كل داء وجدت له دواء يستطب به إلا الحماقه فإنها أعيت من يداوي
أقول لدعى الصليب العزيز الأسود فعلا وقولا وإعتقادا بحمد الله أنا عربى ولم لا أنا أشرف بأننى عربى وإن كان أى مسلم وكل مسلم هو أخ وجميع البشرإخوة لأب وام يقول النبى العربى الأمى الذى أشرف بأن أموت احد أتباعه لا فضل لعربى على أعجمى ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى والعمل الصالح وأما العرب فقد كانوا هم بناه حضارة عمرت العالم قرونا فى أوقات كمان فيها الغربيين الذى أنت الأن لا تعدو إلا أن تكون لصيق بهم يداوون مرضاهم بالزيت المقدس وثقب الأدمغه فيما يسمى بعمليه التربنه ويمكنك أن ترجع إن إستطعت لكتاب شمس العرب تشرق على الغرب الذى كتبته مستشرقه ألمانيه منصفه وإن هى إلا دورات التاريخ الطبيعيه كما قال توينبى ولعلك تتذكرأن أجدادك الذين تفخربهم من عبدة القطط والقرود قد تهاووا ولم يخلفوا للعالم إلا مقابر وتوابيت ومعابد للحمير والذئاب بينما ترك العرب رصيد حضارى لولا ه لتأخرت حضارة الغرب قرون.
أما إعتقادى فى معجزات النبى فهى معجزات يجب أن أومن بها غيبيا كما أنك أيها المتعالى جهلا تؤمن بأن الله قد نزل من على عرشه وأستقرفى رحم آدميه من دون أن ترى وكما تؤمن أيها المغرور أن مسيحك قد أحى الموتى فهل رأيت انت شيئا من ذلك.
يقول الله تعالى ولقد آتينا عيسى إبن مريم البينات وأيدناه بروح القدس
الله قال إب نمريم ولم يقل إبن الله
يقول الله تعالى
وقالوا إتخد الله ولدا سبحانه بل له ما فى السماوات والأرض كل له قانتون
يقول الله تعالى قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد
يقول الله تعالى
وإذ قال الله يا عيسى إبن مريم أأنت قلت للناس إتخذونى وأمى إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق
ألا تكفيك كل تلك الأيات المنكرة لألوهيه ربك أذا يمكنك ان تكلم مشرفك ليعيد الروابط التى سبق وأ ن وضعتها وفيها تأكيد عبوديه المسيح من واقع تلافيقكم المقدسة .
|