عرض مشاركة مفردة
  #210  
قديم 30-05-2010
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
مشاركة: نصلى للسلام بين اثيوبيا و اريتريا (1)

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص مشاهدة مشاركة

أخى الحبيب الاستاذ / just_jo
ليه بس قلت جذر و صحيتنى من النوم


ينقسم السؤال لشقين
الشق الاول هو هل اريتريا دولة محمدية و الاجابة بمنتهى الامانة لا و الف لا و نسبة المحمديين فى اريتريا لا تتعدى خُمس السكان20% و جميعهم من المستوطنين اليمنيين من قبائل العفر اليمنية التى تستوطن اريتريا و شمال اثيوبيا و الصومال و جيبوتى
أما بقية سكان اريترياالاربعة أخماس فهم مسيحيين ارثوذكس يتبعون الكنيسة الناشئة حديثا منذ سنوات و هى الكنيسة الاريترية الارثوذكسية و التى يتبعها ايضا رئيس اريتريا إسياسيا أفوركى
و هو ابن مخلص لقداسة البابا المعظم شنودة الثالث و هى رئيس الدولة الوحيد الذى اذا حضر الى مصر يصر على ان يجتمع بقداسة البابا قبل حتى ان يجتمع باى مسئول حكومى

و كانت المنظمات التحريرية الاريترية قد خاضت حربا شعواء ضد الدولة الاثيوبية للانفصال عنها بتمويل من مصر و المملكة العربية السعودية و كانت كلا من الدولتين كانت و لا تزال لهما مصلحة فى تدمير الامبراطورية الاثيوبية تماما
للسعودية مصلحة فى اقامة إمارات محمدية فى القرن الافريقى أما مصر فبالاضافة الى مصلحتها تلك تسعى بقوة الى الا تكون هناك اى دولة من دول حوض النيل تنعم بالقوة او الاستقرار ذلك ان مصر تستولى بمفردها و هى دولة المصب على 55 مليار متر مكعب من المياه سنويا فى حين ان سعة النهر كله اقل من مئة مليار متر مكعب سنويا و دول الحوض عددها عشرة ! و طبعا هذا وضع ظالم مخالف للاتفاقيات الدولية التى توجه لعقد اتفاقيات توزيع بحسب طول الساحل مع افضلية دول المنبع عن دول المصب
و كانت عندما ارادت مصر انشاء مشروع السد العالى ان ذهبت لمؤسسة البنك الدولى (و هى مؤسسة امريكية حكومية ليست تابعة للامم المتحدة او ما شابه) للحصول على تمويل فإشترطت المؤسسة على مصر عقد اتفاقية توزيع مياه مع بقية دول الحوض و لكن مصر وقعت اتفاقية مع السودان فقط ؟؟ حددت فيها مصر نصيبها ب55مليار و نصيب السودان ب18 مليار متر مكعب و تجاهلت حقوق بقية دول الحوض؟؟ و توجهت مصر بتلك الاتفاقية العرجاء للبنك الدولى للحصول على التمويل فرفض البنك لانه بذلك يدعم الظلم و عدم الاستقرار فى القارة و لكن مصر زعمت كذبا بأن الولايات المتحدة رفضت تمويل المشروع بغية اهانة عبد الناصر و اتخذت قرارات غبية منها الاعتراف بالصين الشعبية و تفجير نزاعات مع اسرائيل انتهت بنشوب حرب29اكتوبر 1956 التى يسميها الاعلام المحمدى العدوان الثلاثى الغاشم !!!!!! و كان هذا الاعلام قد زعم ان سبب هذه الحرب هو تاميم قناة السويس؟

كانت هذه هى اسباب اثارة الحكومتين المحمديتين فى مصر و السعودية لنعرة الانفصال فى اريتريا
حيث انه لو انفصلت اريتريا عن الدولة الاثيوبية تصبح دويلة ضعيفة سيتم (وفقا لمخططات مبارك و فهد بن عبد العزيز) ضمها لجامعة الدول العربية و لمؤسسة المؤتمر المحمدى و نشر المحمدية بحد السيف فيها
بينما ستصبح اثيوبيا تلك الدولة العملاقة دولة داخلية اى ليس لها اى منافذ بحرية بالمرة و بالتالى يموت اقتصادها و تنتهى سياحتها و تنتهى من على خريطة القارة الافريقية و تصبح مرتعا لقبائل العفر اليمنية
المهم استقلت اريتريا مستغلة حالة الفوضى التى عمت اثيوبيا تماماعام 1990 بعد موت الدكتاتور المجرم الملحد منجستو هيلا ماريام رئيس الحزب الشيوعى الاثيوبى و انهيار الدولة الشيوعية الملحدة التى كانت مقامة فى اثيوبيا بزعامة ذلك الدكتاتور بعد انهيار حكم الامبراطور هايلا سيلاسى و كان انهيار الدولة الشيوعية الاثيوبية مجرد حدث من احداث انهيار الدول الشيوعية من عام 1989 و حتى عام 1992 حيث لم يعد فى الكون دولا شيوعية بالمعنى المفهوم الا فقط الصين و كوريا الشمالية و كوبا

غير ان مخططات مبارك فهد اصيبت بنكسة عندما انتخب الشعب الاريترى الكاتب اسياسييا افوركى زعيما للدولة و خاصة و ان الجبهة المحمدية لتحرير اريتريا و التى كان مقرها فى الخرطوم لم تفعل اى شيئ يذكر فى اتجاه استقلال اريتريا التى استقلت فقط بفعل الفوضى الرهيبة التى عمت اثيوبيا
حيث ابدى افوركى عجبه بشدة من محاولات مصر و السعودية ضم اريتريا الى جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر المحمدى و قالها صراحة ان اريتريا دولة علمانية و المحمديين فيها اقلية صغيرة و لا يوجد اصلا فى اريتريا التى تتكلم اللغة الامهرية احدا يتكلم اللغة العربية؟؟؟؟


بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها
مياه النيل مقابل حقوق الاقباط الافارقه وافارقة السودان وعودة القبطيات


النيل هو شريان الحياة بالنسبة لمصر ، وأي اقتراب من هذا الموضوع هو خط أحمر يمس حياة المصريين وليس نوعاً من الترف

الإصرار على تعديل الاتفاقيات الموقعة يعطي الانطباع بأن المسألة ليست مسألة فنية بحتة ، بل بها دوافع سياسية مختلفة

فبموجب اتفاقية عام 1929 بين مصر وبريطانيا، أصبح من حق مصر أن تحظى بنصيب الأسد من مياه النيل، في الوقت الذي تحرم منها إثيوبيا التي تولد أكثر من 85% من مياه النيل عن طريق مزارع الري، كما تعطي الاتفاقية الحق لمصر في التحكم بأثيوبيا، وهي دولة ذات سيادة، في كيفية استخدام مياه النيل داخل حدودها.
ومنذ الاف السنين كانت اثيوبيا هى حامى حمى الاقباط وكانت تهدد حكام مصر العرب المسلمون بقطع مياه النيل عن مصر وان المياه مقابل حقوق الاقباط وفى ظل حماية اثيوبيا عاش الاقباط بسلام فى بلدهم مصر ولما علم نابليون باضطهاد المسلمون للاقباط قدم بجيوشه الى مصر وحرر الاقباط وسلم حكم مصر الى محمد على واشترط عليه حماية الاقباط فعين محمد على المعلم ابراهيم الجوهرى رئيسا للوزراء كما عين وجهاء الاقباط فى مجالس الشورى واسند اليهم الوظائف العليا والغيت الجزيه والحق الاقباط بالجيش فى عصر الخديوى سعيد ولكن المجرم احمد عرابى قام بحركه اسلاميه لذبح الاقباط واليهود وتمت فعلا المذابح بالاسكندريه وبولاق فتدخلت انجلتراسنة 1882 واحتلت مصر وعينت بطرس غالى رئيسا للحكومه وعاد الاقباط يشغلون الوظائف العليا وانشأوا قناة السويس والجامعه المصريه ومجلس النواب والوزراء والصحافه والسكك الحديديه ومصاتع الغزل بالمحله والحديد بحلوان وتحت شعار زائف هو الوحده الوطنيه والهلال مع الصليب اتفق جهلاء الاقباط امثال مكرم عبيد وفخرى عبد النور وويصا واصف مع الازهرى المسلم سعد زغلول على محاربة الانجليز وقام القمص المشلوح جورجيوس بالخطابه فى الازهر وقال فليمت الاقباط ويحيا المسلمون كما قام مكرم عبيد باستصدار حكم قضائى بحق المسلمون فى تركيب ميكروفات للاذان وهو مايعانى منه كل المصريون اليوم فى الوقت الذى اصدر فيه وكيل وزارة الداخليه سنة 1934 قرارا بالشروط العشره المقيده لبناء الكنائس وهو مايعانى منه الاقباط حتى اليوم وهكذا كانت ثورة 1919 وبالا على الاقباط حيث انتهت باستيلاء الاخوانى جمال عبد الناصر والعسكر على السلطه عام 1952 وقاموا بأسلمة مصر وهو مايعاتى منه الاقباط اليوم الذين يندمون على ايام الاحتلال البريطانى الذى كان يحميهم من بطش المسلمون فلم يقتل قبطى من 1882 وحتى خروج الانجليز من مصر عام 1954 وهناك فرق بين مصر وبين النظام الحاكم الذى يمثل المستعمر العربى الاسلامى فهؤلاء الحكام ليسوا مصرييون فقد باعوا سيناء المصريه عام 1967 الى اسرائيل وحررها القبطى الفريق فؤاد عزيز غالى واليوم مصر محتله فى العريش بواسطة حماس الاسلاميه التى تدنس التراب المصرى وتحفر الانفاق بداخل التراب المصرى وهو مايشكل اعتداء على السياده المصريه فهل يحرر الاقباط ارض العريش لان المسلمون مصر ليست وطنهم وكل مصرى نطق الشهادتين عند غزو العرب لمصر هو خائن لمصر

واذا كانت دول حوض النيل اشترطت على حكومة الاستعمار العربى فى مصر اعطاء حقوق الاقباط الافارقه وعودة بناتهن المخطوفات وشارك عشرات الاساقفه والكهنه الاثيوبين مع الاقباط فى واشطن فى مظاهرتهم ضد الاستعمار العربى والاسلامى فى مصروكانت الحكومه فى مصر تعمل ودن طين وودن عجين ولاتسمع لتحذيرات دول العالم من اعطاءها الحقوق الكامله للاقباط و تخدع البسطاء بالقول ان الاقباط وطنيين ويحبون مصر ويرفضون التدخل فى شئونها الداخليه فأن الوضع الحالى للاقباط اصبح مسألة حياة او موت للاقباط فليست الوطنيه هى تأييد الحكومه التى تحتل بلادى وتذبح اولادى وتخطف بناتى وتتاجر بهن فى سوق العاهرات الاقباط فى مصر يعانون هولكست والخونه الاقباط المتعاونون مع الحكومه المستعمره سيعلقوا على المشانق لخيانتهم لمصر ان على الحكومه المستعمره لمصر ان تطبق قانون وميثاق الامم المتحده المتعلق بالاقليات قبل المطالبه بحصة المياه من دول حوض النيل وهاهو نظام البشير الاسلامى ينهار وانفصل الجنوب المسيحى حتى الافارقه الوثنيين اضطهدهم الاسلام فى السودان على مصر الاتساند نظام البشير الارهابى الاسلامى ولذلك كانت مصر والسودان هما الدولتان الوحيدتان التى تم منعهم فى التوقيع على اتفاقية توزيع المياه لانهما دولتان عنصريتان اعليا الجنس العربى والاسلامى على الجنس الافريقى وهاهى الصين اليوم تلطم العرب والمسلمون ضربه ساحقه وترفض الاعتراف بالقدس الشرقيه عاصمه لفلسطين المزعومه ايها العرب المسلمون انظروا حولكم ولاتصدقوا اعلامكم المضلل وكتبكم الكاذبه وشيوخكم الكذبه شغلوا عقولكم ومصر سترجع للمسيح

الرد مع إقتباس