|
المظهر الخامس .العنصريه
يقصد بالعنصريه تقسيم شعوب العالم الي نوعين من الاجناس اجناس راقيه واجناس حقيره يجب ان تسود الاجناس الحقيره ففي المانيا الفاشيه انصبت الدعايات الضخمه كلها علي الشعب الالماني هو سيد الشعوب وان الجنس الاري هو الارقي الاجناس ويجب ان تسود العالم اجمع..!!
ولكن لماذا تلجا الفاشيه الي هذه النغمه الخاطئه ؟ يوجد حقيقيه شعب راق يجب ان يسود الشعوب الحقيره ؟
اذا كان الشعب االمصري الشعب السوداني وانه ارقي جنسيا منه ؟ كلا والف كلا فالنظره
الصحيحه هي ان الشعوب كلها متاسويه وان الظروف السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه للشعوب هي التي تخلف ولكن الفاشيه تلجا الي هذه النظريه للسببن الاتينين:
اولا : لتخدع الشعب وتجعله يحس بالعظمه والقوه فيخضع بذلك للزعيم الذي يمدحه ويرفعه الي اعلي المراتب ويرضي ان يربط علي بطنه وان يستغني عن الزبد وان يستلم للجوع والحرمان في سبيل سسيادته وهميه وفعلا نجد ان المرشد العام يقول :
اذكور جيدا ايها الاخوه انكم الغرباء الذين يصلحون فساد الناس وانكم العقل الجديد الذي يريد اللله ان يفرق به للانسانيه بين الحق والباطل وانكم دعاه الاسلام وحمله القران وصله الارض بالسماء وورثه محمد وخلفاء صحابته من بعده بذلك يخدع الفاشيون الشعب ويجعلوه يزهو ويفتخر انه الشعب المختار من الله لانقاذ الانسانيه علي الارض
فيسيرون في ركاب الزعيم الي الهاويه !!
ثانيا: يستعمل االفاشيون نظريه العنصريه هذه لاحتقار الشعوب الاخري والهجوم عليها لاستعبادها فقد هاجم هتلر اكثر دول اوربا
لماذا ؟
لان الشعب الالماني يجب ان يسود جميع الشعوب الاخري الحقيره ! فالمانيا فوق الجميع
اي ان الجميع يجب ان يخضعوا للحكام الالمانين !
فهل هذا هو ماينادي به الاخوان ؟
جاء في المذكره المزعومه علي جلاله الملك سنه 1941 دعوه الاخوان تهتدي بهدي القران وتسترشد بتاعاليم الدين وتعمل علي ان تستعيد مصر عظمتها الخالده بين امم العالم وتنير وجه الارض من جديد بما ورثت من امجاد الحضاره
وجاء في دعوتنا
ولسنا مع هذا ننكر خواص الامم ومميزاتها الخلقيه فنحن نعلم لكل شعب ميزته وقسطه من الفضيله والخلق ونعلم ان الشعوب في ها تتفاوت وتتفاضل ونعتقدد ان العروبه لها منذلك نصيب اوفر والاوفي وعليها ان تتخذ ذلك وسيله الي تحقيق المهمه السابقه التي كلفها كل شعب تلك هي النهوض بالانساينه ولعلك لست واجدا في التاريخ من ادرك هذا المعني من شعوب الارض كما ادركته تلك الكتيبه العربيه !!
|