الشعوب هى التى تتعبد وليس الدول.
لذلك من الخطأ قول أن هناك دولة مسيحية.
الإسلام فكر شمولى سياسى لذلك يقول المسلمون الإسلام دين ودولة.
السيد المسيح قال إعطى ما لقيصر لقيصر ومالله لله. أى أنه لم يدعو إلى قيام دولة مسيحية.
المعنى هنا أنه إذا كانت الأغلبية مسيحية فهذا خير وبركة ويمكنك قول أنك تعيش فى دولة يغلب على شعبها السلوك والأخلاق المسيحية.
شعب تيمور المسيحي البطل حقق الاستقلال لأنه شعب عانى الإستبداد الإسلامى ولأن الجزيرة بأكملها من المسيحيين ....
أى أن لهم حدود مستقلة ولم يستطع المسلمون التغلغل وسطهم مثل السرطان كما هو حادث فى مصر والدول المحيطة بها ....
ولذلك كان من السهل عليهم المقاومة ورفض الفكر الشيطانى الإسلامى بل والتغلب عليه....
والأهم من ذلك أن الكنيسة هى التى قادت حركة التحرر والإستقلال وفعلوا مافعله الأسبان منذ مايقرب من800 سنة.
لذلك أنا أرى أن الحل هو كشف حقيقة الإسلام ودمويته وبالتالى كسب المسلمين إلى المسيح
وليس المقاومة المسلحة كما يظن البعض.
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار
ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات
" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 29-05-2008 الساعة 11:15 AM
السبب: تصحيح
|