عرض مشاركة مفردة
  #146  
قديم 03-11-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
إخوتى الاحباء
كل الاحترام و التحية لكم جميعا
لا تنسوا يا اخوتى ان آراء قداسة البابا تصل الينا مغلوطة و ملعوب بها و بعد الاضافة و الحذف و التاويل و التعديل من قبل الصحافة المصرية و الاعلام المصرى للاسف
قال عنا الرب الإله :" ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام " (الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح العاشر الآية السادسة عشر )
و كان الكتاب المقدس يتكلم عن قداسة البابا شنودة الثالث
فى الحقيقة ان قداسة البابا ليس فقط رجل دين بل هو أيضا الرئيس الملى لشعب من الودعاء و هو كاهن لإله الوداعة
و لذلك فلا يوجد طريقة يستطيع بها ان يحفظ رقاب القبط من ان يعلقها الارهابيين العربان المحمديين على اعواد المشانق الا و ان يعبر عن موقف سياسى يخزى به ارهاب الارهابيين و فى ذات الوقت لا يجحد الحق المدون فى الكتاب المقدس
لذلك فدائما ما يخرج بمواقف من ناحية يجد فيها الارهابيين المحمديين ما يستطيعون ان يعدّلوا فيه و يحوروا فيه و يزوروا فيه لكى يتخذوا من قادائة البابا سندا لهم فى ارهابهم
و من ناحية اخرى يكون لكلامه اذا اُخذ بدقة تفسيرا آخر يحفظ عليه و على شعبه من الوقوع فى هاوية انكار حقائق التاريخ و الكتاب المقدس
و الحق ان قداسة البابا يدرك ان الاسرائيليين شعب متحضر اذا اهنته او عارضته او جعلته شماعة لخطايا الآخرين فانه لن يحرق و يقتل و يدمر بينما يدرك ان العربان هم قوم من الهمج الحاقدين الذين لا قيم لهم و لا حدود انسانية لتصرفاتهم يحتكرون الحق فى الحياة و ينكرون على اصحاب الحقوق حقوقهم هو قوم باطل لا عقل و لا منطق يحكم تصرفاتهم و هم يستخدمون المنطق و عكسه فى ذات الموضع لتبرير اطماعهم و نجاساتهم و تحويل المجنى عليه لجانى و الجانى لمجنى عليه
و فى حكمة قداسته تجتمع حكمة الحيات وبساطة الحمائم و وداعتها
فلا يمكن قداسة البابا ان ينكر وعود الرب و لا عهوده ولا حقائق التاريخ
و لكنه يملك ان يصدر قرارا سياسيا بمنع القبط فى مصر من زيارة اورشاليم فالقرار هو قرارا معارض للحكومة المصرية الا انه قرارا قمة فى الحكمة فبكل تاكيد ان الحكومة و المحمديين كانوا غير جادين فى السلام مع اسرائيل و لم يكن ال 25 معاهدة تطبيع التى وقعوها مع اسرائيل الا خدعة يحاولون بها استرداد شبه الجزيرة التى ضيعوها بارهابهم و فشلوا فى استردادها بحروبهم
و انهم يريدون ان يزجوا بالقبط للانفراد بالامتثال لمعاهدات تطبيعهم هم مع قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود( من وجهة نظر مؤلف كتاب القرآن)و بمجرد عودة آخر بقعة من شبه الجزيرة تعود " دولة اسرائيل المزعومة " الى " الكيان الصهيونى " و يعود " الشعب الاسرائيلى الصديق!" ليصبح " الهمج الصهاينة " و يعود "جيش الدفاع الاسرائيلى الصديق !" ليصبح " العصابات الصهيونية " و ساعتها يصبح القبط الذين امتثلوا لاوامر حكومتهم بطاعة 25 معاهدة تطبيع مع اسرائيل الى الخونة و العملاء الذين يجب تعليقهم على اعواد المشانق
فبالرغم من ان قرار قداسة البابا كان قرارا معارضا للحكومة المصرية فى اواخر السبعينات الا ان سر حنقها الشديد على القرار ليس فى رفغضها لمضمونه فقد كان سر الحنق و الحقد الحكومى هو انه افهم الحكام العربان المحمديين الارهابيين لمصر بقيادة الارهابى الاخوانجى محمد انور السادات الى اى حد هم مكشوفين له مكشوفين لهذا الوديع كالحمامة
و بالفعل لم يكن قداسة البابا هو الوحيد الذى يفهمهم فحتى الاسرائيليين لم يكونوا بغافلين عما يفكر به هؤلاء الارهابيين فنرى مثلا ان وفقا للمعاهدة فشبه جزيرة سيناء تعود اراضيها مقسطة على اقساط طويلة على مدى سنوات طوال و تبقى الشراكة فى بترول سيناء و اتخاذ القرار بشانه الى الابد و لنرى الحكمة الكبيرة فى افتعال مشكلة كبيرة على نقطة حدودية لا يتعدى مساحتها ربع الكيلومتر المربع يستمر التفاوض حولها حتى عام 90 و هذا العام هو العام الذى كان فيه قد سقط سور برلين و سقطت الكتلة الشرقية و انهارت اتلشيوعية فى روسيا و دخل العالم عالم القبط الامريكى الاوحد الذى لم يعد فى الامكان الخروج عليه و تهديدهبالنتقال الى الطرف الىخر اذا قطع المعونة عنك و فى هذا العام احتلت دولة عربانية محمدية الاخرى و انقسم العربان المحمديين بين طرف مؤيد لفريق و طرف مؤيد لآخر و دخل العربان المحمديين حلفاء للعالم الحر فى حربه ضد احدى الدول المحمدية الشقيقة و انهارت الجامعة العربانية لسنوات و لم تشفى من شرخها حتى اليوم
و رغم ان خطة التراجع الحاد عن التطبيع مع اسرائيل اصبحت مستحيلة فقد اصبحنا فى عالم آخر
غير ان قداسة البابا عبر بالسفينة لسنوات فى انواء و عواصف بحكمة الحيات و وداعة الحمائم بهذا القرار

فى حوار تليفزيونى للتليفزيون المصرى الحكومى مع قداسة البابا عام 2003 سالته المذيعة عن التأييد لحق اسرائيل فى الوجود و حق اسرائيل فى عاصمتها الابدية اورشاليم فكرر عليها موقفه السياسى كزعيم سياسى للعرقية القبطية و المسئول عن سلامتها من قوى الارهاب المحمدى و بأعتباره ربانا للسفينة القبطية العالقة فى بحر الارهاب المحمدى فهذا الموقف اصبح موقف سياسى تاريخى من الصعب التراجع عنه و لكن فوائده قد انتهت و اصبح منتهى الصلاحية الآن لا يفيد و لا يضر
فتساءلت المذيعة و لكنهم يقولون ان هناك آيات فى الكتاب المقدس تؤيد هذا الحق
فقال لها قداسته بمنتهى الحكمة و الوداعة : دائما هناك النص و النص من المستحيل الاختلاف على وجوده و هناك فهمك النص
النص لا يستطيع احد ان ينكره اما فهم هذا للنص فيختلف عن فهم ذاك يختلف عن فهم ذاك
بعد سنوات رأيت هذا الحديث التليفزيونى مفرغا على صفحات الانتر نت فوجدت من افرغه تجاهل هذه العبارة الهامة جدا من كلمات قداسة البابا
و كانهم يريدون ان يحولوا الموقف السياسى الى موقف دينى و حاشا ان يتحول
فقداسة البابا يعلم انه عندما يحل ملئ الزمان ستتحقق كل وعود الرب فالرب لا ينمتظر اذنا من احد لينفذ وعوده و عهوده و سينفذها
و نجد ان الرب لم يشترط علينا ان نفهم جميعنا هذه العهود و الوعود و الحقائق التاريخية حتى نصبح مؤمنين او خالصين ! " لانكم اذ كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان تحتاجون ان يعلمكم احد ما هي اركان بداءة اقوال الإله و صرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي " ( الكتاب المقدس سفر الرسالة للعبرانيين الاصحاح الخامس الآية الثانية عشر )
ليس معنى هذه الآية المقدسة اننا يجب ان نجهل المعرفة بوعود الرب و عهوده أو ان هناك ميزة للجاهل على جهله و الاحمق على حُمقه بل على العكس و لكن ليس كل واحد فالرب يعرف ان هناك الاسير الساقط فى اسر الارهابيين و هناك الحر .هناك الغبى الذى فى فهمه كطفل و هناك الحكيم .فالآية تتكلم عن اشخاص كبار سنا و لكن لم يبلغوا فى المعرفة القدرة التى يصلح معها ان يعلموا حقائق وعود الرب كى يعيشوا على رجاء لقاؤه على جبل صهيون فكلُ بحسب حكمته و علمه و درايته باحداث التاريخ و لكن فقط من الخطا ان تاتى على طفل صغير لتعطيه طعام قوى كان تطعمه لحم مثلا " كاطفال مولودين الان اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به " ( الكتاب المقدس سفر رسالة بطرس الاولى الاصحاح الثانى الآية الثانية )
فنحن لا نقدم الطعام القوى لاى احد و لكننا فى ذات الوقت يجب الا نمنعه عن احد هل تعلمون لماذا ؟؟؟
لان الوقت قريب و هذا ما تثبته الاحدثا الجارية فى العالم و المتطابقة تماما مع ما اخبرنا به الرب انه حادث
لذلك " لا تختم على أقوال نبوة هذا الكتاب لان الوقت قريب " ( الكتاب المقدس سفر الرؤيا الاصحاح الثانى و العشرين الآية العاشرة )
الرد مع إقتباس