وانما هى قومية، فلا أتذكر آخر مرة ذهبت فيها الى الكنيسة ولا أولادى ولا أحفادى يعرفون الطريق اليها ولكننا لا زلنا أقباطا مصريين يقبل من يقبل ويرفض من يرفض.
بل وأشد ما يغيظنى هو موضوع بناء الكنائس ومحاربة الاقباط من أجله وكأنه نهاية المطاف، يريدون أن يبنوا مليون كنيسة فاخر البناء ويزينونها بالسجاد والنجف يتدلى من الأسقف على الشعب القبطى الذى لا يجد أين يسند رأسه وكيف يقيم أود أولاده، وكأن الأمر مسابقة بينهم وبين أخواننا المسلميين الذين كلما زادوا زدنا، وكلما زدنا زادوا، وكأن الله لا يقبل أن تتم عبادته فى غرفة بسيطة!!ا
واليوم أقرأ فى إيلاف أن هناك ناطقا باسم الكنيسة اسمه سمير مرقص يتكلم باسم الاقباط ولا أعرف من عينه متحدثا باسم الاقباط، قد يكون متحدثا باسم الكنيسة التى من المفروض أن تعنى بالشؤون الروحية للأقباط، ولكن من ياترى عينه متحدثا باسم اقباط مصر؟
يقول لا فض فوه "إذا كانت هناك بعض القضايا والهموم المشتركة بين الاقباط واخوانهم المسلمين فهذا أمر طبيعي، ولقد طرحنا هذه الهموم منذ الثمانينيات وأجرينا حوارات هامة كان لها اثر على الجميع".
كان لها أثر على الجميع؟؟؟ من هم الجميع الذين يعنيهم الأخ وما هو الأثر ياترى؟ هل سمح للأقباط ببناء بضعة كنائس إضافية؟ هل هذا هو الأثر الذى يعنيه صاحبنا؟
أيضا فليفرح الاقباط لما أدلى به باحث قبطى مرموق تحفظ على ابداء اسمه -كما أورد الاستاذ نبيل شرف الدين فى مقالته- إذ قال:"فأقباط مصر يعلمون جيدا ان قتل البعض في الكنائس بالصعيد لم يكن المقصود به الاقباط في حد ذاتهم، وانما المقصود احراج الحكومة المصرية"، الحمد لله أن المقصود من قتل الاقباط كان احراج الحكومة المصرية وقتل الاقباط انما حدث عرضا، صدفة ليس أكثر، ولكن لم يذكر لنا الباحث المرموق هل ياترى أحرجت الحكومة المصرية من ذلك القتل، ينبغى أن نعلم لأنها إن لم تكن أحرجت فلا بأس لدى الاقباط من مقتل بضعة آلاف آخرين منهم من أجل ذلك الاحراج المشروع خاصة وأن قتل الأقباط غير مقصود لذاته، الحمد لله أخواننا المتأسلمون كان قصدهم فقط احراج الحكومة ونحن فداء احراج الحكومة، لم لا؟ لكن ارجوا أن لا تزعل منا الحكومة ايضا لاننا تسببنا فى احراجها فوالله لم نكن نقصد هذا ابدا!!!؟؟؟
يقول مرقص أيضا " "إننا نرفض اي تدخل خارجي في شؤوننا وأن أي اقتراب خارجي من الثوابت الاستراتيجية الوطنية المصرية مثل الوحدة الوطنية او الدولة او الكنيسة مرفوض تماماً".
هل عدم وجود مسئول قبطى واحد فى محافظة اسيوط ولا فى جامعة اسيوط من العميد مرورا بالاساتذة ورؤساء الاقسام الى المعيدين حتى الخفراء هو من الثوابت الاستراتيجية الوطنية أم ياترى أخذتم تصريحا ببناء أو ترميم كنيسة بأحدى القرى ودمتم؟ وكفى الله المؤمنين شر القتال؟
هل رأى مرقص افندى هذه الاحصائية التى أطلعت عليها مصادفة وللأمانة لا أعرف مدى مصداقيتها ولكن ان كانت صادقة فالمصيبة كبيرة فعلا:"
وهى عن نتيجة بكالوريوس طب سوهاج دفعة 2002-2003
إجمالى عدد الطلبة 224 ستون منهم اقباطا ومائة واربعة وستين مسلم
ثلاثة وواحد من عشرة فى المائة من المسلمين حصل على تقدير ممتاز مقابل صفر للمسيحيين
أربعة وثلاثين فاصل ثلاثة فى المائة من المسلمين حصل على تقدير جيد جيدا مقابل ستة فاصل اثنين للمسيحيين
واحد وخمسين فى المائة من المسلمين حصل على تقدير جيد مقابل سبعة وثلاثين فاصل خمسة للمسيحيين
اثنين فاصل ستة فى المائة من المسلمين حصل على تقدير مقبول مقابل سبعة قاصل ثمانية للمسيحيين
أما من رسب فلاحظ هذا، ثمانية فى المائة من المسلمين مقابل ثمانية واربعين فاصل خمسة للمسيحيين
بصراحة يأخذنى الخجل مما أدلى به مرقص أفندى، أخجل كيف أن أخوة مسلمين كالاستاذ نبيل شرف الدين والاستاذ عبد الفتاح عبد القادر والاستاذ على عيسى والدكتور خالد جندى وابراهيم جندى وغيرهم وغيرهم من فضلاء المسلمين يدافعون عن حقوقنا ونحن نقول لهم بمنتهى السخافة، مالكمش دعوة، ياأخى قل خيرا أو أصمت.
الرد مع إقتباس