فكرة لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين هى فكرة نشأت فى المجتمع المسيحى بهدف إبتعاد المجتمع عن الدين ليرسم البشر حياتهم كما يشاؤن وليس كما يشاء الإله ، والمسيحية وديعة فرضيت بطردها من الحياة العامة لتعيش على الهامش ولأنها تستطيع أن تفعل شيئاً فى الحياة المدنية ، والأمر مختلف بالنسبة للإسلام الذى يستمد وجوده من الشراسة والسيطرة على الحكم والناس بالعنف والإرهاب والتخويف .. السلطة هى أكسير الحياة بالنسبة للإسلام لذلك لن يترك الإسلام السلطة بإرادته ، فلابد من هزيمة الإسلام وطرده من السلطة حتى يتمتع الناس بالحرية ولا يستطيع أحد أن يهزم الإسلام إلا المسيحية ، وبالتالى الدولة المسيحية هى التى يمكن أن توفر الحرية للناس
|