عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 28-11-2003
Remon16 Remon16 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 203
Remon16 is on a distinguished road
بقية الحوار

لو سألت نبي الإسلام وإخواننا المسلمين: أين المسيح الآن؟؟؟؟؟؟؟
هو في السماء، نقول لهم: ماهو كده تبقى الآية ناقصة، لأنه قبل أن يصعد للسماء يجب أن يموت لأن الآية بتقول: سلامٌ عليَّ يوم ولدتُ ... لأن ميلاده كان عجيباً، وُلد من عذراء لم يمسسها بشرٌ. وسلامٌ عليَّ يوم أموتُ .. أين هو الموت الذي ذُكر في الآية؟ وسلامٌ عليَّ يوم أموتُ: يبقى لازم موته يكون عجيب أيضاً، ولازم موته يكون فيه حاجة عجيبة كولادته. موضوع شُبِّهَ له هذا موضوع خطير جداً لأنه ينسب لله عدم العدل وعدم المقدرة، يعني ربنا أرسله كنبي حسب كلامهم، إذاً لازم ربنا يكون قادر على حماية هذا النبي علناً دون لف أو دوران ... مثلاً إذا كان واحد وقع شبهه على واحد تاني، ياخدوا التاني يصلبوه، هذا ليس معقولاً. يبقى لم يكن يستطيع أن يحمي عيسى وهذا ليس معقولاً، ولا عارف يحميه وهذا ليس معقولاً، وفي الوقت نفسه ليس عدلاً أنه يضع أحداً مكان الآخر دون ذنب أو جريمة ولم يكن هذا أسلوب الله، ولم يحدث مع أيٍ من أنبياء الله.
من هو المسيح؟
أهو الذي مات ودُفن في قبر وقبره موجود عندنا حتى الآن وعظامه موجودة أيضاً؟ ... رفات نبي الإسلام موجزدة في المدينة بينما المسيح صعد إلى السماء ... وإلا كان أولى أن يصعد نبي الإسلام للسماء لأنه أفضل خلق الله وأحسن خلقه، أيُعقَل أن يصعد رقم 2 أو 3 ولا يصعد رقم 1 ... لأجل هذا نجد المسيح في السماء ... طيب مادام هو في السماء يبقى بتهاجموه ليه وبتهاجموا أتباعه ليه؟ هل أنتم السابقون أم كتابكم السابق؟ الكتاب بتاعكم بيقول: ياعيسى بن مريم إني متوفيك ورافعك إليَّ وجاعل الذين يتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة. فإذا كان كتابكم 0 القرآن 9 بيقول عنا هذا ثم يقول أيضاً: ال***** والصائبون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ... ليه بيحزنونا وليه بيهاجمونا؟ ... يبقى إما أيكونوا هم صادقين وكتابهم كاذب، أو كتابهم صادق وهم كاذبون وعليهم أن ينظروا في هذه القضية ويبحثونها، ولكن يجب ألا يمسونا قبل أن يعرفوا ما عندهم.
من هو المسيح؟
هل المسيح أم نبي الإسلام هو الذي سيأتي ليدين العالم؟
الإسلام بيقول: يا أيها الذين آمنوا لا تأتي الساعة حتى يقف ويُنادى بينكم أن عيسى بن مريم ديان العالمين ... ( الله )، أنه ليس فقط مولود من عذراء لم يمسسها بشرٌ ... ويخلق ... ويشفي ... ويحيي الموتى ... ولم يستطِع الشيطان أن يمسه ... وصعد للسماء ... بل أيضاً سيكون دياناً للعالمين. دعوني أسألكم سؤالاً: من الذي يدين؟ من له حق الدينونة؟ لاشك أنه الله ... فإذا كان المسيح سيكون ديان العالمين، فلماذا يهاجموننا؟ والكلام السابق أين يذهبون منه؟ وهل سيقولون في الأزمنة الأخيرة أن هناك آلاف الأحاديث المغلوطة، كما يقولون الآن أن هناك أحاديث غير صادقةومدسوسة، إذا كان بعد 1400 عام بيقولوا إن فيه حاجات مدسوسة من عمل بها هذا ولو كان هو آمن بها وعمل بها قبل هذه الأزمنة فما هو مصيره؟ معروف أن كل واحد منا رأى الأهرام، وهناك البعض سمع عنها، فعندما يتكلم أحد عنها فالأصدق من رأى، فإذا كانت الأجيال القديمة لم تقُل أن الأحاديث مدسوسة، فعلى أي أساس دلوقتي بيقولوا إن الأحاديث مدسوسة؟لكن كل ذلك يُرينا أن العقيدة ليست كلام ولا ذراع ولا تفجير قنابل في الكنائس أو إضطهاد مسيحي في عمله فهذا إفلاس ... أنا أسميه إفلاس لأنهم أفلسوا أن يصلوا إلى عمق مسيحيتنا أو قوة مسيحنا فلجأوا لأسلوب الذئب .. عندما يشعر الذئب أن الراعي قد علم بوجوده، بيعمل إيه؟ بييجي من تحت لتحت ويروح هابش الغنمة من رقبتها وتلاقيه موِّت عشرة أو أكتر ومش طايل ياخد واحدة منها ويمشي، أهو يلهف من دي شوية دم ومن دي شوية دم ... ده طبع الذئب، وأنا أرى أن هذا الأسلوب يحدث هذه الأيام ... لو أن هناك ديموقراطية صحيحة أو أن هناك حرية ديانة حقيقية، فليتركونا نكتب من عندهم فلن نكتب من عندنا شيء لأن ما عندنا نحن نعرفه. في سورة يونس يقول بالنسبة لما عندنا: "وإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك" ... يعني إذا كان هو شاكك في قرآنه يسألني أنا لأنه مصدق لما بين يديك .. يبقى أنا اللي سأقول لك إذا كان الذي لديك صحيح أم خاطئ .... وبعدين تكذِّبني وتهينِّي وتهين مسيحي وتهين مسيحيتي؟
ولكن هذه هي العادة يا اخوتي عندما يحس الإنسان أنه مغلوب، مغلوب من نفسه، مغلوب من ذاته، مغلوب مما عنده، تائه... مش عارف يعمل إيه، فيلجأ لأسلوب العنف، أو يضحكوا على بنت ويغروها بمركز أو وظيفة أو جواز، يبقى ليس دين عقيدة أو إيمان. فليتركوني أكتب وأتكلم بحرية وأناقش .. ولكن كل ما يكتبه المسيحيون يؤخذ عليهم ويُرفع من الأسواق، ولازم الرقابة تمضي ... وهم يكتبون على صفحات الجرائد ويهاجموننا ونحن نرسل لكي نرد على هذا فلا يسأل أحد فينا ويتصور بعض المسيحيين الأغبياء أننا غير قادرين على التكلم أو الرد. أبداً فنحن قادرين لأن إيماننا بالمسيح لا تزحزحه قنابل ولا مدافع ولا قوة حاضرة ولا مستقبلية، لماذا؟؟؟
لأننا نعرف من هو المسيح، إن المسيحية لا تسبح في جو من المتناقضات، جو الناسخ والمنسوخ، فلا يوجد لدينا الناسخ والمنسوخ.. يوجد عند إخواتنا المسلمين آيات يقولون أنها نُسخت وأُلغيت، كأن الله لا يدرك ما يقوله حتى ينزل آية النهارده ويلغيها في اليوم التالي.
سألني واحد من الجماعة التي جاءت الكنيسة وقال: كيف ترد بأن الإنجيل لم يُحرَّف؟ قلت له: يابني أنا لن أجادلك في هذه النقطة... سأقول لك كلمة منطقية بسيطة سهلة .. من الذي أعطى التوراة لموسى؟ قال القرآن: وآتينا موسى التوراة وقفينا عليه بعيسى بن مريم وأعكيناه الإنجيل هُدى وبينات من الهدى والفرقان. إذاً من أعطى التوراة لموسى؟ قال: الله. ومن الذي أعطى الإنجيل لعيسى؟ قال: الله. ومن الذي أعطى القرآن لنبيكم؟ قال: الله. قلت له: وهل يستطيع أحد أن يحرف القرآن حسب كلامكم؟ قال: لا يمكن لأن ربنا يحرسه. قلت له: هل يُنزل الله ثلاث كتب ويترك إثنين منهم لعبة في أيدي الناس ويحافظ على الثالث فقط؟ إذا كان كذلك فهو إله غير قادر على أن يحافظ على ما أنزله، ونحن لا نستطيع أن نعبده لأنه إله ناقص، وعندما يفعل هذا يكون قد أرسل لي فخاً لأقع فيه ثم يأتي ويحاسبني، يبقى الله عليه الغلط وعليه الصح، ولا يمكن أن يكون الله عليه الخطية وعليه الصلاح، لأن هذا يناقض في الصفات الإلهية. أيعقل أيضاً أن يقول أن ال***** لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثم يعود ويقول من إتبع غير الإسلام ديناً فأولئك هم الخاسرون... ماذا أصدق الخاسرون أم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأنت بمن منهم تؤمن.
أنا أعذرهم فيما يفعلون لأن بعض أولادنا المسيحيين لم يعودوا قادرين على القراءة والإطلاع وأصبحوا تافهين ومستهترين، ليست لديهم القدرة على المناقشة والإقناع والفهم، ويُصاد مثل هذا الإنسان، وعندما يصيدوه لأنه أُلعوبة لا يفهم عقيدته ولا إيمانه يهتز أمامه، وعندما يهتز السور المكسور يعتقدون أنهم استطاعوا أن يهزوا الشجرة، أبداً يا أحبائي ليس هذا مسيحنا. المسيح بتاعنا نقشنا على كفه لكي لا ينسانا. وقال لنا كلمة لا يمكن أن تنزل الأرض: من يمسكم يمس حدقة عيني.
كان المفروض أن يأخذوا درساً من القنبلة التي لم تنفجر في كنيسة سبورتنج من كام سنة لأن حامل القنبلة إتنسف خارج الكنيسة ولم تُصَب شعرة واحدة من مسيحي واحد. ولكن المهم أن يفوق الأقباط ويعرفوا من هو مسيحهم، وما هي مسيحيتهم، ويفهموا دينهم. يقرأوا يسألوا الكنيسة فيما لم يفهموا ... المسيح ليس إله جباان.
وبِّخ العاقل يزداد حكمة، وبِّخ الجــــاهل يزداد جهالة.

الرد مع إقتباس