|
الأخ عبد المسيح، ردا على أسئلتك:
1. بتتكلم على أمريكا كأنها شخص، أمريكا هيئات و مؤسسات و كل منها له منهجة ولكن عموما أنا شخصيا أعتقد إن المصالح الأمريكية تأتى أولا و لكن بلا شك هناك إعتبار للرأى العام العالمى.
2. و مين قال إنها مسؤلية أمريكا؟ وأين كانت الدول المدعوة عربية و إسلامية؟ دة بدل ما تشكروا أمريكا إنها تدخلت أساسا و هى لا مصلحة لها!
3. واضح إنك أسأت فهمى، الحكومة الأمريكية المنتخبة تعمل لصالح الشعب الذى إنتخبها. على الذكى أن يوازى مصالحة مع مصالح أمريكا -أنا ما قلتش يمشى وراها كالاعمى- هوضح أكتر: لنفترض إنك عايز تروح من مصر للبرازيل قدامك حل من الإتنين يا تاخد أقصر طريق و هو خط مستقيم عبر افريقيا و المحيط الهادى بالعربية و المركب لأنى لا أظن إن فية طيران على هذا المسار يا إما تاخد طيارة لباريس مثلا و منها إلى البرازيل و دى هتكون رحلة أسرع رغم إنها متعرجة...لية؟ لأنك شغلت مخك و عدلت مسارك و فية النهاية برضة وصلت للى إنت عايزة...حلو الكلام؟
أنا يا عزيزى بقول إن فى مصلحــــــة أمريكا إن الوضع الإقتصادى و السياسى فى الشرق الأوسط يستقر فيا بختنا يا هنانا نعمل جاهدين على ركوب الموجة حتى نستفيد لأقصى حد. أنا مش شايف تناقض، وضحلى لو سمحت.
4. من الطبيعى إن الوضع الإقتصادى لأى دولة يتحسن أحيانا و يسئ أحيانا المهم يا عزيزى الإتجاة على المدى الطويل. و أنا معنديش شك إن لو أمريكا حصل فيها كارثة مثلا من نوع ما قضت على إقتصادها بكرة فلن يفوت وقت كثير حتى تعود إلى ما كانت علية و لك فى المانيا و اليابان خير مثال، لأن يا عزبزى ثروات هذة الدول ليست بترول تحت الأرض إنما هى عقول أفراد شعبها هتفضل دايما ثروة لا تفنى بل و تتجدد و تتحسن دوما دائما.
أرجوا يكون الكلام مفهوم و شكرا على الأسئلة.
|