[honeyweill]

وتولي مليونيرات الاخوان في الخارج تمويل عمليه اغتيال السادات والانفاق علي اعضاء الجماعه واسرهم

السادات والاخوان ..... والعبد الناصر والاخوان ,,,,,,,, تجربتين لزعيمين
جديره بالتحليل والتقيم .. لان المجتمع المصري هو الذي دفع الثمن

فاخطر شيء هو ان يستعين النظام بقوه لضرب قوه اخري لان هذه اللعبه
اشبه بمسلسل الدم الذي لا يتوقف عند حد والعنف الذي يولد العنف خصوصا اذا تحالف النظام مع خصومه بوهم انهم اصدقاء كما فعل السادات


والدرس الثاني هو لابد من الفصل بين الصفقات السياسيه و الضرورات الامنيه

والسياسه يجب ان تكون مظله للامن وليست معوقا له
واذا حدث التناقض والتنافر سيخسر الامن والسياسه معا

ومن التجارب الثريه في هذا الشان ما حدث مع الدكتور عبد العزيز كامل وزير الاقاف الاسبق والمعروف انه كان من ابرز قيادات الاخوان وتوطدت علاقتي به وكنت علي امل دائما ان يكشفلنا التنظيمات السريه للاخوان والتي شارك فيها وكان مسئولا عن الاسر

وكان عبد النصار يعلم انه معتدل فكريا ولكنه تورط في التنيظمات السريه للاخوان


وقدم الرجل خدمات جليله ايام الثوره ولم ينجح الاخوان في السيطره عليه اثناء توليه منصب وزير الاوقاف وكان حازما وواضحا جدا معهم
اما نجوم الاخوان الذين انتشروا في السبعينيات فقد لاعبوا الجميع
واوهموا السادات انهم حلفاؤه

واتصلوا من ورائه بالجماعات المتطرفه وامدوهم بالاموال والدعم .... وتم تكبيل مباحث امن الدوله عن متابعه نشاطهم بامر السادات والمفروض ان جهاز امن الدوله هو قمه العمل الفني في جهات الامن السياسي
وعن اختراق التنظيمات السريه وكشف ابعادها ومخططاتها وعناصرها القياديه والمحركه ودور كل واحد منها والمهام المكلفه بيها
ولو حدث اختراق بطريقه علميه وفي التوقيت المناسب وحجم مناسب لامكن اجهاض هذه المخططات جميعا وتلافي اثارها فيما بعد ولكن ما حدث ايام السادات هو تفريغ جهاز مباحث امن الدوله من كثير من كوادره وطردهم
وحدثت فجوه كبيره جدا في تتبع نشاط هذه الجماعات
ولكن من انشقوا عنهم جاءوا الينا بكثري من المعلومات والاعترافات بخط ايديهم
قالوا فيها الكثير والكثير


الي القاء في الجزء الثاني من السادات والاخوان
قريبا