عرض مشاركة مفردة
  #37  
قديم 25-12-2003
sammy sammy غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,638
sammy is on a distinguished road
نيجى لمعيار آخر أو سؤال آخر
هل من مصلحة المسيحيين أن يحكم المسلمين تلك الارض أم اليهود؟

أولا حسب علمى أن الفلسطينيين من أقل العرب تعصبا حسب الدين...حتى الآن. لأن المصريين ماكانوش من خمسين عام متعصبين حسب الدين على الشكل الذى نراه الآن. أيضا اللبنانيين كانوا يعيشون فى وئام مسلميين ومسيحيين حتى أواخر السبعينات, إذن ورغم ان المسيحيين غير مضطهدين بشكل جماعى من الفلسطينيين حتى الآن لكن تظل هناك مشكلة الخوف أن الاخوان المسلمين والشيوخ المتعصبين يحولوها زفت بين سنة والاخرى.

يعنى الاقباط مثلا كانوا يعانوا من اضطهادات طول عمرهم لكن المسألة اتنيلت بستين نيلة بعد السلام مع اسرائيل, وبعد ما طلع لنا الشيخ الشعراوى والشيخ المحلاوى والشيخ الزفتاوى المتنيلاوى, ولهم فى العهدة العمرية سند من الصحابة لا يستطيع أشد المسلمين تسامحا أن ينكره ولا أن يرد عليه, وبالتالى يبقى الاسرائيليين طلعوا والمسيحيين وقعوا.
أيضا أظن أن لو قامت دولة فلسطينية قوية فهى لن تصل الى أن تقارع اسرائيل وانما ستقارع الجارة السهلة والتى من الممنوع عليها أن تحتفظ بقوات فى سيناء. وتلاقى الارهاب الفلسطينى تحت أى مسمى فى شوارع القاهرة والاسكندرية حتى يستولوا على مناطق من سيناء وإلا هايودوا سكانهم اللى بيزيدوا زى الارانب فين؟
وممكن ساعتها يلاقوا ميت مساعدة من الاخوان المسلمين والارهابيين والدول العربية بل واسرائيل نفسها لتبعد همهم عنها. وتقدروا تشوفوا عينة صغيرة جدا مما يفعله الفلسطينيون فى الاردن وغيرها فى أى دولة سمحت بجالية ضخمة لهم فيها.

اسرائيل أيضا ليست ملاكا من السماء ولا هم غلابة ولا حاجة هم ايضا لما يقدروا مايعفوش, لكن يميزهم عن المسلمين انهم يحترموا تعهداتهم الى حد ما أفضل. أيضا هم تركوا الارهاب والزعرنة من زمن واصبحوا منتمين للقيم الانسانية واحترام حقوق الانسان بأفضل آلاف المرات من اخواننا المسلمين, وهم أيضا اغزر علما وحكمة وكما يقولون عدو عاقل أفضل من صديق جاهل فما بالك لما يكون عدو وجاهل كمان؟؟؟

أما ما رأى الدين والمسيحية فى الموضوع فمن رأيى أن كل من يظن أن المسيحية لها رأى فى الموضوع فهو يحمل المسيحية بأكثر مما تحتمل فاعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله وموقف البابا من الموضوع مرتبط بحساسيات الاقباط المصريين ويدل تصرفه فعلا على بعد نظر. لانه لو كان راضى السادات ومشى معاه فى سكته كان موقف الاقباط دلوقت بقى زفت, السادات وغيره هايمشوا لكن المسلمين قاعدين فى البلد وهم اللى البابا عمل لهم حساب لما وقف فى مواجهة السادات وتحمل ما تحمل( وكمان ياريت طمر) لكن بصراحة موقفه يدل على بعد نظر وحكمة كبيرة. لكن ماتحملوش موقفه ورأيه أكتر مما يحتمل.
يتبع...
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر
الرد مع إقتباس